هم من تسببوا بالكارثة.. جنود احتياط إسرائيليون يهاجمون قادتهم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
انتشر على منصات التواصل الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر احتجاج مجموعة من جنود الاحتياط الإسرائيليين على سحبهم من قطاع غزة دون تحقيق أي من أهداف العملية العسكرية على القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في التاسع من يناير/كانون الثاني الحالي بدء مرحلة جديدة من الحرب على قطاع غزة تشمل سحب قوات مقاتلة من قوات الاحتياط من القطاع.
وبعد 3 أشهر من القتال في غزة انسحبت الوحدة من قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي من القطاع، لإعادة تخزين معداتها العسكرية في قاعدة تسئليم في النقب.
عملية الانسحاب لم ترق لمجموعة من جنود الاحتياط الذين تم إعادتهم من غزة، ففي يوم الاثنين الماضي احتج بعضهم على قرار الحكومة الإسرائيلية بإعادتهم دون تحقيق أي من أهداف العملية العسكرية في غزة.
وأظهر مقطع يوثق انسحاب وحدة من قوات الاحتياط من قطاع غزة مع معداتها العسكرية التي علقت عليها لافتات كتب فيها "نحن أيضا تم تسريحنا دون حسم".
"דורשים הכרעה, לא סתם נלחמנו שלושה חודשים בעזה" • בוויז: "בסיס צאלים" – כדי להזדכות על הציוד. עצירות בדרך: מחנה רעים וקיבוץ בארי pic.twitter.com/RBZQnFKoYr
— הוד בראל Hod Barel (@hod_barel) January 22, 2024
وحسب المقطع، حملت اللافتات التي علقت على الآليات والعربات العسكرية، لون العلم الإسرائيلي الأزرق والأبيض، في حين صيغ الشعار الذي كتب في اللافتات على غرار شعار سابق لحزب الليكود في حملته الانتخابية الذي كان بعنوان "فقط الليكود يمكنه الحسم".
ونشر أحد جنود الاحتياط العائدين من غزة فيديو يظهر اللافتات المعلقة على الآليات العسكرية لجيش الاحتلال، وعلق بالقول "نحن أيضا قاموا بتسريحنا دون حسم المعركة.. من اتخذوا هذه القرارات هم ذاتهم من اتخذوا القرارات السابقة".
وأضاف الجندي "هم من تسببوا بالكارثة التي حلت علينا خلال الاحتفال في عيد فرحة التوراة (7 من أكتوبر).. الجيش والشاباك.. وكل من باعنا الأوهام يواصل تضليلنا".
"הם שחררו אותנו מבלי להכריע": לוחמי מילואים שיצאו מעזה לאחר 100 ימים מתוסכלים ממקבלי ההחלטות @Shiritc
צילום: מטה בראשית pic.twitter.com/fKYlrwk8Zj
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) January 22, 2024
وقد انتشر المقطع على منصات التواصل الإسرائيلية، وغرد بعدها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على احتجاج الجنود بالقول إنه "في الساعات الأخيرة، تم تداول وثيقة عن احتجاج جنود الاحتياط، هذه التصرفات التي تظهر في الفيديو منافية للأوامر، وليس لها مكان في الجيش الإسرائيلي، لا وقت السلم، أو في الحرب. ويجري التحقيق في الحادث".
בשעות האחרונות הופץ תיעוד של משרתי מילואים שמביעים מחאה בזמן שירות מילואים פעיל תוך שימוש בכלים צבאיים. המעשים הנראים בסרטון הינם בניגוד לפקודות ואין להם מקום בצה״ל, לא בשגרה ולא במלחמה. האירוע מתוחקר.
— דובר צה״ל דניאל הגרי – Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) January 22, 2024
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الأسابيع الأخيرة سحب العديد من قواته من قطاع غزة في إطار الدخول بالمرحلة الثالثة من الحرب التي تركز على القصف المستهدف، علما أنه لا يوضح عدد قواته الموجودة حاليا في قطاع غزة، في إطار توغله البري، كما أعلن جيش الاحتلال اليوم الأربعاء أن عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الحرب بلغ 2710.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنود الاحتیاط قطاع غزة من قوات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب مقرات للجهاد الإسلامي في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مقرات تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا استهدفت قادتها المقيمين خارج قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".
وأوضح الجيش أن "هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطائها حيث نفذت حركة الجهاد الإسلامي بقيادة قادتها المقيمين خارج قطاع غزة مع حماس مجزرة السابع من أكتوبر ومنذ ذلك الحين تواصل تنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في الحرب الدائرة في جنوب لبنان تدعم الحركة حزب الله وذلك بتوجيه إيراني مباشر حيث تعتبر الحركة بمثابة وكيل إيراني آخر في الشرق الأوسط والذي يقيم في سوريا برعاية النظام السوري.
وتوعد الجيش الإسرائيلي بمواصلة "العمل في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في كل مكان يتطلب ذلك".
والأربعاء، نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو يظهر شخصا قدّم نفسه على أنه أحد المخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتحدّث في المقطع باللغة العبرية شاب ملتح عرّف عن نفسه بأنه ساشا تروبانوف وذكر العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان التي بدأت في النصف الثاني من سبتمبر الماضي.
وتزايدت الضربات الاسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.