الأونروا: استشهاد 9 نازحين في قصف إسرائيلي استهدف مقرا لنا غرب خانيونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الأونروا اليوم الاربعاء 24 يناير 2024 ، إن قصفا مدفعيا استهدف، مركزا تدريبيا تابعا لها غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ، أسفر عن استشهاد 9 نازحين وإصابة 75 آخرين.
وأوضح مدير شؤون "أونروا" بغزة توماس وايت، عبر منصة "إكس": "التقارير تفيد بمقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين، في الهجوم على مركز التدريب في خانيونس بعد ظهر اليوم، حيث أصابت قذيفتان من الدبابات المبنى الذي يأوي 800 شخص".
وأشار إلى تعذر وصول فريق من الوكالة إلى المركز بسبب "انسداده بالأكوام الترابية".
أفاد شهود عيان باندلاع حريق كبير في مبنى مركز التدريب جراء القصف الإسرائيلي المدفعي.
أوضح أن "الإصابات التي وقعت جراء القصف لم يتم نقلها إلى المستشفيات في المدينة"، حيث سبق وأن قالت وزارة الصحة في بيان، الأربعاء، إن الجيش "عزل المستشفيات في مدينة خانيونس".
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات المكثفة، الجوية والمدفعية على مدينة خانيونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري أحرزته آلياته بالمناطق الجنوبية والغربية للمدينة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديا لقي حتفه وأصيب 3 آخرون في حادث أثناء نشاط عملياتي في الجولان.
وفي وقت لاحق؛ هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.