«الوطن» تسترجع تفاصيل الليلة «المشئومة» في غزة بعد مرور 100 يوم.. مجزرة «المعمداني» أبشع جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
السابعة مساء يوم السابع عشر من أكتوبر الماضى، وبعد مرور 10 أيام على عملية طوفان الأقصى، التى شنتها الفصائل الفلسطينية على مناطق تابعة للاحتلال الإسرائيلى وكبدته خسائر فادحة، يجلس المرضى والمصابون جرَّاء القصف داخل ساحات المستشفى الأهلى المعمدانى بقطاع غزة، بداخلهم يقين وفى قلوبهم أمان، فالمستشفيات ملاذ وملجأ من ضربات الاحتلال فى المناطق الأخرى داخل القطاع المحاصر.
وفجأة، تطلق المدافع العسكرية للاحتلال الإسرائيلى صاروخاً يسقط فوق المستشفى، مسجلاً واحدة من أبشع المجازر الإنسانية فى التاريخ، وستظل خالدة وتشهد الوثائق والفيديوهات والصور عليها، رغم محاولات تبريرها والتعميم عليها التى بدأت منذ الساعة الأولى للجريمة.
قوات الاحتلال استهدفت فى الليلة المشئومة المستشفى المعمدانى، وهو ضمن المواقع التى يوفر القانون الدولى حماية عامة لها بحسب اتفاقية جنيف الرابعة، مشاهد ذلك اليوم لن ينساها العالم، وليس الفلسطينيون فقط، فأجساد الجرحى مُلقاة فى الطرقات والدماء والأشلاء مُتناثرة لا يُستدل على أصحابها، بينما الصراخ داخل المستشفى يشبه صافرة إنذار ونداء استغاثة للمجتمع الدولى لما يحدث فى قطاع غزة.
تسترجع «الوطن» تفاصيل تلك الليلة «المشئومة» بعد مرور 100 يوم على حدوثها، وكيف قصمت ظهر إسرائيل بين مواطنى العالم، فكانت الحادثة على مرأى ومسمع العالم، وكيف كانت بداية لسلسلة جرائم أخرى ارتكبتها إسرائيل فى قطاع غزة، وبدأ من وقتها يرى العالم مجازر الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، وما وثقته الصور والفيديوهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعمدانى إسرائيل الوطن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يطالب العالم بالتدخل لوقف مجازر الاحتلال في غزة
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، في نداء عاجل لدول وشعوب العالم، والمؤسسات الدولية والقوى النافذة في مجلس الأمن، بالتدخل الفوري ووضع حد للمجازر والمذابح المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق شعبنا في قطاع غزة ، الذي يتعرض لأكبر عمليات قتل وإبادة جماعية، وخاصة من النساء والأطفال والمدنيين.
وقال المجلس في بيان، اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025، إن ما يجري في قطاع غزة ليس مجرد حرب إبادة، بل قرار بإزالة شعبنا من الوجود، واقتلاعه وشطبه من سجلات شعوب الأرض، عبر التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتجويع والحصار.
وقال إن الاحتلال يمارس سياسة الأرض المحروقة، غير آبه بالقوانين الدولية أو الشرائع الإنسانية، حيث تحول الحصار المفروض على غزة إلى أداة قتل بطيء، لتجويع المواطنين، ومنعهم من الحصول على أدنى مقومات الحياة، وإغلاق المعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه النظيفة، في محاولة لقتل الأمل وكسر إرادة الصمود.
وأضاف أن الهدف من هذه الجرائم هو فرض خيارين قاتلين على أهلنا في غزة، إما الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري، وهو ما يمثل جريمة وكارثة ضد الإنسانية، وخرقا صارخا لكل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان، وحق الشعوب في العيش بكرامة.
وأدان المجلس، قصف جيش الاحتلال العيادة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " في مخيم جباليا، والتسبب باستشهاد وإصابة العشرات من النازحين، مستنكرا التصريحات العنصرية التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حيث وصف مجازا فيها عدوانه على غزة بالقاذورات التي يجب تنظيفها قبل العيد وبعده.
وأوضح أن هذه التصريحات المقيتة تكشف عن عقلية استعمارية استعلائية عنصرية، لا تمثل فقط إهانة لشعبنا، بل تعكس نزعة فاشية تهدف إلى تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وتبرير سياسات التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال.
وحمل، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالبا المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول العربية والإسلامية، باتخاذ مواقف حازمة وفعالة لا تقتصر على الإدانات، بل تشمل إجراءات ملموسة واستخدام وسائل ضغط لوقف العدوان المستمر.
وناشد المجلس الوطني، كل أحرار العالم بعدم السماح لهذه الجريمة بأن تستمر، وألا يقفوا متفرجين أمام مأساة وكارثة إنسانية بهذا الحجم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأردن تعقب على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قرار بقانون بإحالة الضباط ممن هم برتبة عميد من مواليد 1/5/1970 فأقل للتقاعد المبكر شهود عيان: الجيش الإسرائيلي أعدم قسما من طواقم الإنقاذ في رفح الأكثر قراءة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي كاملاً في ليلة القدر معبر الكرامة يعمل بالتوقيت الصيفي ابتداءً من الجمعة المقبلة نقل مصاب من قطاع غزة للعلاج في اليابان السيسي: سنواصل السعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025