وزير الخارجية يستقبل نظيره الموريتاني ويعقدان جلسة مباحثات موسعة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، استقبل اليوم، محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، والذى يزور مصر حاملاً رسالة شفهية من رئيس الجمهورية الموريتانية "محمد الشيخ الغزواني" إلى شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد أشاد الوزير شكري فى بداية اللقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة والتنسيق المستمر بين البلدين، مستعرضاً الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الموريتانية، والتي تُوجت مؤخراً بالزيارة الناجحة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للقاهرة في يونيو 2023.
وخلال المباحثات، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، استعرض الوزيران مجالات التعاون المتنوعة بين البلدين، لاسيما فى مجالات التدريب والنقل والتعليم ومكافحة الإرهاب، والموقف بشأن تبادل تأييد الترشيحات الدولية للبلدين، وتم الاتفاق على عقد اللجنة المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في أقرب فرصة ممكنة، وفقاً لما اتفق عليه رئيسا البلدين في يونيو 2023.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن سامح شكرى أعرب عن التطلع إلى تعزيز تعاون مصر مع الرئاسة الموريتانية للاتحاد الأفريقي.
القضايا الهامة والحيويةكما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الهامة والحيوية على الساحة الأفريقية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الحرب في قطاع غزة، والوضع في السودان والصومال وأمن البحر الأحمر، والوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل الإفريقي، مع التأكيد على توافق البلدين حيال بذل الجهود الحثيثة لإيجاد حلول ناجعة لتلك القضايا من أجل صون استقرار القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
وحرص وزير خارجية موريتانيا على التأكيد علي العلاقة الأخوية الخاصة التي تجمع بين مصر وموريتانيا تاريخياً، والتي تلقي بظلاها دائماً علي كثافة الزيارات المتبادلة والتشاور المستمر تجاه التحديات المشتركة، والتضامن فى مواجهة تلك التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية عبدالفتاح السيسى العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.