السيسي يتساءل: هل المشكلة في مصر هي أزمة أولويات؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، تساؤلًا بشأن ما إذا كانت الأزمة الحالية في مصر هي أزمة أولويات.
وقال الرئيس السيسي، خلال لقائه بعدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72 والتي أذاعتها فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، "أنا هقول مقدمة صغيرة هي الأزمة الحالية في مصر أزمة أولويات".
وأضاف "منذ 2013 من الدولة تجاه مسارها هو إحنا بنتكلم على تأجيل التحرك ولا تأجيل نتائج تحمل التحرك، هل ممكن نتحمل الأوضاع اللي كانت موجودة في الدولة ونقول أولوياتنا حاجة تانية مش هنتحرك في أي قطاع من القطاعات".
وتابع "ونتحمل هي الناس كانت مستعدة من غير الانطلاق ولا نتحمل، أنا شوفت أننا نتحمل نتائج التحرك هو كان ممكن الرأي العام يتحمل هذا قبل كده وهذا معناه إنه حصل تطور كبير في صلابة الإنسان المصري، مبقاش بالشكل اللي كان منذ 20 إلى 30 سنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الإعلاميين الاحتفال بعيد الشرطة عيد الشرطة الـ72
إقرأ أيضاً:
عضو «الشيوخ»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن التهجير رسالة حاسمة بالرفض أمام العالم
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفضه القاطع لتهجير أو ترحيل الشعب الفلسطيني تمثل موقفًا حاسمًا أمام العالم أجمع، لا يقبل النقاش.
وأوضحت خطاب أن موقف الدولة المصرية واضح وصريح، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون هو ظلم لن تشارك فيه مصر.
خطاب: ملايين المصريين يقفون خلف الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسيوأشارت خطاب، في بيان لها اليوم، إلى أن ملايين المصريين يقفون خلف الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل قرار يتخذه لحماية الأمن القومي المصري، مؤكدة أن التاريخ شاهد على وطنيته في حماية الدولة، ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن المصريين لديهم موقف ثابت في رفض التهجير، حفاظًا على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، مشيرة إلى الدعم الكبير والجهود التي قدمتها الدولة المصرية للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة.
مصر كانت ولا تزال أكثر الدول العربية دعمًا ومساندةً للفلسطينيينوشددت خطاب على أن المصريين مستعدون للخروج بالملايين، إذا لزم الأمر، لإعلان رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ترحيلهم إلى مصر، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال أكثر الدول العربية دعمًا ومساندةً للفلسطينيين من خلال مختلف أشكال المساعدات، إلا أنها لن تقبل أبدًا بتصفية القضية، مهما كان الثمن.