أطلقت الشمس تيارين قويين من الجسيمات النشطة خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى تيارات أخرى ستنطلق تجاه الأرض خلال ساعات، والتي لديها فرصة بنسبة 75% للتسبب في انقطاع الراديو عند اصطدامها بالأرض.

وقال عالم فيزياء لموقع "ديلي ميل" إن العواصف الشمسية متوقعة يومي الثلاثاء والأربعاء، مع الشعور ببعض التأثيرات يوم الخميس، لكن العاصفة تأتي بعد عاصفة يوم الاثنين أدت إلى انقطاع الاتصالات فوق المحيط الهادئ.

اكتشاف 85 كوكبا جديدا صالحة للسكن.. ما القصة؟ الإنجليزية ليست بينها.. أفضل 10 لغات في إفريقيا

وقالت الدكتورة تاميثا سكوف إن الشعلة التي أطلقت يوم الأحد كانت "الأكبر التي شهدناها منذ أسابيع" وتسببت بالفعل في انقطاع التيار الإذاعي قصير الأمد فوق أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ الآسيوية.

قال «سكوف»: "تمنحنا الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) فرصة بنسبة 75% لحدوث مشاعل من الفئة M (حجب الراديو مما يسبب مشاعل) خلال الأيام الثلاثة المقبلة بينما لا تزال بقعتين شمسيتين في عرض الأرض".

وأضاف: "إلى جانب التحذيرات الخاصة بالراديو HF عالي التردد، يُنصح مستخدمو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالبقاء يقظين، خاصة في الساعات القريبة من الفجر والغسق لأن استقبال إشارات GPS/GNSS [الأنظمة العالمية الأخرى للملاحة عبر الأقمار الصناعية يمكن أن يتدهور بسهولة في تلك الأوقات عندما مشاعل نشطة".

أطلقت البقعتان الشمسيتان النشطتان، 3559 و3561، قذفات جماعية إكليلية (CMEs) بفارق يوم واحد فقط، وكان الأول يوم الأحد الماضي، يمكن للانبعاث الإكليلي أن يقذف مليارات الأطنان من مادة الإكليل من سطح الشمس. تتكون المادة من البلازما والمجالات المغناطيسية.

ساعة آبل تنقذ حياة سيدة على متن طائرة.. ما القصة؟ تحذير مروع .. الفيروسات السيبيرية الزومبي قد تعود للحياة وتهدد العالم

تستخدم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) نظامًا من خمسة مستويات يسمى مقياس S، للإشارة إلى شدة عاصفة الإشعاع الشمسي، وتظهر الوكالة احتمالا بنسبة 15 بالمئة لحدوث مثل هذه العواصف اعتبارا من اليوم وحتى الخميس.

وأظهرت البيانات أن التوهج من 3559 قد عطل بالفعل الاتصالات اللاسلكية فوق جنوب المحيط الهادئ وفيجي والساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

احتياطي الذهب في لبنان.. هل ينجو من عواصف الاقتصاد؟

الجمعة, 21 فبراير 2025 9:45 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

يواجه احتياطي الذهب في لبنان تحديات كبيرة وسط الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. ومع استمرار الانهيار المالي، يبرز التساؤل حول مصير هذا الاحتياطي، الذي يُقدَّر بحوالي 286.8 طنًا، وما إذا كان سيبقى بمنأى عن محاولات التصرف به لتغطية العجز المالي.

في ظل غياب إصلاحات اقتصادية حقيقية، يبقى الذهب أحد آخر الضمانات المالية للبنان، لكن الضغوط الداخلية والخارجية قد تدفع إلى إعادة النظر في دوره ضمن خطط التعافي. فهل يصمد هذا الاحتياطي أمام الأزمات، أم يصبح جزءًا من محاولات إنقاذ الاقتصاد المنهك؟

مقالات مشابهة

  • بدعم حكومي.. تفاصيل المشاركة المصرية بمعرض الاتصالات في عمان
  • أمنية خليل بالحجاب في مسلسل لام شمسية المقرر عرضه خلال رمضان 2025
  • الحكومة تقبل 164 طلبا للاستثمار غير المباشر بـ349.4 مليون دولار.. تفاصيل
  • احتياطي الذهب في لبنان.. هل ينجو من عواصف الاقتصاد؟
  • الحديدة.. انقطاع خدمتي الاتصالات والانترنت عن حيس والخوخة لليوم الثالث
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل
  • كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
  • رئيس طاقة النواب: أتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي
  • الافتراضات السابقة كانت خاطئة.. كشف سر الثقب الأسود في المحيط الهادئ
  • خرائط غوغل تكشف سر "الثقب الأسود" في المحيط الهادئ