سوق القيصرية بالأحساء.. معلم تاريخي وحضاري فريد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحول سوق القيصرية في الأحساء إلى معلم شاهد على قيمة المحافظة التاريخية والاقتصادية.
يقع السوق وسط الهفوف، وهو أقدم سوق في منطقة الخليج ويعود بناؤه إلى أكثر من 200 عام واكتسب شهرته عام 1918م عندما أمر الملك عبد العزيز بإعادة تأهيله ليبقى شاهدا على هوية المكان المعمارية وقيمته، وفق "العربية".
بنى السوق في مدينة الهفوف، وتم ضمه للأحساء وصدر أمر بترميمه، ويتفرد السوق بأكثر من 400 محل على مساحة 15 ألف متر مربع ويضم بضائع من البخور والتوابل والملابس والبشوت، وبه أكثر من 12 طريق وممر.
تدل مساحة السوق على حجم التجارة التي لها تاريخ قديم ارتبطت خلاله مع الهند والبصرة، وشكلت نافذة للتواصل الحضاري والثقافي، وتم تصنيفه كأحد المواقع المعمارية والحضارية وفيه تقام العديد من الفعاليات التي تستقطب السائحين والزائرين.
#نشرة_الرابعة | سوق القيصرية بالأحساء.. أقدم أسواق الخليج وشاهد على قيمة المحافظة التاريخية والاقتصادية @alabdaliam pic.twitter.com/lzfvuw0fP2
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 24, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحساء
إقرأ أيضاً:
قصة الطفل السعودي فريد فلمبان الذى القى خطابًا مؤثرًا في مؤتمر المناخ بباكو
الرياض
ألقى الطفل السعودي فريد فلمبان، البالغ من العمر عشرة أعوام، خطابًا أمام العالم، في مؤتمر COP29 للمناخ الذي عُقد في باكو، أذربيجان، مستعرضًا رؤيته حول قضايا البيئة والتغير المناخي.
وجاء اختيار الطفل فريد لهذه المهمة بعد فوزه في مسابقة محلية على مستوى المملكة، ما مكنه من تمثيل بلاده في هذا الحدث العالمي المرموق.
ويعتبر المؤتمر هو الاجتماع السنوي الـ 29 للأمم المتحدة بشأن المناخ، إذ ستناقش الحكومات كيفية الحد من تغير المناخ والاستعداد له في المستقبل.
وعبر والد الطفل محمد فلمبان في تصريحات صحفية، عن سعادته الغامرة وفخره بمشاركة ابنه في مؤتمر COP29 العالمي، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل بصمة خاصة تبرز اهتمام الشباب السعودي بقضايا البيئة والتغير المناخي، وتعكس جهود المملكة الكبيرة في هذا المجال.
وقال والد فريد: “منذ الصغر، كان فريد مهتمًا بالبيئة والطبيعة، وبدأ هذا الاهتمام من المدرسة التي زرعت فيه حب المشاركة في الأنشطة البيئية، مثل زراعة الأشجار والمساهمة في تحسين البيئة المحيطة”، مضيفا: “كنا دائمًا نراه سعيدًا عندما يزور مزرعة جده، حيث يزرع الأشجار ويتابع نموها وكان هذا المكان بالنسبة له مصدر إلهام وتجربة رائعة تعزز ارتباطه بالطبيعة”.
وتابع: “مع مرور الوقت، تطور هذا الشغف ليصبح أكثر عمقًا ووعيًا، حيث بدأ فريد يدرك تأثير التغير المناخي على البيئة، مثل الفيضانات، وبدأ يفكر في كيفية إيجاد حلول بسيطة تُسهم في تخفيف هذه الآثار، ونحن كعائلة كنا دائمًا بجانبه، نشجعه وندعمه ليواصل التعلم والمشاركة”.
وتحدث عن تجربة فريد في المؤتمر قائلاً: “رغم أنه شعر ببعض التوتر في البداية، خاصة مع وجود الجمهور والكاميرات، إلا أنه تمكن من التغلب على هذه المشاعر بفضل التحفيز المستمر، وقد قدم كلمة مؤثرة كانت ثمرة جهوده وتدريباته”.
وأضاف: “ما زلنا نرى أن هذه المشاركة هي البداية فقط، ونتمنى أن يواصل فريد هذا الطريق ليكون له دور فاعل في دعم رؤية المملكة، وإسهام حقيقي في القضايا البيئية والمناخية على مستوى العالم”.
ويعد فريد فلمبان هو ثاني طفل سعودي يشارك في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ بعد مشاركة نواف العتيبي في النسخة السابقة من المؤتمر بدبي، جاءت هذه المشاركات في إطار برنامج تطويري يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب اللغوية وإبراز مواهبهم على المستوى العالمي.