محمد حفظي وجيهان الشماشرجي أبرز حضور العرض الخاص لـ "رحلة ٤٠٤"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أقيم منذ قليل العرض الخاص لفيلم “ رحلة ٤٠٤ ” بأحد المولات بمنطقة السادس من أكتوبر بحضور عدد من أبطاله.
وكان أبرز الحضور المنتج محمد حفظي، جيهان الشماشرجي، ملك بدوي.
وكانت قد وجهت النجمة منى زكي الشكر لفريق عمل فيلمها الجديد "رحلة 404”، من خلال مشاركة بوسترات فريق العمل، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام.
وعلقت منى زكي على بوسترات الفيلم قائلة: "أحب أوجه الشكر لفريق فيلم “رحلة 404” الرائع اللي استمتعت جدا بالتعاون معاهم.. أنا حقيقي حبيت تجربتنا سوا، واستمتعت بيكم ومعاكم وبمواهبكم الجبارة اللي أضافت لي وأضافت للفيلم ككل".
وتابعت منى قائلة: “شكرا لزميلي النجم محمد فراج صاحب الموهبة الكبيرة، واللي قدمنا سوا أعمال ناجحة قبل كده، ويارب الفيلم ده كمانيكون له نفس الحظ من نجاحنا المشترك.. وأيضًا زميلي العزيز محمد ممدوح (تايسون) اللي بحب وبحترم فنة وموهبته لأقصى درجة،ووجوده كضيف شرف في الفيلم كان حاجة كبيرة أوي بالنسبة لي،وطبعا النجم الكبير والممثل اللي دايما بنستمتع بحضوره خالد الصاوي”.
وأضافت منى قائلة: “وطبعا الممثلة الرائعة شيرين رضا اللي نورت الفيلم بجد والمتميز للغاية محمد علاء.. وأكيد كل الشكر للسينارستالموهوب محمد رجاء اللي كتب نص حقيقي مختلف وإنساني وبابداع حقيقي، وأولا وأخرا شكرا للأستاذ المخرج هاني خليفة على مجهودهو إيمانه بالمشروع وتوجيهاته ورؤيته المهمة دايما”.
تدور أحداث الفيلم حول إمرأة تقرر التوبة وأثناء ذهابها لأداء مناسك الحج تتعرض لموقف يغير حياتها لتعود لماضيها المليء بالتفاصيل الغيرشرعية، وهو ما يدخلها في متاهة كبيرة، وتم تصنيف العمل بسبب هذه الوقائع إلى فوق سن 18 عامًا، أو للكبار فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سينما المخرج محمد حفظي
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش تنظيم سوق العمل والتشغيل في أمسيتها الرمضانية الثانية
في ثاني أمسياتها الرمضانية نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان أمسية حوارية بعنوان «تنظيم سوق العمل والتشغيل» برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وقد شهدت الأمسية حضور ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال، وتمت خلالها مناقشة سياسات تنظيم سوق العمل وتأثير القطاع الخاص على المؤشرات الاقتصادية في سلطنة عمان.
وقد أكد سعادة الشيخ فيصل الرواس على أهمية تنظيم سوق العمل مشيرًا إلى أنه يسهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وتوسيع التنويع الاقتصادي، كما أشار إلى دور الغرفة في دعم القطاع الخاص وتمكينه من زيادة مساهمته في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، مما يسهم في استقرار السوق وتطوير مهارات القوى العاملة العمانية. كما أضاف: إن الغرفة تسعى إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على القوى العاملة وهو ما يعزز الإنتاجية ويحفز النمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى كونه أداة مهمة لجذب الاستثمارات.
من جهته شدد سعادة محمد بن حسن العنسي رئيس لجنة سوق العمل بالغرفة على أهمية التعليم المهني كمسار يفتح أبواب الفرص في سوق العمل، وأوضح أن التعليم المهني يساهم في تقليل الفجوة بين العرض والطلب على القوى العاملة ويعزز ريادة الأعمال، كما أكد العنسي على أهمية تنمية اقتصاد المحافظات لتحقيق التوازن الاقتصادي مشيرًا إلى أن هذه التنمية تساهم في توفير فرص عمل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وأوضح أن اعتماد الشركات على الموردين المحليين يساعد في توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة في مجالات مثل التصنيع والنقل والصيانة ما يسهم في تقليص الاعتماد على القوى العاملة الوافدة.
كما قدم المهندس محمد بن علي الخالدي مستشار التطبيق الاستراتيجي دراسة تحليلية حول تأثير القطاع الخاص في المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي ومعدل الباحثين عن عمل، واستعرض الخالدي عدداً من المؤشرات الاقتصادية مثل الإنتاجية التي تشمل إنتاجية العمل ورأس المال مشيرًا إلى أن تحليل هذه المؤشرات يعتمد على عدد مؤسسات القطاع الخاص ومعدل الباحثين عن عمل، كما أشار إلى أن النموذج الاستشرافي لعام 2040 يتوقع أن يكون معدل نمو الطلب على إجمالي المشتغلين 5%، بينما سيتراوح نمو الطلب على الأيدي العاملة الوطنية بين 6%، ومن المتوقع أن يكون متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.5%، مع نمو في مساهمة القطاع الخاص بمعدل 7%.
كما قدم عمار بن سالم السعدي مدير عام المديرية العامة للعمال بوزارة العمل ورقة عمل حول جهود الوزارة في إدارة ملف التشغيل، أكد على أهمية حوكمة القطاعات الاقتصادية لتعزيز توظيف الكوادر الوطنية، كما استعرض السياسات التشغيلية مثل برامج التدريب والإحلال في القطاعين الحكومي والخاص، وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز توطين الوظائف التخصصية حيث تم إطلاق برنامج التعمين النوعي الذي يهدف إلى رفع نسبة التوطين بين الهيئات التدريسية في الجامعات والكليات الخاصة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع «مدائن» لتمكين العمانيين من شغل الوظائف الإشرافية.