الصلح خير .. إنهاء 6 خصومات ثأرية بأسيوط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في إنهاء 6 خصومات ثأرية لـ 12 عائلة بدائرة مركز شرطة الفتح بأسيوط، حيث تم إتمام الصلح بين أطرافهم. وذلك بالتنسيق مع لجان المصالحات وكبار رؤوس العائلات وعدد من القيادات الأمنية.
تم عقد جلسات صلح بين أطراف العائلات، وأقروا جميعاً بالصلح النهائي وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر. كما أكد الحضور ثقتهم في الأجهزة الأمنية ووجهوا الشكر لهم على الجهود المبذولة لإنهاء تلك الخصومات ومنع حدوث أي تداعيات.
تم تحقيق هذا الإنجاز بالتنسيق المثالي بين لجان المصالحات وكبار رؤوس العائلات، بالإضافة إلى مشاركة عدد من القيادات الأمنية المؤثرة في العملية.
في سبيل تحقيق الصلح، تم عقد جلسات صلح بين أطراف العائلات المتنازعة، حيث تم التوصل إلى اتفاق نهائي لحل الخلافات بينهم. وقد أقروا جميعًا بالصلح النهائي وتعهد كل فرد منهم بعدم التعرض للآخر مستقبلاً.
وعبر الحاضرين عن ثقتهم الكبيرة في الأجهزة الأمنية وتوجهوا بالشكر الجزيل لهم على الجهود المبذولة لإنهاء تلك الخصومات المستعصية ومنع حدوث أي تداعيات سلبية قد تؤثر على أمن واستقرار المجتمع.
وتعد هذه الجهود الأمنية الحاسمة في إنهاء الخصومات الثأرية نموذجًا رائعًا للتعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي، حيث تمثل تلك الصلحات خطوة مهمة نحو بناء علاقات إيجابية مستدامة بين العائلات المتنازعة. تؤكد هذه الجهود على التزام الأجهزة الأمنية بضمان الأمن والسلم الاجتماعي في المجتمع وتحقيق العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز الفتح الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
الصلح خير.. إخلاء أطراف واقعة التعدي على طفلة حضانة الغربية بعد التصالح
قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة في مركز السنطة بمحافظة الغربية منذ قليل بإخلاء سبيل كافة الأطراف في واقعة التعدي على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.
وأصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية، جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك.
كما قررت وزارة التضامن تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث، وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
وأعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة قد حدثت منذ شهر ونصف، وأشار إلى أنه لا يعلم من المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية، وأكد عامر أن هناك أمورًا غير مفهومة في الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وجاء عقب تحقيقات النيابة، تم التصالح بين جميع الأطراف، حيث وقّعوا على إقرار بالتنازل عن القضايا المتعلقة بالحادث، يعكس هذا التصالح رغبة الأطراف في إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المجتمع.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية حماية الأطفال في بيئة التعليم، من الضروري أن تكون دور الحضانة أماكن آمنة تضمن سلامة الأطفال، وتعمل على تعزيز تربيتهم، لذا يجب على الجهات المعنية تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.
ويبقى الأمل معقودًا على أن تسهم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة في تحسين الأوضاع في دور الحضانة، مما يعكس التزام الدولة بحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.