"المنامة- الرؤية

أعلنت مشاريع الأمل- الذراع الاستثمارية لصندوق الأمل- عن استثمار مشترك مع مستثمري القطاع الخاص أريج محسن درويش والدكتورة لمياء محمود بقيمة 500 ألف دولار، وذلك في إنوتك عبر الحلقة الثالثة من الموسم الثالث من برنامج بيبان، التي عرضت على منصة "شاهد" وقناة عمان الثقافية وتلفزيون البحرين قناة SBC  وقناة تلفزيون الرأي وقناة أبوظبي.

وخلال الحلقة الثالثة، نجحت شركة إنوتك العمانية الناشئة بجمع التمويل بمبلغ ٥٠٠ ألف دولار أمريكي من مشاريع الأمل ومستثمري القطاع الخاص أريج محسن درويش والدكتورة لمياء محمود، علماً بأن الشركة تعمل على أتمتة عملية البناء باستخدام التكنولوجيا المضافة للتصنيع لتقليل التكلفة وتسريع عملية البناء وتقليل انبعاثات الكربون وتم تأسيسها من قبل عثمان المنذري.

وقال عثمان المنذري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنوتك: "تابعت الموسم الثاني من بيبان وكان دافع لي للمشاركة في الموسم الثالث لخوض تجربة التعامل مع المستثمرين من خلال البرنامج، أحد أكبر التحديات لريادة الأعمال في المنطقة هو الوصول واكتساب القدرة على التفاوض مع المستثمرين على التقييم، ويلعب برنامج بيبان دوراً كبيراً في ربط رواد الأعمال والمستثمرين الاستراتيجيين وضمان خضوع الرواد لفترة تدريبية لضمان جاهزيتهم للعرض والتفاوض قبل البرنامج."

وتعليقا على استثمار مشاريع الأمل المشترك في إنوتك، قالت فجر صالح الباجه جي، المدير العام لمشاريع الأمل: "يسرنا الاستثمار في إنوتك، وهي شركة مبتكرة تعيد تشكيل قطاع البناء من خلال التكنولوجيا المضافة للتصنيع، يقوم عثمان كمؤسس ذو رؤية ملهمة بإحداث نقلة نوعية في قطاع التصنيع إلى جانب فريق إنوتك، حيث تقوم الشركة بخفض التكاليف، وتسريع جداول البناء الزمنية، وخفض انبعاثات الكربون بشكل كبير. إلى جانب استثمار الأمل في إنوتك، فإننا نستثمر في عثمان كمؤسس يتمتع بالشغف والطموح والتفاني والخبرة لدفع مشروعه للاتجاه الصحيح إلى جانب مستثمريه الاستراتيجيين."

من جانبها، ذكرت شاركت أريج محسن درويش، رئيسة مجلس إدارة مجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: ""سعدت بالمشاركة في الموسم الثالث من برنامج بيبان الذي يعد فرصة مثرية للتعرف على مستثمرين من قطاعات متنوعة واستكشاف فرص استثمارية جديدة لتوسيع نطاق منتجاتنا. أتطلع لدعم رحلة تطور شركة إنوتك عبر الاستثمار فيها بجانب فريق مشاريع الأمل والدكتورة لمياء. تملك شركة إنوتك إمكانيات كبيرة، متمنية لهم التوفيق والنجاح المستمر."

وعلقت الدكتورة لمياء محمود، المدير التنفيذي لمجموعة الدكتورة لمياء ومستثمرة ملائكية، قائلة: "تسرني مشاركتي في برنامج بيبان الذي أتاح لي الوصول لمجموعة متنوعة من الفرص كمستثمرة. أبحث عن المشاريع التي تبتكر حلول إبداعية للتحديات القائمة على أرض الواقع مثل الأمر الذي تحققه شركة إنوتك بلا شك. أتطلع لدعم رحلتهم في النمو والتوسع.”

شهدت الحلقة الثالثة ٤ من رواد الأعمال الواعدين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وهم يعرضون أمام لجنة من المستثمرين لفرصة الحصول على الاستثمار والفرص الاستراتيجية، وضمت اللجنة نخبة من مستثمري القطاع الخاص وهم مشاريع الأمل، والمستثمرة العمانية السيدة أريج محسن درويش، والدكتورة لمياء محمود، وسهيل القصيبي.




 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الموسم الثالث برنامج بیبان مشاریع الأمل شرکة إنوتک

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

الفنانة والملحنة ملك محمد

برز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.

البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهدية

بدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.

الانطلاق فى المسرح الغنائى

بفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.

ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.

نجاح وتألق وسط كبار الأدباء

حظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.

تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائى

استطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.

التعاون مع كبار الممثلين والمخرجين

عملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.

إرث فنى خالد

على مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • محسن صالح يكشف احتياجات الأهلي في الموسم الجديد
  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • "محسن حيدر درويش" تستضيف "إفطار الأسطول" لعملاء "جيب" و"دودج" و"رام"
  • محسن عبد المسيح: الإسماعيلي يحتاج البناء من جديد
  • بعد غابات الموصل.. التربية تستثمر 36 دونماً في كركوك لأغراض تجارية
  • تكالة يبحث مع الشهوبي مستجدات مشاريع المواصلات واستعدادات افتتاح الطريق الدائري الثالث
  • تضاؤل الأمل بإنهاء سريع للحرب بأوكرانيا يرفع أسعار النفط.. والذهب يصعد لمستوى قياسي جديد
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش