القسام تعلن استهداف دبابات ومركبات للاحتلال في غزة.. وحماس تنفي أنباء صفقة محتملة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باستهداف دبابات وآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في قطاع غزة، قبل أن تنفي صحة الأنباء بشأن صفقة تبادل محتملة مع إسرائيل.
وفي بلاغ عسكري، قالت كتائب "القسام"، إنها استهدفت دبابتين وجرافتين للاحتلال الإسرائيلي، بقذائف "الياسين 105" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت الكتائب في بلاغ آخر، أنها تدك تجمعاً "لقوات الاحتلال المتوغلة شرق منطقة الفخاري في مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم".
وأفاد بيان آخر بأن مقاتلي "القسام" بعد عودتهم من خطوط القتال، "أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند وجرافة صهيونية بقذائف (الياسين 105) جنوب شرق مدينة خانيونس".
في حين أعلنت في بلاع آخر، أنها استهدفت "4 دبابات صهيونية من نوع (ميركافا) بقذائف (الياسين 105) غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".
كذلك أعلنت "القسام" في بيان آخر، أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف قوة صهيونية تزيد على 15 جندياً تحصّنت داخل منزل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذيفة (TBG) مضادة للتحصينات، وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح".
اقرأ أيضاً
مصادر إسرائيلية تنفي حدوث تقدم في المفاوضات مع حماس
يأتي ذلك في وقت نفى مصدر في حركة "حماس"، كل ما ينشر على وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام العبرية، عن "صفقة تبادل محتملة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، برعاية قطرية ومصرية".
وقال المصدر، إن "موقف الحركة معروف للقاصي والداني، بوقف العدوان كليا وسحب الاحتلال قواته من كامل قطاع غزة، قبل الحديث عن أي هدنة أو صفقة".
وأوضح أن "الاحتلال يتخبط في ظل الخسائر البشرية الفادحة التي يتلقاها على أيدي رجال المقاومة من جهة، وفشله الذريع في الوصول إلى أي من أسراه من جهة أخرى".
وأشار إلى أن "ذلك زاد من حالة الاحتقان والغضب العارم بين الإسرائيليين تجاه حكومتهم، التي تحاول أن تهرب إلى الأمام من خلال اختلاق مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة".
وجدد القيادي تأكيده "للموقف الموحد لحركة حماس بشقيها السياسي والعسكري، حيث أن التنسيق بينهما على أكمل وجه، ويحملان الموقف ذاته ويتمسكان بالشروط ذاتها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و700 شهيد، وإصابة 63 ألفا و740 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
اقرأ أيضاً
اليوم الـ 110.. استمرار الهمجية الإسرائيلية وسط ارتباك كبير داخل الحكومة وحماس ترفض هدنة مؤقتة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام حماس جنود الاحتلال إسرائيل غزة حرب غزة صفقة تبادل تبادل أسرى مدینة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشاهد للقسام توثق قنص جنود إسرائيليين ببيت لاهيا
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء مشاهد من استهداف مقاتليها جنودا وآليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة "ميركافا" قرب مقر "الجمعية الإسلامية" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
كما بثت القسام أيضا لقطات توثق استهداف قوة إسرائيلية -قوامها 12 جنديا- تحصنت بأحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد قرب المكان ذاته، قبل أن يطلق مقاتلو القسام النيران بكثافة صوب جنود إسرائيليين ترجلوا بين المنازل في منطقة "الجواني" وسط بيت لاهيا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا بقذيفة مضادة للدروع في بيت لاهيا، واستهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، وقنص 5 جنود إسرائيليين في منطقة "الجواني".
وفي بداية الفيديو، أهدى أحد مقاتلي القسام عمليات الاستهداف إلى "القائد الشهيد أبو صهيب (وائل) رجب"، مؤكدا "بقاء مقاتليه على العهد وإكمال المشوار".
وكانت القسام قد نعت أربعة من أبرز قادتها الميدانيين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان من بينهم وائل رجب قائد كتيبة بيت لاهيا القساميّة، بجانب أحمد الغندور ورأفت سلمان وأيمن صيام.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.