البوابة:
2025-01-18@18:39:56 GMT

هجوم على سفينة تجارية في باب المندب

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

هجوم على سفينة تجارية في باب المندب

البوابة- قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في بريطانيا، اليوم الأربعاء، إنها تلقت بلاغا عن انفجار على مسافة 100 متر من سفينة تجارية في باب المندب.

اقرأ ايضاً8 ضربات جديدة تستهدف الحوثيين.. البنتاغون: هذا ما قصفناه في اليمن


وذكرت الهيئة أن الحادثة الحالية هي الحالة الـ 19 من نوعها منذ أن بدأ الهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد أن أعلنت جماعة الحوثي نيتها مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل.


وأضافت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير، وأنه لم يتم الإبلاغ عن حدوث أي أضرار أو إصابات.


يذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا يشن منذ 12 كانون الثاني الحالي هجمات متقطعة على مواقع الحوثيين، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الحوثيون

إقرأ أيضاً:

الإسناد اليمني بلسان العدو: “مكلف للغاية وصعب المعالجة”

يمانيون/ تقارير

 

تحقيق لمجلة “الإيكونوميست”: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت 200 مليار دولار شركة “بوينغ” الأمريكية للطيران تهوي 35% في 2024م

الحديث عن الملحمة العسكرية الأسطورية، بل المعجزة للجبهة اليمنية المساندة لفلسطين لا يكتمل إلا بنقل المشهد العالمي بالرغم من أن الحديث عنها لم يكن سهلاً بالنسبة لمراكز ومعاهد الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام الغربية ولكن الصدمة التي حدثت والإنجاز والنصر الذي تحقق والأثار التي تركت كانت أكبر من أي انحياز بحيث لم يكن تجاهل ما حدث ممكناً، فإن كانت الصورة في الداخل اليمني والعربي والفلسطيني ملهمة وناصعة البياض فقد كانت في الولايات المتحدة الأمريكية كاشفة وفارقة، فقد بددت المفاهيم التي رسخت في الأذهان وأعادت ترتيب موازين القوى العالمية ووضعت اليمن في مكانتها وكشفت عن عجز وفشل أمريكا وهزيمتها.

خلال الأسبوع المنصرم، تحدث العديد من المسؤولين الأمريكيين وكبرى الوكالات والصحف الدولية عن الهزيمة الأمريكية، في البحر الأحمر، فيما تم الكشف عن مدى الخسائر التي مني بها الاقتصاد الغربي جراء العمليات العسكرية اليمنية.

وفيما يتعلق بتصريحات الأمريكيين، فقد أكد وزير البحرية الأمريكية أن الولايات المتحدة استهلكت مئات الذخائر منذ بدء المواجهات في البحر الأحمر. مضيفاً أن واشنطن تواجه “فجوة في الوجود” في البحر الأحمر بسبب حاجة السفن الحربية للمغادرة وإعادة التسليح.

وأوضح أن مغادرة المدمرات منطقة العمليات في البحر الأحمر لإعادة تسليح الصواريخ تمثل تحدياً حقيقياً يُضعف الوجود العسكري الأمريكي. مؤكداً أن التحديات الحالية لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر تكشف عن نقاط ضعف قد تؤثر على قدرت أمريكا في أي مواجهة مع الصين.

وشدد وزير البحرية الأمريكية على أن المواجهات في البحر الأحمر تسببت في استهلاك مئات الذخائر، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى تسريع نظام “إعادة التسلح البحري المتنقل”.

من جانبه، ذكر موقع The war zone الأمريكي أن الهجمات اليمنية شبه اليومية على السفن الحربية في البحر الأحمر، رفع من الضغط على مخزون الذخائر. مؤكداً أن السفن الحربية الأمريكية تضطر للسفر لمسافات طويلة تصل إلى 2500 ميل لإعادة التسلح.

 

كما تحدث عدد من قادة الجيش الأمريكي خلال المؤتمر السنوي لجمعية البحرية السطحية حضره مـــــوقع ”twz” عن المعركة البحرية التي تشهدها المياه الإقليمية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن مع القوات المسلحة اليمنية، اعترفوا من خلالها بتطور التكتيكات العسكرية للقوات اليمنية ونجاحها خلال المواجهة البحرية مع كبرى أساطيلهم البحرية، ومعربين عن مخاوفهم من استمرارها.

وفي هذا السياق، قال قائد القوات البحرية السطحية، الأدميرال بريندان ماكلين: ”لقد لاحظنا تصعيدًا ملحوظًا في نطاق وتعقيد تقنيات وقدرات “العدو” في صراع البحر الأحمر”، مؤكداً أن “التهديدات والتكتيكات المتبعة لدى “العدو” تتغير وتتطور باستمرار”. وأضاف “لقد كان لدينا 26 سفينة تعمل حتى الآن في منطقة الاشتباك بالأسلحة في البحر الأحمر”.

من جهته، أكد قائد القوات الجوية البحرية الأمريكية، نائب الأدميرال دانييل تشيفر، أنهم ”أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر”، مبيناً أنه “كلما طال أمد الصراع كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى، فـ “العدو” يتعلم أيضا من المواجهة”.

وتابع أن “التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر، ولقد أصبح التعاون السريع أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة “التهديد الحوثي” القادم من اليمن”.

بدوره، أكد نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي، أنه “مع استمرار أسطول البحرية في قتال “الحوثيين” فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك”.وأضاف “سنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”. مشيراً إلى أن المرة الأولى التي خضنا فيها معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوماً لتحليل بيانات السفن، مؤكداً أن” تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية”.

200 مليار دولار كخسائر أولية

لم يستطع الإعلام الغربي التعتيم على التبعات الاقتصادية التي أحدثتها العمليات العسكرية اليمنية، وفي هذا الجانب أجرت مجلة الإيكونوميست تحقيقاً كشف التراجع في عدد السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر وازدياد عدد السفن الصينية.

وأوضح التحقيق أن الشركات الأمريكية والبريطانية تواجه أقساط تأمين تصل إلى 2٪ من قيمة السفينة، وأن تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024. مؤكداً انخفاض أحجام الشحن من باب المندب إلى الثلثين وتم تغيير الجنسية النهائية للسفن.

وأكد تحقيق مجلة الإيكونوميست أن “الحوثيين” متطورون بشكل مدهش ويستكشفون تكنولوجيا الأسلحة الجديدة، لافتاً إلى أن بعض الدول العربية أبقت قواتها البحرية بعيدة عن مواجهة “الحوثيين” لتجنب الظهور بمظهر الداعم لإسرائيل.

وذكرت شركة التأمين السويدية لمجلة الإيكونوميست أن أسعار التأمين في البحر الأحمر ارتفعت بمقدار 20 ضعفاً.

أما المعهد الأسترالي للشؤون الدولية فذكر أن “الحوثيين” يواصلون مضايقة “إسرائيل” في البحر الأحمر ولم يوقفهم شيء مما “جمعه العالم” ضدهم حتى الآن.

من جهتها، أكدت وكالة “رويترز” تراجع أسعار النفط عند التسوية يوم الخميس وسط توقعات بتوقف هجمات  ”الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر، حيث ذكر مسؤول في شركة أجين كابيتال في نيويورك جون كيلدوف لرويترز أن “التطور على جبهة “الحوثيين” ووقف إطلاق النار في غزة يساعدان المنطقة على البقاء أكثر هدوءاً وهو ما يخفض بعض العلاوة الأمنية على أسعار النفط. مضيفاً أن المستثمرين سيظلون حذرين بعد تصريح “عبدالملك الحوثي” أنهم سيراقبون التطورات في الأيام المتبقية قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسيواصلون هجماتهم إذا استمرت الضربات الإسرائيلية.

 

واشنطن تطلق 400 صاروخ لاعتراض صواريخ اليمن

ووفقاً لتقرير نشره موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي، الأربعاء، فقد “كشف قائد القوات البحرية السطحية، نائب الأدميرال بريندان ماكلين، بشكل غير مسبوق عن الذخيرة التي تم إنفاقها، وذلك خلال المؤتمر السنوي لجمعية البحرية السطحية يوم الثلاثاء”.

وبحسب الموقع، فقد “أطلق الأسطول السطحي التابع للبحرية الأمريكية ما يقرب من 400 ذخيرة فردية أثناء قتال الحوثيين في البحر الأحمر على مدار الأشهر الخمسة عشر الماضية”.

وأضاف أن ذلك يشمل “إطلاق 120 صاروخاً من طراز (إس إم-2)، و80 صاروخاً من طراز (إس إم -6)، و160 طلقة من مدافع المدمرات والطرادات الرئيسية مقاس خمس بوصات، بالإضافة إلى 20 صاروخاً من طراز (إي إس إس إم) وصواريخ (إس إم-3)”.

ووفقاً لبيانات فإن تكلفة الصاروخ الواحد من طراز (إس إم-2) تبلغ أكثر من 2.3 مليون دولار، وهذا يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت أكثر من 276 مليون دولار قيمة 120 صاروخاً من هذا النوع.

وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من نوع (إس إم-6) أكثر من 4.3 مليون دولار، وهو ما يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت أكثر من 344 مليون دولار قيمة 80 صاروخاً من هذا النوع تم استخدامها في البحر الأحمر.

وبحسب البيانات فإن تكلفة صاروخ (إي إس إس إم) تبلغ قرابة 1.8 مليون دولار، وهو ما يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت قرابة 36 مليون دولار قيمة 20 صاروخاً من هذا النوع تم استخدامها في البحر الأحمر.

أما صواريخ (إس إم-3) فهي الفئة الأكثر تكلفة من بين مختلف الذخائر الدفاعية التي تم الكشف عن استخدامها، ووفقاً للبيانات فإنه يوجد منها نوعان، الأول تبلغ تكلفته أكثر من 36 مليون دولار للصاروخ الواحد، والثاني أكثر من 11.8 مليون دولار للصاروخ الواحد، ولم يذكر التقرير عدد الصواريخ التي استخدمتها البحرية الأمريكية من هذا النوع في البحر الأحمر.

وبحسب الأرقام، فإن البحرية أنفقت أكثر من 656 مليون دولار قيمة الصواريخ المستخدمة من ثلاثة أنواع فقط هي (إس إم-2) و(إس إم-6) و(إي إس إس إم).

وهذا الرقم هو أقل مما كشف عنه وزير البحرية الأمريكية في أبريل الماضي، حيث أعلن أنه قد تم استخدام ذخائر دفاعية بما لا يقل عن مليار دولار وقتها.

وفي أغسطس الماضي نقل موقع “بيزنس إنسايدر” عن متحدث باسم البحرية الأمريكية قوله: إن مجموعة حاملة الطائرات (آيزنهاور) أطلقت 770 ذخيرة متنوعة بقية 1.16 مليار دولار، خلال فترة عملها في البحر الأحمر.

ولكن في نوفمبر الماضي ذكر معهد واتسون للشؤون العامة والدولية في جامعة براون، أن “تكلفة الأنشطة الأمريكية المتعلقة بالحرب في المنطقة وخصوصاً ضد هجمات الحوثيين” بلغت (4.86 مليار دولار) مشيراً إلى أن “الرقم ما زال يتزايد”.

 

حظر بحري شامل

وفيما يتعلق بانخفاض العمليات العسكرية في البحر وأسبابه الحقيقية، فقد كشف موقع “سيتريد ماريتايم نيوز” البريطاني المتخصص في الشؤون البحرية، نقلاً عن محلل استخباراتي في شركة “أمبري”، عن تراجع ملحوظ في العمليات البحرية من اليمن ضد الشحن التجاري، موضحاً أن السبب يعود إلى عدم توافر أهداف مناسبة تتماشى مع استراتيجية العمليات اليمنية في الوقت الراهن مما يشير إلى عدم مرور السفن الإسرائيلية عبر البحر الأحمر.

ولفت المحلل إلى أن هذا الانخفاض يعكس تحولاً في الأولويات الاستراتيجية للقوة البحرية اليمنية، في وقت تتعثر فيه إمكانية استهداف أهداف جديدة ذات قيمة استراتيجية وذلك بسبب تحويل السفن الإسرائيلية مسارها من رأس الرجاء الصالح.

وفي السياق ذاته، أكد المحلل الاستخباراتي أن استقرار الوضع في البحر الأحمر سيظل مرهوناَ بإنهاء الهجمات من اليمن ضد “إسرائيل”، وهو ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطورات الحرب على غزة. وبين أن تأثير الحرب الدائرة في غزة انعكس بشكل مباشر على الأمن البحري في المنطقة، حيث يؤثر التصعيد العسكري على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر.

أثبت التحليل أن هجمات القوات اليمنية تستهدف السفن الإسرائيلية فقط، كما أعلنت صنعاء مراراً وتكراراً، في حين لم يتم اعتراض السفن التجارية التابعة للدول الأخرى. هذه المعطيات تؤكد التوجه الاستراتيجي المحدد للقوات اليمنية في عملياتها البحرية، والتي تقتصر على الرد على التهديدات الإسرائيلية دون التأثير على حركة الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر.

 

صواريخ اليمن تنجح في الإفلات من الدفاعات الجوية

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إن الهجمات اليمنية المساندة لغزة تجعل ملايين “الإسرائيليين” يستيقظون في منتصف الليل وتجبرهم على الذهاب إلى الملاجئ. وأفادت بأن “الإسرائيليين” بدأوا في تصنيف “الحوثيين” كتهديد جديد يشكل “منبهاً” قوياً لهم، حيث باتوا بمثابة تذكير مؤلم للإسرائيليين بأن الحرب لم تنته بعد.

وأكدت الصحيفة أن “الصواريخ الباليستية اليمنية نجحت في الإفلات من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وهجماتهم البحرية أدت إلى تعطيل الشحن عبر أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم بشكل خطير وإغلاق ميناء إيلات الإسرائيلي بشكل فعال مما يعكس تصاعد القدرات العسكرية للحوثيين”. وأشارت إلى عدم تمكن الولايات المتحدة وبريطانيا حتى الآن من وقف هجماتهم رغم الغارات الجوية.

ونقلت الصحيفة عن عدد من المحللين والمسؤولين الصهاينة أن “الحوثيين الذين يبعدون عن إسرائيل نحو 2000 كيلومتر، يشكلون تحدياً مختلفاً وأكثر تعقيداً من خصوم إسرائيل الأقرب جغرافياً”. كما نقلت عن مجموعة من الباحثين قولهم: إنه “مهما كانت قوة الغرب ومهما كانت درجة تطورها، فلن تتمكن من قصف جبل بأكمله”. مضيفين أن “محاولات استمرت قرناً من الزمان لقصف المقاتلين المحليين وإخضاعهم باءت بالفشل” . وأضافوا “لقد حاول العثمانيون ذلك، وحاول المصريون ذلك، وحاول السعوديون ذلك، وحاول الإماراتيون ذلك. القوة لا تحدث فرقاً… لا يمكنك إجبارهم”.

وأضاف تقرير الصحيفة أنه في “أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون في إطلاق النار على السفن التجارية قبالة الساحل اليمني وإطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، قائلين: إنهم يتصرفون تضامناً مع الفلسطينيين. وقد أدت هجماتهم إلى تعطيل الشحن عبر أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم بشكل خطير وإغلاق ميناء إيلات الإسرائيلي بشكل فعال”. ولم تتمكن قوة المهام البحرية التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا حتى الآن من وقف إطلاق النار، على الرغم من قصف منصات الأسلحة ومراكز القيادة التابعة للحوثيين”.

وقال “إيلي كارمون”، الباحث البارز في “المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب” في جامعة “رايخمان”: “لم يتمكن التحالف الدولي من ردع الحوثيين… وفي البداية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يكن هناك أي رد من إسرائيل”.

 

“بوينغ” الأمريكية تهوي 35% في 2024م

هوت تسليمات مصنعة الطائرات الأمريكية “بوينغ” بنسبة 35% العام الماضي، لتسلم 348 طائرة، وذلك بسبب الاضرابات وقيود الإنتاج وتحديات تأخير سلاسل التوريد التي تعانيها شركات التصنيع الأمريكية بعد تحويل سفن الشحن الغربية عن البحر الأحمر نحو طرق أكثر طولاً وتكلفة، خشية صواريخ الحوثيين رداً على هجمات واشنطن في اليمن.

ووفقاً لما نشرته وكالة بلومبرغ، فإن شركة التصنيع الأمريكية بوينغ تكافح لاستعادة الثقة في تصنيعها بعد عام شهد إضراباً لمدة شهرين وقيوداً على الإنتاج وسط اضطراب سلاسل التوريد، الأمر الذي جعل تسليمات “بوينغ” السنوية في 2024 هي الأدنى منذ جائحة كورونا.

وأشار تقرير بلومبرغ إلى أن من الطائرات المتعثر تسليمها، طائرة تحمل شعار طيران الرياض بوينغ 787-9 دريملاينر، وطائرة بوينغ 737-10 ماكس في الوسط، وأن ما تم تسليمه خلال العام الماضي أقل بنحو الثلث عما كانت عليه في العام 2023م.

وحسب التقرير، سجلت “بوينغ” طلبات إجمالية بواقع 569 وحدة، وصافي مبيعات بواقع 317 طائرة بعد استبعاد الإلغاءات والتحويلات والمخصصات المحاسبية الأميركية للصفقات المعرضة للخطر.

وأفاد تقرير بلومبرغ بأن “بوينغ” تعرضت لسلسلة من الأزمات التي بدأت عندما انفجرت لوحة على شكل باب بجسم طائرة طراز “737 ماكس” أثناء رحلتها في 5 يناير 2024، مما أدى إلى إجراء تحقيقات، واهتزاز ثقة العملاء بالشركة، مؤكداً أن الشركة لم تنتج سوى تسع طائرات “737 ماكس” جديدة فقط في مصنع رينتون بواشنطن الشهر الماضي.

وكان تقرير أمريكي- نشره موقع “سورسينغ جورنال” الأمريكي المتخصص في الشؤون الاقتصادية- أكد في ديسمبر الماضي، أن عمليات الجيش اليمني المساندة لغزة في البحر الأحمر أطالت فترات وصول الشحنات من شرق آسيا إلى الولايات المتحدة، وأجبرت شركات الشحن على تحمل ضرائب مرتفعة لانبعاثات الكربون، إلى جانب تكاليف الوقود والتأمين والشحن الإضافية.

وأكد التقرير- الذي رصده وترجمه “يمن إيكو”- أنه “بعد أكثر من عام منذ أن بدأ الحوثيون في اليمن هجومهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، اتجهت السفن لطرق بديلة تكلفها وقتاً أطول بنسبة 47% وفقاً لشركة (بروجيكت44) المتخصصة في بيانات سلاسل التوريد.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الإسناد اليمني بلسان العدو: “مكلف للغاية وصعب المعالجة”
  • كيف أعاد اليمن تشكيل معادلات البحر الأحمر وأربك إسرائيل وحلفاءها دعماً لغزة؟
  • مجلس الأمن يصدر قرارًا جديدًا يطالب الحوثيين بوقف هذا الأمر
  • البحرية الأمريكية.. تحديات كبيرة لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر
  • قرار أممي جديد بشأن الحوثيين والولايات المتحدة تتوعد بأسوأ السيناريوهات
  • بريطانيا: خسائر مهولة جراء حظر الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر
  • تحقيق لمجلة بريطانية .. اليمنيون  متطورون بشكل مدهش
  • حقائق-هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
  • توقعات بوقف الحوثيين هجمات البحر الأحمر مع اتفاق غزة
  • رويترز: مصادر بحرية تتوقع توقف الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر بعد اتفاق غزة