السابعة مساء يوم السابع عشر من أكتوبر الماضى، وبعد مرور 10 أيام على عملية طوفان الأقصى، التى شنتها الفصائل الفلسطينية على مناطق تابعة للاحتلال الإسرائيلى وكبدته خسائر فادحة، يجلس المرضى والمصابون جرَّاء القصف داخل ساحات المستشفى الأهلى المعمدانى بقطاع غزة، بداخلهم يقين وفى قلوبهم أمان، فالمستشفيات ملاذ وملجأ من ضربات الاحتلال فى المناطق الأخرى داخل القطاع المحاصر.

وفجأة، تطلق المدافع العسكرية للاحتلال الإسرائيلى صاروخاً يسقط فوق المستشفى، مسجلاً واحدة من أبشع المجازر الإنسانية فى التاريخ، وستظل خالدة وتشهد الوثائق والفيديوهات والصور عليها، رغم محاولات تبريرها والتعميم عليها التى بدأت منذ الساعة الأولى للجريمة.

قوات الاحتلال استهدفت فى الليلة المشئومة المستشفى المعمدانى، وهو ضمن المواقع التى يوفر القانون الدولى حماية عامة لها بحسب اتفاقية جنيف الرابعة، مشاهد ذلك اليوم لن ينساها العالم، وليس الفلسطينيون فقط، فأجساد الجرحى مُلقاة فى الطرقات والدماء والأشلاء مُتناثرة لا يُستدل على أصحابها، بينما الصراخ داخل المستشفى يشبه صافرة إنذار ونداء استغاثة للمجتمع الدولى لما يحدث فى قطاع غزة.

تسترجع «الوطن» تفاصيل تلك الليلة «المشئومة» بعد مرور 100 يوم على حدوثها، وكيف قصمت ظهر إسرائيل بين مواطنى العالم، فكانت الحادثة على مرأى ومسمع العالم، وكيف كانت بداية لسلسلة جرائم أخرى ارتكبتها إسرائيل فى قطاع غزة، وبدأ من وقتها يرى العالم مجازر الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، وما وثقته الصور والفيديوهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعمدانى إسرائيل الوطن الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تأهب بجيش الاحتلال خوفا من عمليات استشهادية داخل إسرائيل

ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن جيش الاحتلال رفع من تأهبه على خلفية التحذيرات من وقوع عمليات استشهادية قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة الغربية.

وأشار الموقع المقرب من دوائر صنع القرار في إسرائيل إلى أن جيش الاحتلال عمل في الساعات الأخيرة على تنفيذ اعتقالات في مدن فلسطينية عدة، هي: رام الله والبيرة ونابلس والخليل وقلقيلية وطولكرم، وكفل حارس في منطقة سلفيت، وقلنديا، وقرية عانين قرب جنين.

وسيقوم جيش الاحتلال بزيادة عدد جنوده في نقاط الاحتكاك والمحاور المركزية والمستوطنات وفق ما ذكر الموقع.

يذكر أن عملية استشهادية لم يكتب لها النجاح قد وقعت في شهر أغسطس/آب الماضي عندما انفجرت حقيبة ظهر قبل وصول حاملها إلى موقع التفجير.

وتبنّت العملية كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بالاشتراك مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مؤكدة أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة.

وبثت القسام منذ نحو أسبوعين شريطا بعنوان "سيغرقكم طوفان الاستشهاديين" ظهرت فيه وصية منفذ العملية ويدعى جعفر منى، وفي آخر الشريط ظهر شاب وقد أخفيت معالمه توعّد بتنفيذ علمية في داخل إسرائيل.

وتجمع قراءات محللين إسرائيليين على أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، تسعى إلى توحيد الساحات في القطاع والضفة، وإلى تصعيد شامل في الضفة من خلال العودة إلى العمليات الاستشهادية والتفجيرية داخل المدن الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحرق قلب بيروت
  • قوات إسرائيلية تتسلل إلى لبنان وهجوم بري وشيك الليلة
  • تفاصيل تورط شخص شهير داخل مبني ماسبيرو في تهريب الآثار
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.. ارتفاع عدد الضحايا “الصحفيين” إلى 174 شخصًا  
  • تأهب بجيش الاحتلال خوفا من عمليات استشهادية داخل إسرائيل
  • نتنياهو يضم جدعون ساعر لحكومة الاحتلال الإسرائيلى برتبة وزير
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين / فيديو
  • (الوطن) القطرية: استهدافات إسرائيل للمناطق المدنية في لبنان تعد جرائم حرب وحشية
  • وعود بـ10 آلاف دولار تتحول إلى كفن: تفاصيل مجزرة صادمة ليمنيين في روسيا!
  • عاجل.. إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا