ميقاتي: الحكومة أوقفت الإنهيار ولا مانع لدينا من اعتماد التحسينات على الموازنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن البلد مرّ بأزمات كبيرة جداً والحكومة أوقفت الإنهار، وقال: "لقد بدأنا مرحلة التعافي ونتمنى أن تتطوّر بمساعدة النواب وأحترم كل الآراء رغم بعض التحامل".
كلام ميقاتي جاء على هامش الجلسة المسائية لمناقشة الموازنة العامة في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، إذ أعلن أنه "لا مانع لدى الحكومة من اعتماد التحسينات التي قامت بها لجنة المال على مشروع الموازنة".
وفي سياق آخر، قال ميقاتي: "ردّنا الأول منذ 7 تشرين الأول كان أننا نريد السلام الدائم في الجنوب والالتزام بالقرار 1701 ونحترم كل القرارات الدولية ولكن على إسرائيل وقف الانتهاكات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الليبي: الاتفاق على تشكيل الحكومة لا يتطلب جلسة مشتركة بين المجلس والدولة
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن تشكيل الحكومة الجديدة لا يستلزم عقد جلسة لمجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة، موضحًا أن من يرغب في الترشح يحتاج فقط إلى تزكية من شخصيات معتمدة من جهات رسمية، موضحًا أن دور مجلس النواب يقتصر على عقد جلسة لمنح الثقة للحكومة، وهو اختصاص أصيل له.
وأشار المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك شعورًا متزايدًا بالمسؤولية لدى الأطراف الليبية، وإدراكًا لحاجة البلاد إلى سلطة موحدة، مؤكدًا أنه لا مانع من التشاور مع مجلس الدولة حول القضايا المطروحة، باستثناء قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تُعد مسائل دستورية، وتم الاتفاق عليها في التعديل الدستوري الـ13، معتبرًا أن إعادة النظر فيها قد يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.
وشدد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، على أهمية القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنها صيغت لتحقيق العدالة لجميع الأطراف، ولا يمكن تعديلها أو المساس بها في هذه المرحلة. كما أضاف أن ليبيا تمر بمرحلة استثنائية تتطلب مرونة سياسية، داعيًا إلى عدم إقصاء أي طرف، وترك الحكم لصناديق الاقتراع لضمان التداول السلمي للسلطة.
وأكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية، مشيرًا إلى ضرورة قبول نتائجها حتى وإن لم ترضِ جميع الأطراف، لأن الفيصل الحقيقي هو إرادة الشعب الليبي المعبر عنها عبر صناديق الاقتراع.