انقطاع الاتصالات والراديو بأستراليا والسبب عواصف شمسية قوية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أطلقت الشمس تيارين قويين من الجسيمات النشطة خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى تيارات أخرى ستنطلق تجاه الأرض خلال ساعات، والتي لديها فرصة بنسبة 75% للتسبب في انقطاع الراديو عند اصطدامها بالأرض.
وقال عالم فيزياء لموقع "ديلي ميل" إن العواصف الشمسية متوقعة يومي الثلاثاء والأربعاء، مع الشعور ببعض التأثيرات يوم الخميس، لكن العاصفة تأتي بعد عاصفة يوم الاثنين أدت إلى انقطاع الاتصالات فوق المحيط الهادئ.
وقالت الدكتورة تاميثا سكوف إن الشعلة التي أطلقت يوم الأحد كانت "الأكبر التي شهدناها منذ أسابيع" وتسببت بالفعل في انقطاع التيار الإذاعي قصير الأمد فوق أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ الآسيوية.
قال «سكوف»: "تمنحنا الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) فرصة بنسبة 75% لحدوث مشاعل من الفئة M (حجب الراديو مما يسبب مشاعل) خلال الأيام الثلاثة المقبلة بينما لا تزال بقعتين شمسيتين في عرض الأرض".
وأضاف: "إلى جانب التحذيرات الخاصة بالراديو HF عالي التردد، يُنصح مستخدمو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالبقاء يقظين، خاصة في الساعات القريبة من الفجر والغسق لأن استقبال إشارات GPS/GNSS [الأنظمة العالمية الأخرى للملاحة عبر الأقمار الصناعية يمكن أن يتدهور بسهولة في تلك الأوقات عندما مشاعل نشطة".
أطلقت البقعتان الشمسيتان النشطتان، 3559 و3561، قذفات جماعية إكليلية (CMEs) بفارق يوم واحد فقط، وكان الأول يوم الأحد الماضي، يمكن للانبعاث الإكليلي أن يقذف مليارات الأطنان من مادة الإكليل من سطح الشمس. تتكون المادة من البلازما والمجالات المغناطيسية.
تستخدم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) نظامًا من خمسة مستويات يسمى مقياس S، للإشارة إلى شدة عاصفة الإشعاع الشمسي، وتظهر الوكالة احتمالا بنسبة 15 بالمئة لحدوث مثل هذه العواصف اعتبارا من اليوم وحتى الخميس.
وأظهرت البيانات أن التوهج من 3559 قد عطل بالفعل الاتصالات اللاسلكية فوق جنوب المحيط الهادئ وفيجي والساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احتياطي الذهب في لبنان.. هل ينجو من عواصف الاقتصاد؟
الجمعة, 21 فبراير 2025 9:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يواجه احتياطي الذهب في لبنان تحديات كبيرة وسط الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. ومع استمرار الانهيار المالي، يبرز التساؤل حول مصير هذا الاحتياطي، الذي يُقدَّر بحوالي 286.8 طنًا، وما إذا كان سيبقى بمنأى عن محاولات التصرف به لتغطية العجز المالي.
في ظل غياب إصلاحات اقتصادية حقيقية، يبقى الذهب أحد آخر الضمانات المالية للبنان، لكن الضغوط الداخلية والخارجية قد تدفع إلى إعادة النظر في دوره ضمن خطط التعافي. فهل يصمد هذا الاحتياطي أمام الأزمات، أم يصبح جزءًا من محاولات إنقاذ الاقتصاد المنهك؟