وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني لقطاع الشباب والرياضة بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نفذ مكتب الشباب والرياضة والاتحادات والاندية الرياضية بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة تضامنية مع قطاع غزة الفلسطينية.
وخلال الوقفة ندد المشاركون في الوقفة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ والعزل في قطاع غزة الفلسطينية.
واستنكروا صمت الأنظمة العربية والإسلامية المخزي إزاء هذه الجرائم الوحشية.
وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، بحماس وتفاعل شباب المحافظة ومشاركتهم في كافة الفعاليات والأنشطة والمسيرات والوقفات التضامنية الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية مواصلة الحراك الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، عبر التحشيد والتعبئة العامة ورفع الجاهزية استعدادا لتنفيذ أي قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني ولمواجهة العدوان الأمريكي.
وطالب بيان الوقفة أبناء شعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار غاشم، من خلال الضغط على انظمتهم بالتحرك لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
كما بارك بيان الوقفة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي من خلال الضربات العسكرية للكيان الصهيوني أو منع السفن المتجهة للكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي.
شارك بالوقفة مدير مكتب الشباب بالمحافظة عماد البرعي ومدراء مكاتب الشباب والرياضة بالمديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.
وشددت على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، طالبت التنسيقية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وقالت أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.