حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. هل هو معصية؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أجاب الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا؟.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، اليوم الأربعاء: "تأخير الصلاة عن وقتها إثم عظيم، فما بالكم بتارك الصلاة التى تعتبر بين العبد وربه".
بمجرد البدء في الصلاة أعاني من التفكير بالأمور الدنيوية.. الإفتاء تجيب هل يشترط دخول وقت الصلاة للتيمم.. وهل يجوز بالغبار الموجود على الملابس؟
وأضاف: "تارك الصلاة جحودا، تسأله مش بتصلي ليه؟ يقولك مفيش صلاة ولا حاجة، ده بيدخل في مرحلة الكفر".
وأوضح: "من لا يصلي، تكاسلا، وهو عارف إنها أعظم فرض وعبادة؛ ده بيكون عاصى، ندعي له ربنا يهديه".
حكم ترك الصلاة عن غير عمد.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث يقول السائل: ما حكم ترك الصلاة عن غير قصد؟، وما هي كفارة ذلك؟
حكم ترك الصلاة عن غير عمد
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء في بيان حكم ترك الصلاة عن غير عمد: "ترك الصلاة مشكلة تحديداً الفرائض، فلا يجوز تركها"، موضحاً أن الصلاة أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، فإن صلحت فما بعدها أيسر، وإن فسدت خاب وخسر سائر عمله.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أهمية المواظبة والمحافظة على الصلاة، والتوبة والندم على ما فات والعمل على قضائه، مشددا على أنه لا كفارة لترك الصلاة سوى أدائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الصلاة دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".
وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".
وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".
وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".