ميقاتي: الحكومة أوقفت الإنهيار ولا مانع لدينا من اعتماد التحسينات على الموازنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن البلد مرّ بأزمات كبيرة جداً والحكومة أوقفت الإنهار، وقال: "لقد بدأنا مرحلة التعافي ونتمنى أن تتطوّر بمساعدة النواب وأحترم كل الآراء رغم بعض التحامل".
كلام ميقاتي جاء على هامش الجلسة المسائية لمناقشة الموازنة العامة في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، إذ أعلن أنه "لا مانع لدى الحكومة من اعتماد التحسينات التي قامت بها لجنة المال على مشروع الموازنة".
وفي سياق آخر، قال ميقاتي: "ردّنا الأول منذ 7 تشرين الأول كان أننا نريد السلام الدائم في الجنوب والالتزام بالقرار 1701 ونحترم كل القرارات الدولية ولكن على إسرائيل وقف الانتهاكات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محطة ديبلوماسية وسياسية في السرايا اليوم.. ميقاتي: مطمئن اننا سنصل الى حل في الايام المقبلة
من المرتقب أن يعقد مجلس الوزراء جلسة الاسبوع المقبل، يجري العمل على التحضير لها واعداد جدول اعمالها.
واليوم ( الساعة الحادية عشرة صباحا) تشهد السرايا حفل توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية والهيئة العليا للاغاثة بحضور ديبلوماسي وسياسي حاشد. وستكون لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي كلمة في المناسبة.
وكان الرئيس ميقاتي، بعث برسالة الى رئيس الحكومة القطرية الشيخ حمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني شكره خلالها على الهبة المالية القطرية الجديدة لدعم رواتب العسكريين وقيمتها عشرون مليون دولار، والتي تندرج في اطار سلسلة من الدفعات لدعم الجيش.
كما طلب من سفير قطر لدى لبنان سعود بن عبد الرحمن بن فيصل الثاني آل ثاني نقل تحياته الى امير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
الى ذلك، اكد رئيس الحكومة أنه "مُطمئن للأيام المقبلة بأننا سنصل إلى حل"، وأضاف خلال حفل إطلاق حملة "مشوار رايحين مشوار" للموسم الصيفي 2024 من واجهة بيروت البحرية: "نسمع بعض الدعوات من دول لرعاياها بعدم المجيء الى لبنان، وأؤكد أنه حتى بعض من اتخذ هذا القرار ففي قرارة نفسه يريد المجيء الى لبنان. المواطنون العرب والأجانب يحبون لبنان ونحن نحبهم، وانا مطمئن باذن الله اننا سنصل الى حل في الايام المقبلة".
في الملف الرئاسي، افادت اوساط ديبلوماسية "ان هناك افكارا جديدة لدى "اللجنة الخماسية" تتلاقى مع أصحاب المبادرات والمساعي المحلية، سيتم تسويقها لدى الأطراف السياسية المعنية بالملف الرئاسي، وهي فرصة جديدة لتحريك هذا الملف بطروحات متنوعة ينتظر بلورتها في الأيام المقبلة، بعقد سلسلة لقاءات تشاورية لخرق الجمود الرئاسي".
الا أن مرجعا سياسيا اكد "الا جديد على صعيد الملف الرئاسي، وأن الرئيس نبيه بري متمسك بمبادرته لأنّها تحدّد المخرج التوافقي اللازم للأزمة الرئاسية. وهي تحظى بإجماع دولي عليها، وقد عبّرت عن ذلك اللجنة الخماسية، كما انّها تحظى بشبه إجماع داخلي ما خلا بعض الاطراف التي تصرّ على التغريد خارج سرب التوافق".
وشدد على "أن مبادرة بري قائمة، وفي نهاية المطاف كل الاطراف سيعودون اليها".
المصدر: لبنان 24