إيطاليا توافق على مشروع قانون بشأن اتفاق للهجرة مع ألبانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وافق مجلس النواب الإيطالي اليوم الأربعاء، على مشروع قانون خاص باتفاقية الهجرة مع ألبانيا في روما.
وبموجب مشروع القانون، سيجري إنشاء مركزين لاستقبال المهاجرين في ألبانيا من أجل تقييد الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
ويتعين الآن موافقة مجلس الشيوخ الإيطالي على الاتفاقية.
ووقعت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة جورجا ميلوني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما قبل شهرين إعلان نوايا لإنشاء مراكز الاستقبال.
ووفقا للخطط، سيجري نقل الأشخاص الذين تأخذهم السلطات في أعالي البحار في طريقهم إلى إيطاليا إلى هذه المراكز، وسيجري بعد ذلك فحص طلبات اللجوء هناك، وإذا لزم الأمر،تسهيل العودة بشكل أسرع إلى بلد المهاجرين.
ومن المقرر إنشاء هذه المراكز في ميناء شينجين على البحر الأدرياتيكي.
ومن المقرر أن يتم استيعاب حوالي 3 آلاف شخص هناك في نفس الوقت. ومن المقرر أن تدير إيطاليا هذه المراكز، وستكون جاهزة للعمل في وقت مبكر من هذا العام.
ومن المتوقع أن تشارك ألبانيا في مراقبة المراكز. ومع ذلك، علقت المحكمة الدستورية الألبانية تصديق البرلمان عليها في نهاية العام الماضي بعد أن قدم 30 مشرعاً معارضاً طلبا لإعلان عدم دستورية اتفاقية الهجرة مع إيطاليا.
يشار إلى أن الحكم ليس نهائيا. وتنظر المحكمة حاليا في القضية ومن المتوقع صدور الحكم يوم الاثنين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا
إقرأ أيضاً:
بشأن العقوبات على روسيا.. ماكرون يُشهر "اتفاق الإجماع"
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، إن حلفاء أوكرانيا "اتفقوا بالإجماع" على وجوب إبقاء العقوبات على موسكو.
وتابع ماكرون بمؤتمر صحفي في ختام قمة باريس بشأن أوكرانيا: "هدفنا واضح تحقيق السلام عبر ضمان وجود أوكرانيا في أفضل وضع ممكن، سنواصل دعم أوكرانيا باعتبار ذلك ضرورة".
وأكمل ماكرون: "عملنا خلال قمة باريس على إنشاء تحالف من أجل السلام، ونعمل على تعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا".
ولفت إلى أن "الجيش الأوكراني يجب أن يكون قويا ضمن الضمانات الأمنية الممنوحة لكييف، ويجب ضمان أن تبقى أوكرانيا حرة وأن لا تتعرض إلى اعتداء آخر".
واستضاف قصر الإليزيه في باريس قمة أوروبية رفيعة المستوى شارك فيها نحو 30 زعيماً ورئيس حكومة، في مقدمتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بدعوة من الرئيس الفرنسي، وذلك لمناقشة سبل دعم أوكرانيا عسكرياً وسياسياً في مواجهة روسيا، خاصة في ظل تراجع الدعم الأميركي لكييف.
وتأتي هذه القمة في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول قدرة الدول الأوروبية على تعويض الغياب الأميركي المتصاعد، خصوصاً بعد ما اعتُبر تقارباً نسبياً بين واشنطن وموسكو، وابتعاداً تدريجياً للولايات المتحدة عن الانخراط المباشر في الملف الأوكراني.