أول تعليق من أمريكا بعد تحطم طائرة عسكرية روسية تقل أسرى حرب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن السلطات الأمريكية اطلعت على تقارير عن تحطم طائرة من طراز إيل-76 في منطقة بيلجورود، لكنها ليست مستعدة لتأكيد صحتها.
وأضاف “كيربي”، في إفادة صحفية، “لقد اطلعنا على التقارير، لكننا غير قادرين على تأكيد صحتها… نحن نبذل قصارى جهدنا للحصول على مزيد من الوضوح ومزيد من المعلومات حول هذه القضية”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت اليوم الأربعاء، إن موسكو تدين بشدة هجوم كييف على الطائرة إيل-76، وهو عمل إرهابي مقصود ومتعمد، يظهر بوضوح عدم قدرة السلطات الأوكرانية على التفاوض.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "نحن ندين بشدة العمل الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف في منطقة بيلجورود... سيتم تحديد هوية جميع الأشخاص المتورطين فيه، بما في ذلك المنظمون والمنفذون من العسكريين والمسؤولين المدنيين الأوكرانيين، وسيعانون من عقاب لا مفر منه ويستحقونه وفقًا للقانون".
وذكّرت وزارة الخارجية الروسية بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها "المجلس العسكري زيلينسكي" بوحشية مع أفراده العسكريين الذين تم أسرهم، كما ظهر في حالة الهجوم الصاروخي على مستعمرة يلينوفكا في عام 2022.
وأضاف البيان: "في كييف، كانوا يدركون جيدًا عملية التبادل الوشيكة.. وكانوا يعرفون كيف وبأي طريق سيتم تسليم أسرى الحرب.. وكان الهجوم على الطائرة عملاً متعمدًا.. ويظهر الهجوم الإرهابي بوضوح عجز نظام كييف عن التفاوض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بيلجورود أمريكا موسكو روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
انفجارات أوكرانيابحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.
ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.
فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
رد الفعل الأوكرانيوأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.
ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.
مشاركة بولندا ودول الناتوسارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.
أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.
أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.