وزيرا خارجية الجزائر وفرنسا يبحثان العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الجزائرية بأن وزير الخارجية أحمد عطاف بحث مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه العلاقات بين البلدين، خلال لقاء لهما في نيويورك.
وجاء في بيان الوزارة أنه "في إطار المهمة التي يقوم بها إلى نيويورك، بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، لقاء مع نظيره الفرنسي، السيد ستيفان سيجورنيه، جدد له الوزير أحمد عطاف خلاله، التعبير عن تهانيه على إثر تعيينه على رأس الدبلوماسية الفرنسية".
وأضاف البيان أن "الطرفين اغتنما الفرصة لاستعراض عديد الملفات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية، بما في ذلك الاستحقاقات الثنائية المتفق عليها وسبل تحضيرها على الوجه الأمثل".
وتطالب الجزائر باريس منذ سنوات بتسوية ملفات عديدة، كفتح محفوظات الاستعمار الفرنسي وتسوية قضية المفقودين في حرب الاستقلال، فضلا عن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك رئيس الجمهوري وزارة الخارجية الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.