إيقاف أعمال ترميم سقف مسجد «أبو العباس» في الإسكندرية.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قررت لجنة متخصصة من إدارة التراث بمحافظة الإسكندرية، والإدارة الهندسية والقانونية لحي الجمرك، إيقاف أعمال مقاول الترميم التابع لمديرية الأوقاف داخل مسجد أبي العباس المرسي، وذلك بعد قيامه بترميم سقف المسجد دون الرجوع إلى الفنيين والمتخصصين في أعمال ترميم المنشآت التراثية.
تفاصيل قرار إيقاف أعمال الترميم في مسجد أبي العباسوأوضحت إدارة التراث بمحافظة الإسكندرية، في بيان، أن قرار إيقاف الأعمال جاء بهدف مراجعة كل أعمال المقاول وأعمال الترميم التي أجريت، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفات في هذا الشأن.
من جانبها، شددت إدارة التراث بمحافظة الإسكندرية على أن هذا الإجراء يأتي في إطار إستراتيجية المحافظة للحفاظ على هوية مدينة الإسكندرية وتراثها الثقافي والحضاري، وعدم القيام بأي أعمال ترميم أو تطوير دون الرجوع إلى اللجنة العليا للحفاظ على الآثار والتراث بالمحافظة.
تطوير مجمع مساجد بحري بالإسكندريةجدير بالذكر، أن مجمع المساجد في منطقة بحري بالإسكندرية بما فيه مسجد أبو العباس كانوا قد دخلت في خطة تطوير، وهو ما تبعه ترميم سقف المسجد دون الرجوع إلى الفنيين والمختصين في المنشآت التراثية، ما سبب تلك الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد أبو العباس مسجد أبو العباس بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.