تصريح عاجل من السيسي بشأن أزمتي السودان والصومال
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الرئيس السيسي، إنه ليس في مصلحة المنطقة أن تدخل في اقتتال، سواء ليبيا أو السودان أو غيرهما، مستطردًا "أديكم شفتوا النتائج بتبقى عاملة إزاي علينا كلنا".
وأضاف "الرئيس السيسي" في حديثه مع عدد من المسؤوليين والإعلاميين خلال لقاء على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، والتي أذاعتها فضائية "إكسترا نيوز"، "نحرص على أن نكون عاملا يعمل على إطفاء الحرائق وليس إشعالها، وبالتالي، فإننا نسعى دائما إلى عدم توسيع الحرب".
وتابع: "ما حدث في الأربع أشهر الماضية أنهك الجميع، وكان له نتائج قاسية على الجميع، ونرسل رسائل للجميع بأنه من المهم ألا تخرج الأمور عن السيطرة أكثر من ذلك".
واستطرد "نبذل جهدنا في السودان، ومع الصومال، قلنا إننا مع أي عمل دبلوماسي واتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار والصومال وإريتريا وجيبوتي وكينيا".
وأردف "كل هذه الدول لها مواني على المحيط أو البحر الأحمر وتصدر تستورد عن طريق جيبوتي، وقد يحدث ذلك عن طريق كينيا أو الصومال أو إريتريا.. خشوا في اتفاقات من دي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الإعلاميين الاحتفال بعيد الشرطة عيد الشرطة الـ72
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك.. وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الاثنين، مباحثات ثنائية بالقاهرة لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات. وأكد السيد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال،ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذًا في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثةالجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
استعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية.
كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريبًا.