منظمة الهجرة الدولية تعلن احصائيات عن عدد النازحين في السودان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- كشفت منظمة الهجرة الدولية، عن عدد النازحين في السودان، حتى نهاية ديسمبر الماضي، يقارب الـ 10 ملايين شخص، بينهم أكثر من مليوني طفل موزعين على أكثر من 7 آلاف موقع نزوح داخل البلاد،.
وقالت المنظمة في أحدث تقرير لـ”مصفوفة تتبع النزوح” إن النازحين داخلياً يمثلون قرابة مليوني أسرة يعيشون في 7211 موقعاً في البلاد، وبينهم 2.
وتوقع التقرير تفاقم المستويات المرتفعة لانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان، داعيًا إلى تدخلات عاجلة تتمثل في زراعة المحاصيل الشتوية، وابتدار أنشطة “مُدرة للدخل”، من أجل تخفيف تأثيرات الأوضاع في البلاد على الأمن الغذائي، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود.
وحذّرت المنظمة من ضياع مستقبل ملايين الأطفال التعليمي، وقالت إن ملايين الأطفال في السودان محرومون من حقهم في التعليم بسبب النزاع، ودعت لبذل الجهود الضرورية العاجلة لضمان سلامتهم وحمايتهم من العنف، وضمان حصولهم على التعليم.
وشددت المنظمة على التحرك العاجل لتوصيل المساعدات، والتغلب على تحديات استمرار الأعمال العدائية وانعدام الأمن، والهجمات على العاملين الإنسانيين، ومواجهة العقبات البيروقراطية.
وقالت إن الاحتياجات الملحَّة للسكان تتطلب تمكين الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية دون عوائق.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهم
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون تصريح بالإقامة، وهم الذين يوصفون في العادة بأنهم أشخاص "غير موثقين"، أو "غير شرعيين/نظاميين".
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن عددا كبيرا منهم مقيمون في البلاد بتصاريح مؤقتة، على الرغم من أن العديد منها ستنتهي صلاحياتها خلال ولاية ترامب الثانية التي ستبدأ يوم 20 من الشهر الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقيةlist 2 of 2إيكونوميست: ما الذي يخطط له ترامب بعد اتفاق غزة؟end of listوتشير أفضل التقديرات إلى أن هذا العدد يبلغ حوالي 11 مليون شخص. لكن الصحيفة تؤكد أن أعداد من يعبرون الحدود الأميركية بلغ مستوى قياسيا في عام 2022، قبل أن ينخفض العام الماضي.
وتفيد أحدث التقديرات بأن عدد من يتمتعون منهم بوضع قانوني أو حماية مؤقتة من الترحيل يصل إلى حوالي 14 مليونا في عام 2024.
وقالت الصحيفة إن نسبة من لديهم أذون مؤقتة للإقامة تبلغ 40%، ومن ليس لديهم وضع قانوني تبلغ نسبتهم 60%.
من جميع أنحاء العالم
وأشارت إلى أن المهاجرين غير النظاميين تعود أصولهم إلى جميع دول العالم، لكن أكثرهم جاء من المكسيك (حوالي 4 ملايين وحدها)، ثم فنزويلا، والهند، وهندوراس، وغواتيمالا، والسلفادور، وكولومبيا، وجمهورية الدومينيكان وغيرها.
إعلانولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة أو ربما المضلل فيما يتعلق بمصطلحات مثل "غير الموثقين" و"غير المصرح لهم"، هو أن ما يصل إلى 40% من الأشخاص المصنفين في هذه الفئة لديهم تصريح سارٍ، وفق تقديرات "إف دبليو. يو إس"، (FWD.us)، وهي منظمة مناصرة لإصلاح نظام الهجرة والعدالة الجنائية مقرها في واشنطن العاصمة.
وفي محاولة لردع عمليات العبور غير القانونية، أنشأت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن طريقة للمهاجرين لتحديد موعد لعبور الحدود الجنوبية من خلال تطبيق للهواتف الذكية يسمى "سي بي بي وان"، (CBP One).
كما أنشأت الإدارة أيضا مسارات خاصة للأشخاص الفارين من الأزمات الإنسانية في أفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراغوا وأوكرانيا وفنزويلا، ومددت الحماية المؤقتة من الترحيل لأشخاص من دول معينة من خلال برنامج يعرف باسم "وضع الحماية المؤقتة".
ويتَّبع المهاجرون الذين يدخلون البلاد من خلال هذه البرامج القواعد الحالية، لكن صحيفة نيويورك تايمز أفادت بأن ترامب وغيره من الجمهوريين هاجموا هذه البرامج، ووصفوها بأنها غير قانونية.
برنامج داكا
وذكرت الصحيفة أن برنامج "داكا" الذي طرحته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في يونيو/حزيران 2012 يمنع ترحيل حوالي 540 ألف شخص لا يحملون وثائق هوية دخلوا البلاد بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالا.
كما أرجأت إدارة بايدن ترحيل مجموعات أخرى من الأشخاص، مثل أولئك الذين تقدموا بطلبات الحماية، لأنهم كانوا ضحايا أو شهودا على جريمة، بحسب تقرير الصحيفة الأميركية الذي يوضح أن ترامب يتمتع بسلطة محدودة لإبعاد هذه الفئات على الفور.
بيد أن الصحيفة تستدرك قائلة إن ترامب ربما يحجم على الفور عن قبول طلبات جديدة للإفراج الإنساني المشروط، وقد يكون من الصعب إلغاء وضع أولئك الموجودين في الولايات المتحدة بالفعل.
إعلان صعوبات جمة أمام ترامبكما لن يستطيع ترامب "بسهولة" ترحيل 2.6 مليون شخص ينتظرون جلسة استماع أو قرارا بشأن طلب اللجوء، وقد يستغرق الأمر سنوات للبت في القضايا المتراكمة.
ويندرج العديد من الأشخاص في البلاد الحاصلين على تصريح مؤقت تحت برامج متداخلة. فعلى سبيل المثال، مُنح الجزء الأكبر من الأشخاص، الذين وصلوا من خلال أحد المسارات الإنسانية في عهد بايدن، عفوا مشروطا لمدة عامين، يتمتع بموجبه العديد منهم الآن بالحماية المؤقتة.
ومن بين جميع المهاجرين غير المصرح لهم بالإقامة، قال ترامب إن الأولوية القصوى في الترحيل ستكون للمجرمين. وطبقا لبيانات إدارة الهجرة والجمارك، فهناك حوالي 655 ألفا من غير الأميركيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة لديهم إدانات جنائية أو تهم معلقة.
وقد تركز إدارة ترامب أيضا جهودها في إنفاذ القانون على ما يقرب من 1.4 مليون شخص أمر قاضي الهجرة بإبعادهم من البلاد.