"الصناعات المحلية وخلق فرص عمل للشباب" ندوة بمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلى زيارة ميدانية وحلقة نقاشية حول "الصناعات المحلية وخلق فرص عمل للشباب" بمقر مجمع الصناعات بمنطقة الصفا الصناعية ببنى غالب وذلك بالتعاون والتنسيق مع إدارة الاستثمار بديوان عام المحافظة ويهدف اللقاء إلي دعم الصناعات المحلية وتشجيع شراء المنتج المصرى وإلقاء الضوء على أهم الصناعات بمحافظة أسيوط والتعرف على أهم المعوقات التى تواجه الصناعات المحلية والحلول المقترحة وبحضور فاطمة أحمد حسين أخصائى إعلام ومسئول البرامج بالمركز وقد شارك فى اللقاء ممثلوا أصحاب المصانع والورش والعمال بالمنطقة الصناعية بالصفا.
تسليط الضوء على الصناعات المحلية
وأكدت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط بأن الهدف من هذه الزيارة هو تسليط الضوء على الصناعات المحلية في منطقة الصفا الصناعية ودورها في خلق فرص عمل للشباب. وأشادت بدور مجمع الصناعات ببنى غالب في دعم الاقتصاد المحلي من أجل توفير فرص عمل مستدامة للشباب.
دعم الشباب في الحصول على فرص عمل
وأشارت سحر إلى أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لتعزيز الصناعات المحلية ودعم الشباب في الحصول على فرص عمل مستدامة وكما أكدت على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا التنمية المحلية وتوعية الشباب حول أهمية دعم الصناعات المحلية والمشاركة في تطوير الاقتصاد المحلي.
هدف الحملة الاعلامية القومية بقطاع الإعلام الداخلى لدعم الصناعة الوطنية
وأوضحت سحر إلي أن الهدف من الحملة الإعلامية القومية بقطاع الإعلام الداخلى لدعم الصناعة الوطنية وأهمية تسليط الضوء على أبرز الصناعات الكائنة بالمحافظة والوقوف على التحديات التى تواجهها لوضع التوصيات والمقترحات للتغلب عليها وأشارت إلي أن هذا النشاط يأتي في إطار فعاليات الحملة الإعلامية القومية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المصرية تحت شعار مستقبل ولادنا في منتج بلدنا برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع والتي تستمر خلال شهري يناير الحالي وفبراير القادم.
وأضافت سحر بأن الحلقة النقاشية قد شهدت حضور عدد كبير من الشباب ورواد الأعمال وممثلين عن القطاع الحكومي والخاص، حيث تم خلال الحوار استعراض تحديات الصناعات المحلية ووضع خطط لتعزيزها وتوسيع نطاقها لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأعربت سحر حسين عن أملها في أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلي تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل للشباب في المنطقة.
دور مجمع الصناعات بالمنطقة فى تحقيق التنمية الصناعية
وأكد ناصر عبدالودود سيد مدير المنطقة الصناعية بالصفا عن دور مجمع الصناعات بالمنطقة فى تحقيق التنمية الصناعية بالمحافظة وتعتبر الصفا أقدم منطقة صناعية بأسيوط وقد تم إنشائها عام 1996 بهدف احتضان الصناعات المحلية وتقديم الدعم المالي واللوجستي لها وتم اختيار مكان بعيد عن الكتلة السكانية بالمحافظة لإنشاء المنطقة الصناعية للحفاظ على البيئة، والهدف الأساسي من إنشاء المنطقة الصناعية بالصفا هو تلبية احتياجات السوق المحلية بالمحافظة والمحافظات الأخرى والتصدير للخارج.
وجود العديد من الصناعات الرائجة بالصفاوأضاف رأفت كامل مدير مكتب خدمة المستثمرين بديوان عام المحافظة أطراف الحديث بأن وجود العديد من الصناعات الرائجة بالصفا والتي تساهم في التصدير لدول العالم العربي والأجنبي والعديد من المصانع الخاصة الكبرى وتم القيام بزيارة ميدانية لتلك المصانع، بالإضافة إلى بعض ورش الأخشاب المتخصصة فى تصنيع الباب والشباك.
وأوضح أصحاب المصانع والورش والعمال إلى وجود بعض المعوقات التى تواجه العمل والإنتاج منها ارتفاع تكاليف المواد الخام اللازمة للإنتاج وعدم استقرار سعر صرف العملة الأجنبية وعدم توجيه الاهتمام الكافى من الوزارات المعنية بمشاكل الاستثمار فى الصعيد وعدم توفر صرف صحى صناعى للتخلص الآمن من مخلفات التصنيع وعدم توفير خدمة الإنترنت بالمنطقة الصناعية
جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز النيل للإعلام شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب المنطقة الصناعیة الصناعات المحلیة تسلیط الضوء على مجمع الصناعات عمل للشباب فرص عمل
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يصدر قانوناً ومرسومين بشأن مجلس دبي للإعلام
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (29) لسنة 2024 بشأن مجلس دبي للإعلام، مانحاً المجلس مزيداً من الصلاحيات مع توسيع دائرة اختصاصه لتنفيذ استراتيجيات وخطط تطوير قطاع الإعلام في دبي بأسلوب فعّال يتسم بالكفاءة وسرعة الأداء ومواكبة التطور العالمي السريع في هذا المجال، وصولاً إلى تحقيق أعلى مستويات التنافسية وفق أرقى المعايير العالمية، على أن يُعمل بهذا القانون اعتباراً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
كما أصدر سموّه المرسوم رقم 66 لسنة 2024 الذي حدد "مجلس دبي للإعلام"، كالسلطة المختصة في إمارة دبي بالقيام بجميع المهام والصلاحيات المنوطة بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (55) لسنة 2023 في شأن تنظيم الإعلام في إمارة دبي، وذلك فيما يتعلق بالأنشطة الإعلامية التي تتم في جميع أنحاء إمارة دبي، بما في ذلك مناطق التطوير الخاصة، والمناطق الحرة بما فيها مركز دبي المالي العالمي، فيما ستتولى "سلطة دبي للتطوير"، تلك الصلاحيات، وبالتنسيق مع المجلس، في المناطق الخاضعة لنطاق اختصاصها.
كذلك، أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المرسوم رقم (67) لسنة 2024 بنقل "لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي" من "سلطة دبي للتطوير" إلى "مجلس دبي للإعلام"، ونقل جميع المهام والصلاحيات المنوطة باللجنة، اعتباراً من بدء العمل بهذا المرسوم من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، وبحيث يحل مسمى "مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية" محل مسمى "لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني".
وحدّد المرسوم رقم (66) لسنة 2024، الذي يُعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، طبيعة التعاون بين مجلس دبي للإعلام وسلطة دبي للتطوير، بحيث يكون على السلطة تزويد المجلس بالبيانات والمعلومات كافة التي يطلبها والمتوفرة لديها، والمرتبطة بالأنشطة الإعلامية التي تتم في المناطق الخاضعة لاختصاصها.
وأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، اعتزاز المجلس بالثقة الغالية من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي انعكست في هذه التشريعات التي من شأنها تعزيز قدرة المجلس على إحداث نقلات نوعية في إعلام دبي وبما يواكب الأهداف الطموحة للإمارة ويسهم في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للإبداع والابتكار، ووجهة أولى للمواهب والكفاءات الإعلامية ومؤسسات الإعلام من حول العالم.
وقال سموّه، إن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمستقبل قطاع الإعلام في دبي تحفزنا على مضاعفة العمل للنهوض بالقطاع ومكوناته كافة، وإن التشريعات الجديدة تمثل دفعة قوية للمجلس تدعم دوره في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للتطوير الإعلامي، مضيفا سموّه: "لدينا تصورات واضحة ومؤشرات أداء محددة سنعمل في ضوئها لتطوير القطاع بناءً على تحليل دقيق لمكونات المشهد الإعلامي في دبي، والتطور العالمي الحاصل في صناعة الإعلام".
ووجه سموّه بسرعة العمل على تنفيذ الأهداف التي أوردتها التشريعات الجديدة، تأكيداً لدور المجلس كجهة الاختصاص الأولى في الإشراف على الأنشطة الإعلامية المختلفة في إمارة دبي، بما يضمن أعلى مستويات التنسيق ويسهم في إنجاح إستراتيجيات التطوير الإعلامي وفق أفضل المعايير والممارسات.
وفصّل القانون رقم (29) لسنة 2024 أهداف مجلس دبي للإعلام التي تشمل توحيد الجُهود الإعلاميّة في الإمارة لتبنّي رُؤية شاملة وإستراتيجيّة فعّالة للقطاع الإعلامي في دبي، ومُتابعة الأداء في تنفيذ الإستراتيجيّة الإعلاميّة، وتعزيز التنافسيّة الإعلاميّة لإمارة دبي، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للمواهب الإعلامية الشابة، ودعم وتطوير الكوادر الإعلامية الإماراتية، والنهوض بالأنشطة المرتبطة بصناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية.
ووسّع القانون اختصاصات مجلس دبي للإعلام، باعتباره الجهة الحكومية الرئيسية المعنية بقطاع الإعلام في إمارة دبي، لا سيما قطاعيّ صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية، بمنح المجلس صلاحيات تطوير وتعزيز هذين القطاعين، بصفتهما من الصناعات المهمة في عالم الإعلام الجديد، وذلك من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار، وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة للترويج للأفلام والألعاب الإلكترونية، ومسؤولية دعمها على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى تنمية المواهب المحلية وتوفير الفرص التدريبية والتعليمية، والعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذين المجالين وتوفير الحوافز للمستثمرين، وتشجيع التعاون الدولي في مجالات الأفلام والألعاب الإلكترونية.
وفي ضوء الاختصاصات الجديدة التي أوردها القانون، وبناءً على المرسوم الصادر من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بنقل "لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسّينمائي" من "سلطة دبي للتطوير" إلى مجلس دبي للإعلام، اعتمد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تأسيس "مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية"، على أن يكون تابعاً لمجلس دبي للإعلام، حيث سيحل المكتب الجديد محل اللجنة في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية التي أوردها القانون، وبما يكفل تأكيد فرص الارتقاء بمجالي صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية كرافدين مهمين في مجال الإعلام الجديد، وبما يحملاه من فرص نمو كبيرة على الصعيد العالمي.
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، إن التشريعات الجديدة، التي وسّعت من اختصاصات وصلاحيات مجلس دبي للإعلام كجهة الاختصاص الحصرية بحوكمة القطاع الإعلامي وتطوير السياسيات والتشريعات الخاصة به وإيجاد ضوابط واضحة للأنشطة الإعلامية في الإمارة، تعد بمثابة انطلاقة جديدة في مجال الارتقاء بقدرات إعلام دبي، وتعزيز تنافسيته، حيث سيواصل مجلس دبي للإعلام، في ضوء توجيهات ومتابعة سموّ رئيس المجلس، العمل على سنّ سياسات ووضع إستراتيجيات تواكب التطور العالمي، واستكمال منظومة شاملة للتطوير بالتنسيق والتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية المختلفة للوصول بقطاع الإعلام في دبي إلى أعلى مستويات التميز، وتأكيد إسهام القطاع في دعم التنمية الشاملة في الإمارة.
وأضافت سعادتها، أن مسيرة التطوير والتنمية في دبي تميزت بكونها مدعومة بأطر تشريعية واضحة تتسم بالمرونة والقدرة على المواكبة السريعة للتطورات العالمية، بما لتلك الأطر القانونية من أهمية كضمانة محفزة للاستثمار ودعم اكتشاف وإعداد وتنمية الكفاءات المحلية ومنحها الممكنات اللازمة للازدهار، وكذلك تعزيز تنافسية قطاع الإعلام عبر تهيئة بيئة تنظيمية تقوم على أساس فهم واضح لمتطلبات تطوير القطاع واحتياجات مؤسساته، مؤكدة أن المجلس مستمر في استحداث السياسات الداعمة للإعلام والممكنة له تأكيداً لمكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للإبداع والتميز الإعلامي.
إلى ذلك، وبناءً على المرسوم رقم (66) لسنة 2024 الخاص بكلٍ من المرسوم الاتحادي رقم (55) لسنة 2023 في شأن تنظيم الإعلام، وقرار مجلس الوزراء رقم (68) لسنة 2024 بشأن اللائحة التنفيذية الخاصة بهذا القانون، سيتم استحداث "مكتب دبي للتصاريح الإعلامية" تحت مظلة مجلس دبي للإعلام، في ضوء المهام والصلاحيات الممنوحة للمجلس كسلطة مختصة بتنظيم قطاع الإعلام في إمارة دبي.
من جانبها، أوضحت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، أن "مكتب دبي للتصاريح الإعلامية" سيتولى منح التصاريح المتعلقة بالأنشطة الإعلامية في إمارة دبي، والتنسيق مع "سلطة دبي للتطوير" بشأن الأنشطة الإعلامية التي تتم في المناطق الخاضعة لها، حيث سيقوم المكتب بوضع إستراتيجية عمل شاملة تتعلق بتنظيم هذه الأنشطة في تلك المناطق، وبالتعاون مع السلطة، مشيرةً إلى أن المكتب سيباشر مهامه وفق آلية تعتمد على الدقة وسرعة الأداء في إطار التفهم الكامل لمتطلبات العمل الإعلامي، وما تستدعيه من تعاون في تمكين الجهات الإعلامية من القيام بمهامها بأسلوب سلس، يواكب مكانة دبي كمركز رئيسي للإعلام في المنطقة.
وحول الدور المنتظر لـ "مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية"، أشارت الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، إلى أن المكتب سيكون الجهة المسؤولة عن تفعيل أطر تنظيمية تدعم صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية لتنميتهما وتعزيز إسهامهما في اقتصاد دبي، كما سيكون مسؤولاً عن إصدار الموافقات الخاصة بإنشاء وتطوير المنصات الرقمية التي تسمح بإنتاج وتوزيع الأفلام والألعاب الإلكترونية بكفاءة وفعالية، وكذلك الإشراف على الترويج للأفلام والألعاب الإلكترونية المحلية في الأسواق الدولية، ودعم العلامات التجارية المحلية، بما يعزز مكانة دبي كمركز رائد عالمياً للتطوير الإعلامي، علاوة على مراجعة محتويات الأفلام والألعاب الإلكترونية، للتأكد من توافقها مع التشريعات والمعايير الأخلاقية للمجتمع.
وستتضمن مسؤوليات المكتب الجديد، كذلك، الإشراف على إقامة المعارض والفعاليّات المُتعلِّقة بقطاع الإعلام والأفلام والألعاب الإلكترونية، وتنظيم المُؤتمرات والبعثات والزِّيارات والبرامج والورش التدريبيّة ذات الصلة داخليّاً وخارجيّاً، كما سيقوم المكتب بإعداد التقارير اللازمة بشأن صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية، وتحليل الأداء وتوجيه السياسات المرتبطة بالقطاعين.