واشنطن: لسنا مهتمين بأي تصعيد مع الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، أنها "غير معنية" بأي تصعيد مع جماعة الحوثي في اليمن.
وقال نائب متحدث الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل -في فيديو أوردته السفارة الأمريكية لدى اليمن، عبر حسابها على منصة "إكس"- "نؤكد رفضنا استهداف السفن الدولية في البحر الأحمر.
وتابع "الولايات المتحدة ليست مهتمة بأي تصعيد (مع الجماعة الحوثي)، لكن من غير المقبول أبدًا أن تُستهدف السفن الدولية والتجارة التي تتدفق عبر البحر الأحمر".
وأردف "هذا ممر مائي حيوي، وسنستمر في اتخاذ الخطوات المناسبة لمحاسبة الذين يُعرِّضون التجارة والمدنيين والأفراد الأمريكيين للخطر".
وأشار إلى أنه "يتدفق عبر البحر الأحمر 30 بالمئة من شحنات الوقود، و15 بالمئة من التجارة الدولية المنقولة بحرا".
وفجر الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، تدمير صاروخين مضادين للسفن في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، كانا جاهزين للإطلاق باتجاه البحر الأحمر.
والإثنين، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية "مناسبة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.
ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.
جدال محتدم وقرار صادم
بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.
وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
مستقبل قاتم لأوكرانيا؟
بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.
هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟