شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أبو عرقوب عدم الاتفاق على توزيع إيرادات النفط بشكل عادل سيعيدنا إلى المربع الأول بالصراع، الوطن متابعات اعتقد المحلل سياسي أحمد أبو عرقوب بأن اختيار رئيس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد، الصديق الكبير ومرعي البرعصي .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبو عرقوب: عدم الاتفاق على توزيع إيرادات النفط بشكل عادل سيعيدنا إلى المربع الأول بالصراع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أبو عرقوب: عدم الاتفاق على توزيع إيرادات النفط بشكل...

الوطن/متابعات

اعتقد المحلل سياسي أحمد أبو عرقوب بأن اختيار رئيس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد، الصديق الكبير ومرعي البرعصي ليكونوا حارس قضائي، تنفيذًا لقرار المحكمة الصادر بتعيين حارس قضائي على  إيرادات النفط ، هي خطوة في الاتجاه الصحيح باعتبار أن الصديق الكبير هو محافظ مصرف ليبيا المركزي.

وبين أن مصرف ليبيا المركزي هو الجهة التي تتعامل مع أذونات الصرف فيما يخص إيرادات النفط، سواء القادم من أذونات الصرف من الحكومة المنتهية أو من المخصصات التي تتبع للمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة، وهذا يضع الصديق الكبير بمسؤوليات أكبر من مسؤولياته ويكون مكشوف امام كل الليبيين في كيفية تعاطيه مع قرار المحكمة وي كيفية صرف إيرادات النفط، مشيرًا أنه إذا كان هناك أي شبهات فساد فإن الكبيرهو أول من يطوله هذه الشبهات، وبالتالي فإن قرار رئيس الوزاء قرار يراعي التوازنات ويراعي مسألة من يستطيع النفاد إلى إيرادات النفط ومن هو المتحكم الفعلي فيها.

وأكد أبو عرقوب أنه لا حل سياسي في ليبيا يلوح في الأفق على مستوى توحيد السلطة التنفيذية، وبالتالي استمرار وجود حكومتين يشكل أزمة في توزيع إيرادات النفط.

وأشار إلى أنه في حال لم يتم الاتفاق على توزيع إيرادات النفط بشكل عادل بين الأقاليم الثلاث، فإن اتفاق إطلاق النار الموقف في أكتوبر سنة 2020 ربما سيتم اختراقه، وهذا ما سيعيد بنا إلى المربع الأول بالصراع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصدیق الکبیر

إقرأ أيضاً:

زيارة إسطنبول لا تكتمل إلا بجولة في البازار الكبير

إسطنبول ـ لا تكتمل الرحلة إلى إسطنبول إلا بزيارة "البازار الكبير" والمعروف أيضا باسم "كابالي شارشيه"، أقدم وأشهر الأسواق في تركيا، وأحد أكبر الأسواق المغطاة في العالم، ويعد وجهة أساسية للسياح والمقيمين على السواء، ومجرد السير في أزقته يجعلك تشعر وكأنك انقطعت عن عالمك، ودخلت إلى حقبة تاريخية قديمة ترى آثارها المميزة في كل شيء حولك.

وقد وصف الشاعر الروسي جوزيف برودسكي (1940-1996)، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1987، هذا السوق بأنه "قلب ودماغ وروح إسطنبول" ومعلم بارز يعكس هوية هذه المدينة وتاريخها، وقد وسطر ذلك في كتابه "رحلة إلى إسطنبول" الصادر عام 1992.

تاريخ عريق

يتميز "البازار الكبير" بتاريخ عريق، ويعود تأسيسه إلى القرن الخامس عشر الميلادي، في زمن السلطان محمد الفاتح (1432-1481م)، وتم البدء في إنشائه في عام 1455، بعد فترة وجيزة من فتح القسطنطينية (1453) كجزء من جهود تعزيز التجارة بالمدينة، وانتهى العمل في بنائه عام 1461، ومنذ ذلك الحين أصبح السوق نقطة تجارة محورية وواحدا من أبرز المعالم التاريخية في المدينة.

وكان "البازار الكبير" في البداية عبارة عن هيكل خشبي فقط، وتلا ذلك استخدام الطوب والحجارة في بنائه، وسرعان ما ازدادت مساحته واتساعه حتى أصبح السوق التجاري الرئيسي لعاصمة الخلافة.

إعلان

وبسبب الأحوال الجوية السيئة، قام تجار كل شارع من شوارع السوق ببناء غطاء أو سقف له، ليكون ذلك محفزا وجاذبا للزبائن، إلى أن صار السوق مغطى بشكل كامل، وتتخلل سقفه بعض النوافذ والفتحات لتوفير الضوء والهواء، كما تم تزيينه برسومات هندسية وبعض النباتات المبهجة، ومن هنا اشتهر هذا السوق بلقب "السوق المغطى أو المسقوف".

"البازار الكبير" أحد أكبر الأسواق المغطاة في العالم (الجزيرة) المساحة والأنشطة

يقع "السوق الكبير" في قلب المنطقة التاريخية داخل أسوار المدينة القديمة في منطقة الفاتح بإسطنبول، ويمتد على مساحة تبلغ أكثر من 30 ألف متر مربع، وله 18 بابا رئيسيا، أهمها باب جامع نور عثمانية الذي رسم على واجهته الشعار الخاص بالدولة العثمانية، وباب المنجدين وباب محمود باشا، وباب بايزيد.

ويوجد داخل السوق أربع نوافير ومسجدان والعديد من المقاهي والمطاعم، إضافة إلى مركز للشرطة ومراكز معلومات لخدمة السائحين والزوار.

ويضم السوق أكثر من 60 شارعا فرعيا، وكل شارع يطلق عليه اسم الحرفة أو النشاط الذي يشتهر به، فتجد مثلا سوقا للذهب، وسوقا للفضة وآخر للنحاس والسجاد والأقمشة، وهكذا، ويحتوي السوق حاليا على نحو 6 آلاف متجر يعمل بها أكثر من 26 ألف شخص.

يوجد بالسوق قرابة 400 متجر للذهب والمجوهرات (الجزيرة) سوق الذهب

وداخل أروقة هذا السوق الشهير يقع سوق الذهب، والذي يعد أفضل مكان لشراء الذهب والمجوهرات في إسطنبول، ويوجد بالسوق حوالي 400 متجر للذهب والمجوهرات، بعضها قديم جدا مثل متجر "جومروك موشاورليجي" أو متجر "الاستشارات الجمركية"، والذي تأسس عام 1748، ولا يزال يعمل حتى يومنا هذا.

ومما يذكر في هذا المقام، أن هذا السوق -الذي كان يعد مركزا للبورصة في العهد العثماني- يحتوي على أكبر خزنة تاريخية، وهي خزنة قديمة كانت توضع بها المجوهرات والأغراض الأثرية الثمينة وبعض النقود والأسلحة.

وبالإضافة إلى أنه سوق متخصص يوفر أفضل وأجود أنواع الذهب والمجوهرات بكافة أنواعها الحديثة والتقليدية وحتى المصنوعة يدويا، فقد لعب دورا محوريا في اقتصاد المدينة والبلاد بشكل عام لا يزال مستمرا وبوضوح حتى اليوم.

إعلان

ومرد ذلك إلى أن الذهب في تركيا، يعد عنصرا أساسيا في ثقافة الاستثمار والحفاظ على الثروة من تقلبات سعر صرف الليرة والتضخم.

ويعتبر سوق الذهب الموجود في البازار الكبير، مركزا رئيسيا لهذا النشاط، حيث يؤثر الطلب المرتفع على الذهب بشكل مباشر على أسعاره، وكلما ارتفع سعر الذهب يتأثر سعر صرف الليرة التركية، لأن الذهب يتم تداوله غالبا بالدولار الأميركي.

وكلما انخفضت قيمة الليرة أمام الدولار، سيحتاج المشترون إلى دفع المزيد من الليرات لشراء نفس الكمية من الذهب، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار المحلية، من أجل ذلك اشتهر السوق بأنه المكان الذي يحدد السعر الحقيقي لصرف الليرة التركية.

بعض متاجر الذهب بالبازار الكبير تعرض لوحة أسعار العملات إلى جانب السبائك (الجزيرة)

وقد رأيت أثناء تجوالي في سوق الذهب بالبازار الكبير أن محلات الذهب تعمل في الصرافة كذلك، وبعضها يعرض في واجهة المحل لوحة أسعار العملات الأجنبية جنباً إلى جنب معروضاته من المشغولات والسبائك الذهبية.

كما يمكن ملاحظة أن السوق يقدم أفضل سعر للعملات الأجنبية مقابل الليرة، الأمر الذي يؤكد الارتباط بين سعر الذهب والعملات الأجنبية من جهة والليرة التركية من جهة أخرى، فغير بعيد عن السوق، ربما تجد سعر صرف الليرة مختلفا رغم أن المسافة قد لا تتعدى خطوات بسيطة.

 

"البازار الكبير" تعرض على مر تاريخه للعديد من الأزمات والكوارث (الجزيرة) ميراث عظيم

وقد تعرض "البازار الكبير" على مر تاريخه للعديد من الأزمات والكوارث، سواء كانت طبيعية كالزلازل أو غير طبيعية كالحريق نتيجة الإهمال من قبل البعض، ولعل أشهر ما تعرض له هو "الحريق الكبير" الذي أكل جزءا كبيرا منه عام 1940.

وقد كان من الضروري أن تتكون هيئة مختصة بالاهتمام بشؤون السوق، فتشكلت "جمعية البازار الكبير" عام 1950، بهدف تنظيم شؤون التجار وصيانة هذا الميراث العظيم والحفاظ على هيكله المعماري الأصلي وزخارفه التقليدية، باعتباره واحدا من أهم معالم إسطنبول السياحية والتجارية.

إعلان

ومنذ تأسيسها، أدخلت الجمعية تغييرات جذرية في قوانين السلامة ومراقبة الحرائق في السوق، كما نفذت تحسينات بصورة مستمرة على بنيته التحتية من تحديث أنظمة الإضاءة والصرف الصحي لتعزيز تجربة زائريه على نحو مريح.

وكلما تجولت أكثر في "البازار الكبير" وشوارعه العنكبوتية المتشعبة، كلما كشف لك عن المزيد من خباياه الفريدة المحملة برائحة الزمن العتيق.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في يد أمريكا
  • زيارة إسطنبول لا تكتمل إلا بجولة في البازار الكبير
  • المخيني يقود المنتخب الوطني لبلوغ المربع الذهبي في بطولة كأس الخليج
  • المنتخب الكبير لليمن الكبير
  • سيدات الاهلي تقسو على الطيران فى الدوري الممتاز
  • مركز الملك سلمان يواصل توزيع المساعدات الغذائية في الجنوب
  • توزيع حقن أوزمبيك للتنحيف على مئات السجناء في بريطانيا
  • توزيع بطاقات أرقام جلوس طلاب الشهادة الإعدادية على الإدارات التعليمية
  • التعيينات في العراق: توزيع منصف بناءً على معادلة جديدة
  • قرار تعيين مرتقب ينهي نفوذ “هادي” من المحافظات الجنوبية بشكل نهائي