بالصور.. "الجيومكانية" توضح التطور الحضري للمملكة منذ عام 1950
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نشرت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية نماذج من أعمال مشروع الصور الجوية التاريخية المصححة للمملكة، الملتقطة بالتصوير الجوي لمناطق مختلفة وعلى فترات زمنية متعددة ومتفاوتة.
وتوضح هذه الصور التغيرات التي طرأت على تلك المناطق من تطور حضري أو غطاء نباتي أو خلافه.
وتكمن أهمية الصور التاريخية في أنها تحفظ تاريخ تلك المناطق وتوضح مراحل 164484 صورة من عام 1950 حتى 1980، التي جُمعت بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وجرى العمل على مشروع الصور الجوية التاريخية المصححة من خلال معالجة الصور وإسقاطها على نظام الإحداثيات المرجعية، وتجميع الصور الجوية (Mosaic) بحسب المنطقة وسنة الإنتاج ومقياس الرسم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدينة المنورة بين عامي 1955 و2023 - إكس الجيومكانية
مرجع تاريخي
ويهدفُ هذا المشروع إلى استخدام الصور الجوية المصححة كمرجع تاريخي يوضح التغيرات التي حدثت في المناطق الحضرية والريفية.
وتُنشر بيانات هذا المشروع عبر المنصة الجيومكانية للهيئة على صيغة صور جوية مجمعة ومصححة بإحداثيات مقروءة رقميًا.
وتعمل الهيئة على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية، والتصوير المتعلق بأعماله، والارتقاء به والإشراف عليه بما يُحقق الجودة وتحسين الأداء وفق المعايير الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرياض بين عامي 1976 و2023 - إكس الجيومكانية
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلا بين عامي 1970 و2023 - إكس الجيومكانية
انتهى//19:14 ت NNNN
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الجيومكانية article img ratio
إقرأ أيضاً:
مشغولات الفضة.. أناقة تبرز المكونات الثقافية المتنوعة للمملكة
تبرز مشغولات الفضة اليدوية المكونات الثقافية المتنوعة للمملكة، وتتجلى من خلالها مظاهر الأناقة والفخامة، وبراعة الحرفيين السعوديين في تشكيلها بكل تفرد وذائقة فنية.
وتُجسد صناعة الحلي الفضية تاريخًا زاخرًا، إذ أعاد "عام الحرف اليدوية 2025" اهتمامًا جديدًا بين الفتيات والحرفيات وعملهن موضة مبتكرة، بداية من تعلم صياغتها وتهذيبها وتحويلها إلى منتجات للمستهلك بطريقة جذابة مثل: الخلخال، والأساور، والخواتم، إضافة إلى الأطقم التي تُلبس في العنق.
وأكد المهتم بصناعة وصياغة الفضة ماهر العولقي، أن سوق الفضة لا يزال يسجل إقبالًا كبيرًا من مختلف المناطق، خاصة من زائري المملكة الذين يشترون العديد من الفضيات القديمة المعبرة عن ثقافة المجتمع السعودي، ويرغبون في اقتنائها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشغولات الفضة.. ذائقة فنية تبرز تنوع ثقافة المملكة - واس
وأضاف أن صياغة الفضة إحدى الحرف التقليدية البارزة في المملكة، ويعمل بها الرجال والنساء، وتتداخل مع صياغة الذهب والنحاس، لكن الفضة تبقى الأكثر استعمالًا ورونقًا في صناعة المجوهرات والحلي.
وأشار إلى أن الفتيات يحرصن على اختيار إكسسوارات الفضة في الأعراس والمناسبات الوطنية، لما لها من منظر جذاب ومتميز عن غيره من الحلي العصرية.
وأضاف العولقي أن العديد من الفتيات السعوديات بالتزامن مع "عام الحرف اليدوية 2025" بدأن في تعلم حرفة صناعة مشغولات الفضة من خلال الدورات التدريبية، واعتمادهن على الإبداع، ونجحن في تحويلها إلى مشاريع لعرض منتوجاتهن وسط إقبال لافت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشغولات الفضة.. ذائقة فنية تبرز تنوع ثقافة المملكة - واس
واختتم حديثه بقوله إن استخدام الآلات في صياغة الفضة يُعد أحد الأساليب الحديثة بدلًا من استخدام اليدين سابقًا، واستخدام الغاز لإيقاد النار للتلحيم بدلًا من استخدام الفحم للحصول على الحرارة المطلوبة في مرحلة الصهر.
وأيضًا استخدام القوالب الجاهزة من الشمع، ساعد الحرفيين على تسريع وتيرة التصنيع، وإنتاج قطع كثيرة لا تستغرق وقتا طويلًا وجهدًا مضاعفًا، وتضمن أن تكون جميع القطع بنفس المقاسات والتصميم.