الرئيس السيسي لـ«الإعلاميين»: لابد من الحفاظ على ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة الحفاظ على ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية، وقال إن ما تم إنجازه لا يمكن التفريط به، إن مواردنا محدودة جدا ولا تكفي كل شيء، وأن الحل هو في زيادة معدلات التصدير ومساهمة الصناعة في ذلك من أجل التغلب على مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار.
وأضاف الرئيس السيسي - خلال لقائه عددا من المسؤولين والإعلاميين مساء اليوم الأربعاء على هامش الاحتفالات بالذكرى 72 بعيد الشرطة - أننا كنا نستهدف أن نرتفع بمعدل التصدير إلى 100 مليار دولار، ولكن هذا لم يحدث بسبب الضغط على فاتورة الاستيراد من الخارج.
ولفت الرئيس السيسي إلى أنه منذ عام 2011 وحتى الآن زاد عدد السكان بحوالي 26 مليون نسمة وهي زيادة سكانية لها متطلبات ضرورية ولا بد للدولة أن توفرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ذكرى عيد الشرطة زيادة سكانية عيد الشرطة الـ72 لقاء الاعلاميين معدلات التصدير
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.