السليمانية.. أولياء أمور الطلبة يدعون لإنهاء مقاطعة الدراسة والمعلمين يستعدون لتظاهرة جديدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ طالب مجلس الآباء والأمهات في السليمانية، اليوم الأربعاء، الكوادر التعليمية بالعودة لقاعات الدراسة وعدم الإسهام في ضياع العام الدراسي الحالي، فيما رد مجلس المعلمين والموظفين المعترضين باستمراره بالنشاطات المدنية ومقاطعة قاعات الدراسة والتحضير لتظاهرة جديدة الأسبوع المقبل.
وقال ممثل مجلس الآباء والأمهات محمد عبد الله في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، "في الوقت الذي نثمن فيه جهود الكوادر التعليمية في خدمة البلد وابنائنا، فإننا ندعوهم للعودة لقاعات الدراسة وإنهاء الإضراب الذي جاء مع بدء العام الدراسي في أيلول عام 2023".
وأضاف "لا نريد أن يكون أولادنا ضحية صراعات بين الحكومة والكوادر التعليمية، ولا نريد أن نضحي بهذا العام الذي سيدفع ثمنه أولادنا، لأن أبناء المسؤولين يدرسون في المدارس الخاصة".
ودعا محمد حكومة اقليم كوردستان الى "الإيفاء بواجباتها ودفع مستحقات الموظفين والمعلمين"، مؤكدا ان "الإضراب هو بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة بالحكومة".
بدوره أعلن مجلس المعلمين والموظفين المعترضين في السليمانية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الانتهاكات بحق المعلمين والموظفين لم تمنعنا من اختيار التظاهرات والمقاطعة الواسعة كوسيلة لإيصال الرسائل، بل لجأنا إلى عدة طرق وخيارات أخرى".
وأضاف البيان ان المجلس قام بتقديم شكوى إلى المحكمة الاتحادية ضد تعليق الترقيات وبانتظار النتائج"، موضحا أنه "تم إرسال وفد من ممثلي المعلمين والموظفين من كافة المدن والبلدات إلى بغداد والغرض من الزيارة هو شرح المشاكل وتقديم الحلول لها وإيجاد الحلول لها".
وأشار المجلس الى أن “جميع الكتل والشخصيات العراقية التي التقت بنا وعدتنا بدعمنا لتمرير تعديل الموازنة بما يلزم لإنقاذ موظفي الإقليم”.
وقرر المجلس الوطني للمعلمين والموظفين في إقليم كوردستان "مواصلة زياراته إلى بغداد والضغط من أجل إقرار تعديل الموازنة وتثبيت مستحقات موظفي الإقليم كحق مهني بعيدا عن السياسة"، مخاطبا المعلمين المعترضين بالقول إن "دعمكم المستمر في كافة مدن المنطقة ومقاومتكم للضغوط غير الشرعية من قبل السلطات سيقربنا من تحقيق أهدافنا وإنهاء اللعبة التي لا معنى لها منذ ما يقرب من 10 سنوات".
وأكد المجلس ان يوم الأحد 28/1/2024 ستنظم مظاهرة واسعة في كافة المدن والبلدات وسنواصل المقاطعة والنضال المدني.
وبدأ المعلمون والمدرسون في السليمانية مقاطعة العملية التعليمية احتجاجا على تأخير صرف الرواتب وعدم تعيين المحاضرين في 13 أيلول 2023 في كافة مدارس محافظة السليمانية والمناطق التابعة لها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية اقليم كوردستان
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
أبوظبي – الوطن:
مع فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.. أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة بعنوان “العالم بعد فوز ترامب”، تسلط الضوء على تأثيرات فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وانعكاساته المحتملة على الساحة الدولية.
وأكدت الدراسة التي تشكل باكورة تعاون وجهد بحثي مشترك نفذه باحثو مكاتب “تريندز” الخارجية في كلٍ من القاهرة، وسيؤول، وإسطنبول، ومونتريال، بالتعاون مع المكتب الرئيسي في أبوظبي؛ أن فوز ترامب قد يحمل في طياته تحولات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكية، تتمحور حول تعزيز السيادة الأمريكية وتوسيع الصفقات الثنائية، على حساب المبادرات الدولية متعددة الأطراف.
وتتناول الدراسة تحليلاً معمقاً لسياسات ترامب الخارجية، مركزة على ملفات استراتيجية، منها التنافس الأمريكي-الصيني، والحرب الروسية الأوكرانية ومستقبل حلف الناتو، وكوريا، والصراعات في الشرق الأوسط، خاصةً القضية الفلسطينية والعلاقات مع إيران، إضافة إلى قضايا القارة الأفريقية والجماعات المتطرفة والاقتصاد العالمي وقضايا أخرى.
وتتوقع الدراسة أن يشهد العالم تحولات كبيرة مع عودة ترامب، حيث يُرجح أن يعزز سياسة “أمريكا أولاً”، التي تهدف إلى تقليص الالتزامات الأمريكية في الخارج، مع التركيز على المصالح الوطنية.
ووفقاً لتحليلات “تريندز”، قد تزداد الضغوط على حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل “الناتو” والاتحاد الأوروبي، لإعادة النظر في الالتزامات الدفاعية والتجارية، في ظل سعي ترامب لتقليص الدعم المالي والعسكري.
أما على صعيد العلاقات مع الصين.. فتتوقع الدراسة استمرار الحرب التجارية، وتزايد القيود الاقتصادية للحد من النفوذ الصيني، بينما تشير إلى احتمالات توتر إضافي في الشرق الأوسط مع مواصلة سياسات ترامب الصارمة تجاه إيران ودعمه لإسرائيل.
وذكرت الدراسة أن عودة ترامب للرئاسة قد تُعني تصعيد السياسات الحمائية، بهدف إعادة التوازن التجاري وتعزيز التصنيع المحلي الأمريكي، مشيرة إلى أن ولاية ترامب الثانية قد تشهد تصعيداً في بحر الصين الجنوبي.
أما في صراع الكوريتين.. فإن كوريا الجنوبية تتخوف من ضغوط ترامب المالية، خصوصاً بشأن تكاليف القوات الأمريكية، فيما قد يتسبب أسلوب ترامب غير التقليدي في التعامل مع كوريا الشمالية في حرج لسيؤول.
وعلى صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، يُلقي ترامب باللوم جزئياً على الرئيس الأوكراني زيلينسكي في اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، ويرى أن زيلينسكي يستغل الوضع للحصول على دعم مالي ضخم من الولايات المتحدة، بينما يُبدي إعجاباً بشخصية بوتين كقائد يدافع عن مصالح بلاده. ويزعم ترامب أنه لو كان رئيساً في 2022 لما نشبت الحرب، ويعد بإنهائها خلال 24 ساعة في حال فوزه بالانتخابات.
وأوضحت الدراسة البحثية أن ترامب يرى التعامل مع الملف السوري والعلاقة مع تركيا يحتاجان إلى إعادة صياغة ترتكز على المصالح الأمريكية المباشرة. ويُتوقع أن يتبنى ترامب سياسة تهدف إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، مع تعزيز التعاون مع تركيا للتعامل مع التحديات المشتركة.
وتشير الدراسة إلى أن ترامب سيتبع سياسات صارمة تجاه الهجرة غير الشرعية، تشمل عسكرة الحدود وترحيلاً جماعياً للمهاجرين غير المسجلين.
وأكدت الدراسة أيضاً أن قضايا البيئة والتغير المناخي قد تتراجع على أجندة السياسة الأمريكية، في ظل معارضة ترامب للتعاون مع المنظمات الدولية في هذا المجال، مما يشير إلى تراجع الالتزامات البيئية الأمريكية.