سلطنة عمان وسلوفينيا تؤكدان: لا أمن ولا سلام بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رصد – أثير
جرى هذا اليوم اتصال هاتفي بين معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا.
تناول الجانبان تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتنامي المواقف الدولية لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة بما يكفل تدفق المواد الإغاثية والإنسانية للسكان، مع تأكيد الجانبين على ضرورة التحرك العملي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي بدونها لا يمكن تحقيق الأمن والسلام المنشودين للجميع.
وعبّر معالي السيد وزير الخارجية عن تقدير سلطنة عمان لموقف الحكومة السلوفينية الداعم لعدالة القضية الفلسطينية والداعي لوقف إطلاق النار واحترام قواعد القانون الدولي. كما أعرب معاليه عن ثقته بجهود سلوفينيا ومساعيها البناءة والهادفة في إطار عضويتها الحالية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
أدان حزب الإصلاح والنهضة القصف الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، الذي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلًا لكل الجهود الدولية والعربية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين. وقال إن تكرار هذه الانتهاكات يعكس سياسات الاحتلال المستمرة في عدم احترام القرارات الدولية، وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يهدد فقط حياة الأبرياء في غزة، بل يعرض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر، ويؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى التهدئة، بل يستغل كل فرصة لإعادة إشعال العنف وفرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الاعتداءات، وفرض رقابة دولية فعالة لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المستمرة.
تحرك عربي ودوليويدعو حزب الإصلاح والنهضة إلى تحرك عربي ودولي أكثر قوة ووضوحًا لوقف العدوان، ومنع أي محاولات لتبرير هذه الانتهاكات أو التعامل معها كأمر واقع. كما يحذر من أن الصمت الدولي أو التهاون في إدانة هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية.
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ويدعم جميع الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. إن ما يحدث في غزة اليوم يجب أن يكون إنذارًا لكل الأطراف بأن استمرار الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.