تمرد شخصية غادة عبدالرازق يميز حضورها في أسبوع الموضة بباريس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تملك النجمة غادة عبدالرازق ذوقًا ينجذب لكل ما هو مختلف وجرئ في عالم الفن والموضة أيضًا مما جعلها محط اهتمام واعجاب المعنيين بالموضة لتظهر بإطلالة ساحرة في أول يوم في فعاليات أسبوع الموضة بباريس.
غادة عبدالرازق تسير على خطي جرأة ليدي جاجا في أسبوع الموضة بباريسواستطاعت غادة عبدالرازق أن تغيير الاستايلات التي اعتادت ان تظهر بها لتطل من جديد بإطلالة لافته لا يستطيع احد انتقادها لانها مناسبة لأجواء أسبوع الموضة بباريس في نفس الوقت لم تفتدت الهوية المصرية المميزه، حيث أرتدت فستان طويل فضفاض، ينتمي لصيحة ألوان شولدر واتسم بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم الفستان من قماش الكريب باللون الأسود وزين ببروش مرصع بالألماس من أعلي لتسير على خطى تمرد النجمة الامريكية ليدي جاجا فيما انتعلت حذاء بكعب عال بنفس اللون.
واختارت غاده لم خصلات شعرها للوراء كعكة لتبرز سحر ملامحها المصرية بالتفاصيل الفرعونية العريقة لتزينها ببعض اللمسات الناعمة من المكياج الجذاب ولون البينك في الشفاه.
غادة عبدالرازق
غادة عبد الرازق (6 يوليو 1970 -)، ممثلة مصرية.
ولدت في كفر صقر في محافظة الشرقية وهي الابنة الصغرى لوالدها محمد عبد الرازق الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الدولة، لذا فقد كانت الطفلة المدللة لديه وتأثرت كثيرًا بوفاته وهي في سن الثانية عشر من عمرها. لها أخ شقيق يكبرها بثمانية أعوام يدعى خليل وشقيقة تدعى يسرية.
بعد أن انفصل والديها عن بعضهما البعض وتزوج كلاهما، أصبح لديها أخت غير شقيقة من والدها إسمها إيمان، وأخت غير شقيقة أيضا من والدتها وإسمها سوزان.
بعد وفاة والدها التي كانت الصدمة الأولى في حياتها، تولى شقيقها خليل مسؤولية رعايتها إلا أنه توفي بعد أربع سنوات من وفاة والدها في حادث سير في ألمانيا وكان في الخامس والعشرين من عمره وسببت وفاته صدمة أخرى في حياتها.
تلقت غادة عبد الرازق تعليمها في مدارس القاهرة، والتحقت بكلية العلوم قسم الحاسب الآلي، وتخرجت منها وحصلت على البكالوريوس.
بدأت حياتها الفنية من خلال الإعلانات التجارية، ثم ظهرت في عدد من الأفلام والمسلسلات بأدوار ثانية، شاركت في مسلسل عائلة الحاج متولي الذي كان الإنطلاقة الحقيقية لها كممثلة وتوالت مشاركاتها في أفلام ومسلسلات عديدة.
شاركت في تقديم البرامج التلفزيونية مثل ريا وسكينة (2008) ، بمشاركة الفنانة هالة فاخر. و طبق النجوم (2004) بالإضافة إلى مشاركتها عضو لجنة تحكيم عام 2015 في برنامج المواهب التمثيلية عرب كاستنغ مع كارمن لبس قصي خولي وباسل خياط.
كما شاركت أيضاً في عدد من المسرحيات وهي: (طرائيعو) مع محمد هنيدي، ومسرحية (حودة كرامة) مع أحمد آدم.
تزوجت غادة عبد الرازق عدة مرات أولها من رجل الأعمال السعودي "عادل قزاز" وكانت تبلغ من العمر 17 عاما، أنجبت غادة من عادل ابنتها الوحيدة "روتانا"، ثم تزوجت للمرة الثانية من رجل أعمال من بور سعيد إلا أن هذا الزواج انتهى بسرعة بسبب فرق السن الكبير بينهما.
كما تزوجت من "حلمي سرحان" ومن المنتج "وليد التابعي"، وفي عام 2012 تزوجت من محمد فودة والذي انفصلت عنه أيضا بعد زوج دام 8 أشهر دون أي أسباب شخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد غادة عبدالرازق أسبوع الموضة عبد الرازق غادة عبد
إقرأ أيضاً:
حكم خطبة صلاة العيد وحضورها؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم حضور خطبة صلاة العيد، إنه قد أجمع الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً وليست شرطًا لصحة صلاة العيد، وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا؛ أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.
أوضحت دار الإفتاء، أن الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها؛ فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.
واتَّفَقَ الفقهاءُ على أنَّ الخُطْبَةَ في العيدين ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيدين، وإنما هي سُنَّةٌ فيهما. ينظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (2/ 175، ط. دار الفكر)، و"منح الجليل" للشيخ عِلِيش المالكي (1/ 466، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي الشافعي (2/ 493، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (2/ 287، ط. مكتبة القاهرة).
ودليل سُنِّيَّتِهَا: ما جاء عن عبد الله بن السَّائِبِ رضي الله عنه قال: حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» أخرجه الأئمة: أبو داود وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
على الرغم مِن اتفاق الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيدين ليست كخُطبة الجمعة، وذلك مِن حيث عدم وجوبها في العيدين، وصحة صلاة العيد بدونها، بخلاف خُطبة الجمعة، إلا أنهم اختلفوا في حكم حضورها، والإنصات لها لمن حَضَرها.
وذهب الحنفية إلى أنَّ خطبة العيد سُنَّةٌ يُستحب حضورها، ويجب على مَن حَضَرها الاستماعُ والإنصاتُ إليها كإنصاته في خطبة الجمعة؛ لأنها "إنما شُرعَت لتعليم ما يجب إقامته في هذا اليوم مِن صدقة الفطر أو الأضحية، وإنما يَحصُل التعليم بالاستماع والإنصات"
وذهب المالكية إلى أنَّ حضور الخطبة سُنَّةٌ، واختلفوا في الإنصات لها، فبعضُهم قال بوجوب الإنصات كالجمعة، وبعضُهم قال بأنها ليست كالجمعة في الإنصات، ونُقل عن الإمام مالكٍ استحبابُ الإنصات.
وذهب الشافعية إلى استحباب حضورها والاستماع إليها، فإنْ تَرَكها أو تَرَك الاستماعَ إليها؛ كُرِهَ له ذلك.
وذهب الحنابلة إلى أنها سُنَّةٌ لا يجب حضورها ولا الاستماع إليها، وإنما يُستحب لها الحضور، وفي الإنصات لها روايتان: إحداهما: يجب كالجمعة، والثانية: لا يجب؛ لأنها سُنَّةٌ كسائر السُّنن.