مباحثات “يمنية أممية” حول تداعيات التصعيد بالبحر الأحمر على جهود السلام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، مع المبعوث الأممي إلى بلاده هانس غروندبرغ، تداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، التي وصلها غروندبرغ، في زيارة غير محددة المدة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وبحث الجانبان، وفق الوكالة، “آخر التطورات في اليمن، وتداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.
ونقلت الوكالة عن وزير خارجية اليمن، تأكيده “دعم الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام، وفقا للمرجعيات المعتمدة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 (الخاص بالأزمة اليمنية)”.
ودعا بن مبارك، “المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في التعاطي مع جماعة الحوثي، التي اتخذت العنف والإرهاب نهجا لتقويض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين”، وفق تعبيره.
من جانب، قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إنه التقى الرياض بوزير الخارجية اليمني للتباحث حول التحديات الحالية وسبل حماية التقدم الذي تم إحرازه مؤخرًا نحو تحقيق وقف إطلاق دائم للنار وتنفيذ إجراءات لتحسين ظروف المعيشة في اليمن واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر المبعوث الأممي اليمن هانس غروندبرغ فی البحر الأحمر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا