قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإزمات العالمية أثرت سلبا على مصر ودول العالم، مشيرا إلى أن كورونا كان لها تأثير سلبي على مصر بعد تحقيق نمو بلغ 6%، حتى أنه بمجرد الانتهاء من كورونا جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية.

وتطرق خلال اجتماعه مع عدد من المسئولين والإعلاميين، نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، إلى الحديث عن أزمة الدولار، قائلًا: "لو حليت أزمة الدولار فيكي يا مصر لن يهمني أي حاجة تاني".

 

السيسي للإعلاميين: مصر أنفقت 120 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب (فيديو) شيخ الأزهر يهنِّئ السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير

وأكمل: "المطلوب إننا في مدة زمنية قليلة، نصل بمعدلات التصدير والتصنيع داخل مصر، بشكل يجعل حجم الدولار متاحا للإنفاق على الاستيراد"،مواصلًا: "إحنا عايزين نوصل لـ 100 مليار دولار صادرات، ويجب العمل على هذا الأمر وزيادة الإنتاج داخل مصر".

ولفت إلى أن الأزمات والأسعار، ومحاولة التأثير على مسارات التجارة، كان لها تداعيات اقتصادية وأسهمت في ارتفاع الأسعار، متمنيًا إنهاء أزمة غزة، وأن يكون هناك حلا سلميا، ووقف إطلاق النار، وألا يتجه الصراع نحو الشمال للبنان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي كورونا تأثير سلبي مصر الدولار

إقرأ أيضاً:

كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟

الولايات المتحدة – تحتل أليس والتون الابنة الوحيدة لمؤسس متاجر “وول مارت” الأمريكية سام والتون مرتبة أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر بنحو 101 مليار دولار وفقا لتصنيف مجلة “فوربس” في أبريل الجاري.

وتحتل المرتبة الـ15 عالميا على قائمة المليارديرات، متقدمة على وريثة “لوريال” الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تراجعت ثروتها إلى 81.6 مليار دولار بعد انخفاض كبير في قيمة أسهم الشركة.

وتشير فوربس إلى أن ثروة والتون ارتفعت بمقدار 28.7 مليار دولار خلال عام واحد فقط، مدفوعة بارتفاع سهم “وول مارت” بنسبة 40%.

ورغم أن أليس تنتمي إلى واحدة من أكثر العائلات ثراءً ونفوذا في العالم، فإن حياتها الشخصية ظلت بعيدة إلى حد كبير عن أعين الإعلام. فبعكس شقيقيها روب وجيم، لم تنخرط مباشرة في إدارة شركة العائلة، بل اختارت طريقا مختلفا، جعل منها راعية بارزة للفنون والمبادرات الثقافية، وفقا لصحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية.

بدأت علاقة أليس والتون بالفن منذ طفولتها. وفي سن العاشرة، اشترت أول قطعة فنية لها، وهي نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين فقط. وبعد تخرجها من جامعة ترينيتي في تكساس عام 1971، انضمت لفترة وجيزة إلى “وول مارت”، قبل أن تنتقل إلى عالم المال، حيث أسست في عام 1988 بنك “لاما كومباني” للاستثمار. وتزوجت والتون مرتين وانفصلت، ولم ترزق بأبناء.

تُعدّ والتون من أبرز جامعي الأعمال الفنية في الولايات المتحدة، وتمتلك مجموعة خاصة تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، تتضمن أعمالا أصلية لفنانين كبار مثل آندي وارهول، ونورمان روكويل، وجورجيا أوكيف.

وفي عام 2011، أسست “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي” في مسقط رأسها، مدينة بنتونفيل بولاية أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد، ويفوق من حيث تمويله الأولي ميزانية متحف “ويتني” الشهير في نيويورك بأربعة أضعاف.

وفي عام 2014، اقتنت واحدة من أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة، وهي لوحة لرائدة الفن الأمريكي جورجيا أوكيف، مقابل 44.4 مليون دولار، وعرضتها لاحقا في المتحف.

كما تُعرف أليس بسخائها في دعم الفنون والتعليم والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بنحو 3.7 ملايين سهم من أسهم “وول مارت” لصالح “مؤسسة عائلة والتون”، بقيمة قُدّرت حينها بنحو 225 مليون دولار. وفي العام التالي، قدمت المؤسسة منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لتأسيس كلية للفنون.

كما أنشأت “مؤسسة أليس إل. والتون”، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بدعم المشاريع الثقافية والتعليمية والصحية، خاصة في الولايات الأمريكية الوسطى.

ويشار إلى أن والتون كانت ناشطة في مجال تربية الخيول في ولاية تكساس، لكنها أعلنت عام 2015 عن نيتها التفرغ أكثر للعمل الثقافي، وقالت حينها لصحيفة “فورت وورث ستار-تليغرام”: “لقد تشتت بين اهتمامات كثيرة، وأريد التركيز. لدي منزل في فورت وورث، وسأنتقل إليه.”

وباعت مزرعتها الشهيرة “روكينغ دبليو” في ميلساب، والتي كانت معروضة مقابل 19.75 مليون دولار قبل أن يُخفض سعرها إلى 16.5 مليون دولار. كما عرضت للبيع مزرعة “فورتشن بند” الممتدة على 4416 فدانا مقابل 22.1 مليون دولار.

وفي عام 2014، اشترت شقة فاخرة مكونة من طابقين في شارع بارك أفينيو بمدينة نيويورك بقيمة 25 مليون دولار. تضم الشقة 52 نافذة تطل على سنترال بارك، إلى جانب مكتبة وغرفة وسائط متعددة، وكانت ملكا سابقا للممول الراحل كريستوفر براون.

في عام 2021، أسست أليس كلية الطب التي تحمل اسمها: “مدرسة أليس إل. والتون للطب”، والتي حصلت في عام 2024 على اعتماد مبدئي من لجنة الاعتماد الطبي الأمريكية، ما أتاح لها استقبال أول دفعة من الطلاب في عام 2025، وعددهم 48 طالبا.

وأعلنت الكلية أنها ستعفي أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية بالكامل، في إطار رؤيتها الرامية إلى “دمج التعليم الطبي التقليدي مع الفنون والعلوم الإنسانية ومبادئ الصحة الشاملة”، وفقًا لموقعها الإلكتروني.

وقالت والتون في بيان صحفي: “أنا فخورة بما أنجزه فريق العمل في المدرسة للوصول إلى هذه المرحلة. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل، ويُحدثون تأثيرا دائما في نظام الرعاية الصحية، بدءا من قلب أمريكا وصولا إلى كل العالم”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات السجاد اليدوي الإيراني إلى 41 مليون دولار خلال عام
  • كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟
  • الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : 1.42 تريليون$ حجم التجارة الخارجية
  • عمدة شينزن الصينية: 1.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع مصر
  • مصر :صادرات الذهب تتضاعف وتتجاوز الملياري دولار
  • «الإسكوا» تحذر: الرسوم الجمركية الأمريكية تهدد صادرات عربية غير نفطية بـ22 مليار دولار
  • الإسكوا عن تداعيات الرسوم الأميركية على المنطقة العربية: تهدد صادرات بقيمة 22 مليار دولار
  • مصر .. السيسي يتدخل لحل أزمة إغلاق بلبن
  • حنا: تعميق التصنيع المحلي ركيزة لرفع صادرات الملابس إلى 11.5 مليار دولار
  • تقرير: الحوثيون أسقطوا 20 مسيّرة أمريكية بكلفة فاقت نصف مليار دولار