مسؤولون بملتقى السياحة السعودي: 33 برنامجًا سياحيًا في الجامعات تخضع للتطوير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استعرضت جلسة حوارية أقيمت ضمن فعاليات النسخة الثانية من ملتقى السياحة السعودي بمدينة الرياض، أبرز معايير التدريب السياحي، وأفضل الممارسات المحلية والعالمية لرفع جودة القدرات البشرية السياحية، وكذلك أحدث الآليات والأدوات التي تسهم في تقديم مستوى مميز في التعليم والتدريب السياحي.أهم المشاركينوشارك في جلسة (أفضل الممارسات في جودة التعليم والتدريب السياحي) كلٌ من مدير تطوير التدريب والتعليم السياحي بوزارة السياحة ناصر الماضي، والرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية في جامعة الأمير سطام الدكتور لفاي السلمي، وعضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور نايف علوي، فيما أدار الحوار فيها الإعلامية السعودية خديجة الوعل.
وذكر أن وزارة السياحة تسعى إلى تطوير المعايير الخاصة بجودة التدريب ومشاركتها مع القطاع الخاص وأصحاب المصلحة في السياحة المحلية، بما يضمن الموازنة بين العرض والطلب في هذا المجال، لافتًا إلى أن الوزارة ركزت على منهجية تطبيق وتفعيل معايير ضمان الجودة في مجال التدريب، مع عمل تقييم ميداني دقيق من متخصصين مستقلين؛ للمزيد من التحسين في هذا المجال، حيث تم تطوير 33 برنامجًا سياحيًا في الجامعات المحلية؛ منها 15 برنامجًا أتمَّت رحلة التحسين؛ وفق المعايير المهنية.برامج سياحية تناسب سوق العملوأوضح الدكتور لفاي السلمي أن الكلية التطبيقية دشنت العديد من البرامج السياحية التي تتواءم مع سوق العمل، حيث إن الكلية لديها أكثر من 18% من الطلبة يدرسون في برنامج إدارة المشروعات السياحية، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا لزيادة عددٍ من البرامج السياحية بالشراكة مع وزارة السياحة وغيرها من الجهات؛ لمواكبة الطلب المتزايد من الكوادر البشرية الوطنية في مجال السياحة.
أخبار متعلقة "ملتقى السياحة السعودي" يناقش أهمية تأهيل الكفاءات الوطنيةالدرجات العلمية المخصصة ذاتيًا تفتح أفقًا جديدًا للطلاب في الجامعات السعودية"التعليم" تطلق الحملة التعريفية بأولمبياد الكيمياءوأضاف أن الكلية التطبيقية نجحت في تقييم برنامجها السياحي من قبل الوزارة والمقيمين المستقلين، وتم بعدها المزيد من التحسين والتطوير للبرنامج ومساراته التعليمية، وذكر أن الفترة المقبلة سيتم فيها اعتماد البرنامج السياحي من وزارة السياحة.توفير البرامج السياحية بالتعليم الجامعيأما الدكتور نايف علوي فذهب إلى أن جامعة أم القرى من أوائل الجامعات في تقديم البرامج السياحية في التعليم الجامعي منذ عام 2009، واستمر ذلك بالتعاون مع وزارة السياحة لتوفير أفضل البرامج المتعلقة بالجانب المعرفي والمهارات والقيم، مع الالتزام بأفضل الممارسات المحلية والدولية، بما يسهم في تأهيل ورفع مستوى الكفاءات الوطنية في قطاع السياحة.
وزاد أن الجامعة تسعى إلى تطوير وتقييم البرامج السياحية بالشراكة مع العديد من الجهات، لافتًا إلى أن هناك تحديات تواجه الجامعات؛ فالبرامج السياحية هي برامج نوعية وحديثة مقارنة بالبرامج الأخرى في الجامعات السعودية، مع وجود نُدرة في الطاقات الأكاديمية في هذا المجال، وكذلك الحاجة إلى مواءمة الممارسات والمعايير الدولية في قطاع السياحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ملتقى السياحة السعودي الرياض البرامج السياحية التعليم السياحي البرامج السیاحیة التدریب السیاحی وزارة السیاحة جودة التعلیم فی الجامعات برنامج ا
إقرأ أيضاً:
الصحة: نطلق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتحديث المنظومة الإلكترونية للبرامج والخطط التدريبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق برنامج تدريبي لمسؤولي التدريب بمختلف قطاعات الوزارة؛ بهدف إطلاعهم على أخر المستجدات في المنظومة الإلكترونية للبرامج والخطط التدريبية، بما يضمن رفع كفاءة إدارة وتنفيذ البرامج التدريبية على مستوى الوزارة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن جهود وزارة الصحة ممثلة في قطاع تنمية المهن الطبية للنهوض بمستوى وجودة البرامج التدريبية للعاملين بكافة قطاعات الوزارة.
لافتاً إلى أن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة حيوية نحو تعزيز قدرة مسؤولي التدريب على الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتطورة للمنظومة الإلكترونية حيث أن الاطلاع المستمر على تحديثات المنظومة وتدريب المسؤولين عليها يضمن تحقيق أهداف الوزارة في تطوير مهارات العاملين ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وهو ما يتماشى مع رؤية الوزارة للاستثمار في الكوادر البشرية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، التزام قطاع تنمية المهن الطبية بتذليل كافة التحديات والصعوبات التي قد تواجه مستخدمي المنظومة الإلكترونية وذلك لضمان سهولة استخدام المنظومة وفاعليتها، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على جودة قاعدة بيانات التدريب ودقتها، وهو ما يمثل أساسًا قويًا للتخطيط الفعال للبرامج التدريبية المستقبلية.
ونوه «عبدالفتاح » أن القطاع على استعداد لتلقي كافة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بكل قطاع بهدف رفع كفاءة العاملين، بما يخدم بشكل مباشر الاستثمار في الكوادر البشرية ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان: "تحرص الإدارة العامة لمراكز التدريب على توفير كافة الاحتياجات التدريبية لكل قطاع من قطاعات الوزارة، بما يحقق المستهدف من البرامج التدريبية حيث أنه جاري العمل حاليًا على تفعيل نظام حزم البرامج التدريبية التي تناسب جميع الفئات، بدءً من المستوى الأساسي وصولًا إلى المستويات المتقدمة والاحترافية في مختلف المجالات الصحية.
وأشارت إلى العمل بشكل مكثف لتلبية احتياجات مسؤولي التدريب لتطبيقها بشكل كامل على المنظومة الإلكترونية، ومن المقرر البدء في التطبيق الفعلي لهذه الاحتياجات مع بداية العام المالي القادم 2025/2026."