القسام تفجر منزل بقوة إسرائيلية بعد تفخيخه
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تمكن مجاهدو كتائب القسام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً، بعد أن تحصنت فيه قوة إسرائيلية بالعبوات الناسفة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان لها: إنه بعد التفجير اشتبكت القوات مع قوة إسناد حضرت للمكان، وتم الإجهاز على ما يزيد عن 10 جنود صهاينة غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
على جانب آخر، فجر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء21 منزلا في منطقة بني سهيلة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ووثقوا التفجير في فيديو تم تداوله على منصة أكس، وظهر جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم ينتظرون الأوامر وينفذون تفجير المنازل الـ21 في بني سهيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام كتائب القسام قوة إسرائيلية غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في تفجير عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
قتل جندي إسرائيلي، اليوم الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة شمال قطاع غزة. كما أصيب جندي آخر بجروح حرجة في الحادث، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر طبية أن الجندي المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تجري التحقيقات لتحديد تفاصيل الحادث.
هذا الحادث يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، وسط تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
من جانبه، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.