الدولار يتراجع عن أعلى مستوى له في 6 أسابيع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هبط الدولار، الأربعاء، بعد ارتفاعه في ثمان من أصل عشر جلسات وسط تعزيز المستثمرين المكاسب بدفعة من تعاف واسع النطاق للدولار من تراجعه في ديسمبر.
لكن العملة الأميركية قلصت خسائرها بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في أكبر اقتصادات العالم تحسّن في يناير وأن مؤشر التضخم تراجع. وأشارت البيانات إلى أن مقياس الأسعار التي تبيع بها الشركات منتجاتها هبط إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أعوام ونصف.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى منها الين واليورو، 0.4 بالمئة إلى 103.1 بعد أن قفز إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع أمس الثلاثاء. ومنذ بداية العام، ارتفع الدولار قرابة 1.7 بالمئة هذا العام بعد أن تسببت بيانات أقوى من المتوقع وردود فعل سلبية من مسؤولين بالبنك المركزي في تقليص السوق توقعاتها لتعجيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بموعد خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية 0.8 بالمئة إلى 147.18 ين.
وصعد اليورو في أحدث التداولات 0.4 بالمئة إلى 1.0898 دولار بعد أن كان قد هبط أمس إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع.
ويجتمع البنك المركزي الأوروبي غدا الخميس وربما يقدم البنك لمحات عن التوقيت الذي قد تبدأ فيه تكاليف الاقتراض في الانخفاض في منطقة اليورو.
وصعد اليوان في التعاملات الصينية إلى 7.142 للدولار، ملامسا أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع بعد إعلان بكين أنها ستخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك في أوائل فبراير.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.5 بالمئة إلى 1.2754 دولار.
وارتفع الدولار 0.2 بالمئة أمام نظيره الكندي ليسجل 1.3486 دولار كندي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار البنك المركزي الأوروبي الدولار الأميركي عملات مؤشر الدولار البنك المركزي الأوروبي عملات
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقفز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق مسجلة نحو 3,000 دولار للأوقية القياسية، بفعل المخاوف المتعلقة بتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية، ما يعزز الطلب على المعدن الأصفر كمخزن آمن للقيمة. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% ليصل إلى 2,983.24 دولارًا للأونصة، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.7% إلى 2,996.60 دولارًا. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أطلق خلال الشهر الجاري جولة جديدة من التوترات التجارية، عبر رفع الرسوم الجمركية بنسبة 20% على الواردات الصينية، وفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على سلع مستوردة من كندا والمكسيك. لكنه عاد لاحقًا وعلّق تنفيذ بعض هذه الإجراءات، مانحًا إعفاءً مؤقتًا لمدة شهر لعدد من السلع التي تستوفي شروط المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وفي خطوة مفاجئة، تراجع ترامب أيضًا بعد ظهر الثلاثاء عن قراره بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50%، بعد ساعات فقط من إعلانه عن القرار. تشير أحدث توقعات المحللين، استنادًا إلى أداة CME FedWatch، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيُبقي أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل في 19 مارس/آذار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تعديل في اجتماعه الأخير في يناير/كانون الثاني، بعد أن خفضها في ديسمبر/كانون الأول إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. ويؤثر خفض أسعار الفائدة أو تثبيتها على أسعار الذهب، إذ يؤدي إلى تراجع الدولار وعوائد السندات، ما يرفع من جاذبية الذهب كأداة لحفظ القيمة. وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، قد أكد الأسبوع الماضي أن البنك المركزي لن يتعجل في خفض الفائدة، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية للرئيس ترامب. وقال باول، في كلمة ألقاها في نيويورك يوم الجمعة: “لا حاجة للاستعجال… نحن في موقع جيد يسمح لنا بالانتظار حتى تتضح الصورة”، مشيرًا إلى أن السياسات الحالية تؤثر على الاقتصاد ومسار السياسة النقدية. |