«دليل الأسرة في مواجهة الإلحاد».. أحدث إصدارات مصطفى النجار بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يشارك الكاتب مصطفى النجار بأحدث إصداراته الأدبية «دليل الأسرة في مواجهة الإلحاد»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، والذي انطلق اليوم ويستمر حتى 6 فبراير المقبل.
ويعد هذا الكتاب، دليلٌ عمليٌ لوقاية الأبناء من الإلحاد، وكيفية علاجهم منه، حيث بدأ الكاتب بالتعريف بالإلحاد ونشأته وأبرزِ أسبابه وأطروحاته، ثم التعريف بخصائص مرحلتي الطفولة والمراهقة، كما خصَّص فصلًا كاملًا للحديث عن الإلحاد في مرحلة المراهقة، ومحاولة فهْم سياقه الفكري والوجداني عند المراهقين، ثمَّ ختمَ بالكلام عن سُبل الوقاية والعلاج.
وهذا المزجُ النادر بين البعد الفكري والبُعد التربوي في مواجهة الإلحاد في الفئات العمرية الأكثر تعرُّضًا له، مجهودٌ غير مسبوقٍ كنّا نفتقر إليه بشدَّة، وتفتقر إليه المكتبةُ العربية بشدَّة، ويحتاج إليه الآباء والأمهات وأولياءُ الأمور والمدرسون والمربّون.
وتتنوع أبواب الكتاب، بين تعريف الإلحاد وتاريخه، خطورة الإلحاد على الفرد والمجتمع، خصائص مرحلة الطفولة والمراهقة، نمو الشعور الديني في مرحلة المراهقة، أنماط الإلحاد عند المراهقين، أسباب وقوع المراهقين في الإلحاد، وسائل نشر الإلحاد بين أبنائنا، طرق وقاية الأبناء من الإلحاد، طرق علاج الأبناء من الإلحاد، دور مؤسسات المجتمع في مواجهة الإلحاد.
ومن الجدير بالذكر، أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، افتتح اليوم، الدورة الخامسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات بمحور المشير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب مصطفى النجار
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد العليم يوّقع "في معنى الضمير" بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أحدث أعماله "في معنى الضمير.. أسئلة من المستقبل وإجابات من الماضي"، خلال تواجده بجناح دار النسيم.
في الكتاب، يوضح عبد العليم، الكاتب والباحث، أنه في زمن التحولات الكبيرة والتحديات المصيرية، يبرز سؤال عميق يواجهنا بشكل ملح: من يكون في مقدوره أن ينقذنا من أسر الماضي وأطيافه؟ ويأخذ بأيدينا نحو حلول مواكبة للراهن؟ فالواقع يُظهر أن الإنسان، رغم تطوره العلمي والتكنولوجي، لا يزال عالقًا في شبكة الماضي، يستمد منه تصوراته ويخضع له كسلطة غير مرئية تحكم مسار التفكير وصنع القرار.
وليست الإشكالية التي يتناولها الكتاب مجرد صراع بين القديم والجديد، بل هي تحدٍ حقيقي في كيفية تجاوز الإنسان لنمطية التفكير الموروث نحو بناء رؤية مستقبلية مستقلة، مؤكدًا: الماضي، بكل ما يحمله من معارف وأفكار، قد يشكل عبئًا حينما يصبح قيدًا يُعيق التفاعل مع متطلبات العصر، وفي ظل التحولات المتسارعة- سواء على مستوى التكنولوجيا، أو البيئة، أو الاقتصاد- لا يمكننا الاعتماد على حلول صيغت لزمن مختلف؛ حسب المؤلف.
وعوضًا عن الاعتماد على الماضي، تتمحور الإجابات حول الإمكانيات الحالية والفرص الكامنة، حيث يرى المؤلف أن الابتكار، والبحث العلمي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة تمثل ركائز أساسية لصياغة مستقبل يتناسب مع التحديات الفريدة لعصرنا. كما أن هذه الرؤية تجعل من الأسئلة أدوات لصنع القرار، تدفعنا للتحرك بثقة نحو المستقبل، مستندين إلى الحاضر كمصدر رئيسي للإلهام والعمل.