تراجع مخزونات النفط الخام الأميركي خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة هبطت في الأسبوع الماضي، بينما صعدت مخزونات البنزين.
وانخفضت مخزونات الخام 9.2 مليون برميل إلى 420.7 مليون في الأسبوع المنتهي في 19 يناير، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لوكالة رويترز بهبوطها 2.
وذكرت الإدارة أن مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما هبطت مليوني برميل في الأسبوع الماضي.
وقالت إن استهلاك مصافي التكرير الأميركية للخام تراجع 1.4 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وهبطت معدلات تشغيل المصافي 7.1 نقطة مئوية في الأسبوع الماضي.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 4.9 مليون برميل إلى 253 مليونا الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لرويترز بزيادة 2.3 مليون.
وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، تراجعت 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 133.3 مليون، وذلك مقابل توقعات لارتفاعها 0.3 مليون.
وذكرت الإدارة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام نزل 1.24 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الولايات المتحدة نفط طاقة النفط الولايات المتحدة نفط الأسبوع الماضی ملیون برمیل فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لآفاق السوق عام 2025
تراجعت أسعار النفط في تعاملات نهاية العام، حيث قام المستثمرون بتقييم التوقعات لعام 2025، بينما يتابعون التطورات في الشرق الأوسط.
واستقر خام “برنت” بالقرب من 73 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفض بنسبة 0.4% يوم الخميس، بينما ظل خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 70 دولاراً للبرميل.
كما انحسر مؤشر التقلب لمدة 10 أيام لمعيار الخام الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، مع انخفاض نفس المؤشر لخام “برنت” إلى أقل قراءة منذ مارس.
وضربت إسرائيل أهدافاً في اليمن قالت إنها تحت سيطرة “جماعة أنصار الله الحوثيين”، كانت الجماعة تهدد الشحن في البحر الأحمر، مما أجبر الناقلات على اتباع طرق أطول حول جنوب أفريقيا.
وتتجه أسعار الخام نحو خسارة سنوية متواضعة، على الرغم من أن التداول كان محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر حيث تنتشر مخاوف واسعة النطاق من أن السوق قد تعاني من فائض في المعروض العام المقبل مع تباطؤ الطلب الصيني وتوسع الإمدادات العالمية، على الرغم من أن التجار يظلون حذرين بشأن العقوبات الأميركية الأكثر صرامة المحتملة ضد التدفقات من إيران، في ظل رئاسة دونالد ترامب.
يأتي ذلك وسط مخاوف المستثمرين بشأن توازن العرض والطلب، فضلاً عن العوامل الجيوسياسية، والتي لا تزال من دون حل.