الاحتلال الإسرائيلي يهدد لبنان بدفع الثمن إذا لم يتراجع حزب الله
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تستمر تهديدات وزارة الخارجية الإسرائيلية لدولة لبنان وحزب الله المتواجد في جنوب لبنان على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم السبت السابع من أكتوبر.
تهديدات إسرائيلية لحزب اللهوخرج وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، قائلا «إن لم يتراجع حزب الله فستدفع كل دولة لبنان الثمن»، في الوقت الذي تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان تجاه «شوميرا» قرب الحدود الشمالية.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، كانت هناك تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي، يشير فيها إلى أن بلاده ستعمل على إجبار حزب الله اللبناني على التراجع إلى شمال نهر الليطاني، وسيتم ذلك بالطريقة الدبلوماسية أو العسكرية.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، كشف نائب أمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، أن «الحرب والمواجهة مع إسرائيل في غزة يجب أن توقف» وإذا لم يحدث ذلك سوف يستمر حزب الله في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استعدادات مستمرة لحزب اللهوأكد أن الحزب اتخذ قرارا بأن يتخذ وضع الحرب على الجبهة الجنوبية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مع الإعلان أنه إذا تمادت إسرائيل في الهجوم سوف يتم رفع الاستعداد إلى أقصى درجة، وكانت هذه التصريحات قبل أيام من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قيادي فلسطيني وسط سقوط أطراف من حزب الله اللبناني أيضا في القصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.