الحمامات الشعبية في الدار البيضاء تتخوف من تداعيات الإغلاق الجزئي بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحاول جماعة الدار البيضاء، البحث عن طريقة للتوفيق بين ترشيد استهلاك الماء في الحمامات العمومية تحت وطأة الجفاف الاستثنائي للعام الثاني على التوالي، وبين عدم المساس برزق المهنيين.
ولاية جهة الدار البيضاء – سطات قررت منع نشاط الحمامات خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، بالإضافة إلى منع نشاط محلات غسل السيارات والمركبات خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع.
وقال أحمد أفيلال نائب عمدة الدار البيضاء، في تصريح لـ”اليوم 24″، إن الحمامات تأثرت بشكل سلبي خلال أزمة كوفيد 19، وفي حالة إصدار السلطات إجراءات شبيهة بأزمة كورونا سنكون قد حكمنا على هذا القطاع بالإفلاس.
وأضاف أن الجماعة تسعى إلى محاربة كل أشكال الاستنزاف والاستغلال المفرط للمياه في هذه الفضاءات، عبر البحث عن حلول مناسبة للجميع وتحترم مورد رزق عدد كبير من المهنيين في هذا القطاع. مشيرا إلى أن السلطات تدرس إمكانية استخدام مياه الآبار في الحمامات عوض استعمال الماء الصالح للشرب، والذي قد يكون من بين الحلول المناسبة التي تتدارسها الجماعة.
ودعت السلطات أصحاب الحمامات ومحلات غسل السيارات، إلى العمل على اعتماد التقنيات غير المستهلكة للماء، كما منعت غسل الشوارع والساحات والأزقة وباقي الفضاءات العمومية بالماء.
ومنعت غرس العشب الأخضر (gazon) سواء من طرف الإدارات أو الخواص، مع إشعار شركات البستنة والمشاتل للامتثال تحت طائلة العقوبات، وسقي المناطق الخضراء والملاعب بالماء الصالح للشرب ومياه الآبار، بالإضافة إلى ملء المسابح العمومية والخصوصية مرة واحدة في السنة، مع ضرورة تجهيز هذه المسابح بالآليات الضرورية لتدوير المياه.
وطالبت ولاية جهة الدار البيضاء – سطات بمحاربة مختلف عمليات استخراج أو سحب المياه من الآبار وينابيع المياه وشبكات المياه بطريقة غير قانونية.
كلمات دلالية الجفاف الحمامات الدار البيضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف الحمامات الدار البيضاء الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :ساكنة دواري السهيب الفوقاني والتحتاني بتمصلوحت تطالب بتدخل عامل الإقليم لوقف معاناة مستمرة بسبب فيلا فاخرة
تحرير :زكرياء عبد الله
عبّر عدد من سكان دواري السهيب الفوقاني والتحتاني بجماعة تمصلوحت عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”الإزعاج الدائم” الناتج عن الأنشطة الصاخبة داخل فيلا فاخرة في ملكية مستثمر أجنبي، حيث تتحول لياليهم إلى معاناة يومية بفعل الموسيقى المرتفعة والممارسات غير اللائقة، في وقت يفترض فيه احترام راحة السكان، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال.
وأكدت فعاليات محلية أن الفيلا المعنية تحولت إلى مصدر إزعاج كبير للسكان، حيث تُقام حفلات صاخبة تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، ما أثر سلبًا على الحياة اليومية للساكنة، وخلق حالة من الغضب والاستياء العامين.
ويزيد من حجم القلق، وفق تصريحات لجريدة مملكة بريس، منح ترخيص لبيع واستهلاك الخمور داخل هذا الفضاء الواقع وسط تجمع سكني محافظ، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول مدى احترام مساطر الترخيص والتزام الجهات المعنية بالمعايير القانونية، خصوصًا وأن المنطقة غير مصنفة ضمن المناطق السياحية أو الترفيهية.
السكان يطالبون من السلطات المحلية والإقليمية، بتدخل عاجل وخصوصا السيد عامل إقليم الحوز، و فتح تحقيق في ملابسات الترخيص، ومراعاة حق الساكنة في العيش في بيئة سليمة وآمنة تحترم كرامتهم وراحتهم.
كما ناشدوا السلطات المختصة بإعادة النظر في التراخيص الممنوحة، وتطبيق القانون على جميع الأطراف دون استثناء، مؤكدين أنهم سيواصلون التصعيد السلمي إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة.