وكيل «ثقافة النواب»: 60% من دور النشر شبابية.. ونتوقع إقبالا كبيرا من الزائرين على معرض القاهرة للكتاب (حوار)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الاستعداد لمعرض الكتاب يعكس اهتمام الدولة المصرية وحرصها على دعم الملف الثقافى.
ما تعليقك على الاستعداد للمعرض؟
- نحن أمام أكبر معرض جماهيرى على مستوى العالم مقارنة بكل معارض العالم، فمعرض القاهرة هو الأكبر من حيث الزوار وبيع الكتب، ويتضمن تنوعاً كبيراً من الكتاب والكتب، وله تاريخ طويل من نشر الوعى والفكر والثقافة على مستوى المنطقة العربية وأفريقيا، ولدينا هذا العام 1200 ناشر و918 جناحاً وعدد كبير من عناوين الكتب وسط مشاركة عالمية من مختلف بلاد العالم، وضيف الشرف هذا العام هو دولة النرويج.
كيف ترى تأثير وانعكاس الأزمة الاقتصادية العالمية على معرض الكتاب؟
- على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، فإن القارئ سيحصل على الكتب بنسب خصم تفوق الـ70% مقدمة من مختلف دور النشر والهيئات الثقافية، كما سيستفيد الأطفال من العروض والمحتوى المقدم.
ما رسالتك للشباب المشارك؟
- ندعو من خلال جريدة «الوطن» الشباب لزيارة المعرض والاستفادة من خدماته، فالعام الماضى كان لدينا 4 ملايين زائر، ولكن نتوقع تضاعف العدد هذا العام، وما تم توفيره من خدمات وتسهيلات حتى الآن يؤكد أن الأسرة المصرية ستشارك بقوة فى المعرض.
ماذا عن مشاركة كبار الكتاب والمؤلفين بأعمالهم هذا العام؟
- المعرض يحتفى بكبار الكتاب؛ منهم: يعقوب الشارونى، وهو واحد من أكبر كتاب الطفل فى مصر، وكذلك الكاتب الكبير سليم حسن بمؤلفات علم المصريات والحضارة، كما يحتفى المعرض بالقارئ والكتاب والمفكر والمكتبة، ونحن فى أمس الحاجة لأن نعرض من خلال الاحتفالات الثقافية ما لدينا من تراث الأفكار والمقترحات، كما نناقش الكتاب والمؤلفين، من خلال الندوات، فى المشكلات المجتمعية. كذلك لدينا العديد من المسارح التى تعرض مختلف الألوان الفنية؛ منها إنتاج قصور الثقافة والبيت الفنى للمسرح ودار الأوبرا وأكاديمية الفنون، وجميعها فى أماكن استراتيجية تتمتع بالسهولة فى التنقل بما ييسر على الزوار. وأعتقد أن مشاركة الشباب مؤثرة ومهمة، كما كان فى النسخ السابقة، ولكن نتوقع زيادتها هذا العام، فى ظل زيادة عدد دور النشر الشبابية التى وصلت إلى 50% من إجمالى الدور المشاركة، بعدد 600 دار نشر، بينما تشارك الدور العريقة فى الـ50% الأخرى من نسبة دور النشر المشاركة، ما يؤكد أن المعرض له إمكانيات كبيرة ظهرت فى كل تفاصيله، ولدى المعرض مجموعة كبيرة من الرعاة الذين جعلوا صورة المعرض تليق بما لديه من تاريخ كبير، والمعرض فى نسخته الجديدة يقدم العديد من الأوجه الإيجابية لحل المشكلات وابتكار حلول لمختلف القضايا المصرية.
ماذا عن مشاركة «التنسيقية» واهتمامها بالملف الثقافى؟
- «التنسيقية» حريصة على تداول القضايا التى ناقشها الحوار الوطنى مؤخراً خلال لقاءاتها المقررة على مدار فترة المعرض من خلال استضافة كبار الكتاب والمثقفين، والدولة، ممثلة فى وزاراتها وهيئاتها، ترعى الثقافة فى واحد من أكبر الكرنفالات الثقافية فى مصر. كما تقدم «التنسيقية» العديد من الندوات المهتمة بإلقاء الضوء على القضية الفلسطينية وتستعرض جهود دعم القضية، بمشاركة وفود فلسطينية فى مختلف ندواتها.دعم القضية الفلسطينية مستمر على مختلف المستويات، وعلى المستوى الثقافى هناك جناح مخصص لدولة فلسطين وتشارك به أيضاً تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، كما تم التنسيق لإطلاق يوم فلسطينى يعرض مختلف الآراء ويتبنى القضية بشكل كبير ويدافع عن حقوق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معرض الكتاب هذا العام دور النشر من خلال
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009