منخفضان قطبيان بالطريق.. يومان تفصل العراق عن الثلوج والأمطار والصقيع- عاجل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف الراصد الجوي صادق عطية اليوم الاربعاء (24 كانون الثاني 2024)، عن منخفضين متتابعين سيضربان مناطق واسعة من العراق، فيما تبدأ موجة ثلوج وامطار وبرودة شديدة في معظم المناطق ابتداء من يوم الجمعة.
وقال عطية في إيضاح تابعته "بغداد اليوم"، إن "التنبؤات ثابتة بتأثر البلاد والمنطقة بمنخفضين قطبيين متتابعين يؤثران يوم 25 ويوم 28 من الشهر الحالي"، مبينا ان "توقعات بأن منخفض يوم 28 سيحمل المزيد من الثلوج في مرتفعات مدن شمال البلاد وربما يطال المناطق المنخفضة من السليمانية وكذلك موجة برودة شديدة تشمل كل المدن".
وأكد أن "فترات الهطول ستمتد طويلا في مدن شمال البلاد بكميات امطار جيدة بأذن الله للفترة القادمة"، مشيرا الى ان "الامطار ستشمل باقي المدن بشدة متاينة، بوادرها ستكون يوم الجمعة حيث الأمطار والسحب والبرودة ستعود من جديدة لكن فرص مدن الشمال هي الأعلى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.
وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً".
وأضاف ان "المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في وقت سابق، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".