استعرض موقع "أويل برايس" الأمريكي تأثير قانون جديد من المنتظر تطبيقه في صناعة الطاقة الحرارية الأرضية يهدف إلى منح القطاع نفس المزايا والتحفيزات التي تمتّعت بها صناعة النفط والغاز لفترة طويلة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه منذ حوالي عقدين من الزمن، أصدرت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش قانون سياسة الطاقة لسنة 2005 الذي "ينصّ على استثناءات قاطعة من مراجعات قانون السياسة البيئية الوطنية للسماح بالحفر في الأراضي العامة التي حدث فيها الحفر خلال السنوات الخمس الماضية، أو حيث تم الانتهاء من التقييم البيئي المعتمد خلال السنوات الخمس الماضية".



ومن المثير للاهتمام أن هذا الامتياز الخاص ينطبق فقط على حقول النفط والغاز ولا يشمل الطاقة الحرارية الأرضية، على الرغم من أنها تعدّ مصدر طاقة أنظف بكثير.

لكن التغيير يلوح في الأفق. يوم الأربعاء، أقرّت لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكي مشروع قانون من الحزبين يمكن أن يضع بشكل فعال الطاقة الحرارية الأرضية على قدم المساواة مع النفط والغاز.

ويسعى هذا التشريع، الذي قدمته النائب الديمقراطية عن من نيفادا سوزي لي، والنائب الجمهورية عن كاليفورنيا ميشيل ستيل، إلى تسريع تطوير الطاقة الحرارية الأرضية من خلال تعديل قانون سياسة الطاقة لسنة 2005.

وقالت ستيل إن "أسعار الطاقة في كاليفورنيا تستمر في الارتفاع بشكل كبير في جميع المجالات، ولكن لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو". ووفقًا لستيل، فإن التشريع الجديد من شأنه أن يساعد في "إطلاق العنان لاستقلال الطاقة الأمريكية من خلال ضمان إمكانية تطوير مصدر طاقة أكثر استدامة ونظافة وموثوقية بسهولة أكبر في الولايات المتحدة".

ووصفت ستيل كيف يمكن لإدراج الطاقة الحرارية الأرضية أيضًا أن "يعزز اقتصادات المدن والبلدات الصغيرة على حد سواء من خلال خلق المزيد من مواطن الشغل ودعم شبكة الطاقة الموجودة بالفعل". وفيما يتعلق بنيفادا، أشارت سوزي لي إلى أن مشروع القانون سيقطع الطريق على الإجراءات الروتينية التي تحول دون نمو الطاقة الحرارية الأرضية في ولاية غنية بموارد الطاقة المتجددة، مع إمكانات عالية للطاقة الحرارية الأرضية.

وأضافت أن هذا التشريع من شأنه أن "يخفض التكاليف بالنسبة للأسر الأمريكية". ودعت الجمهوريين والديمقراطيين إلى العمل معًا للتوصل إلى حلول منطقية كهذه.

نعمة الطاقة الحرارية الأرضية

يمكن أن يكون لمشروع القانون تداعيات كبيرة على قطاع الطاقة الحرارية الأرضية في الولايات المتحدة، بالنظر إلى أن الغالبية العظمى من مشاريع الطاقة الحرارية الأرضية في البلاد تقع على الأراضي العامة، وبالتالي فهي تخضع لقانون السياسة البيئية الوطنية.



ورغم فوائدها العديدة الواضحة، فإن الطاقة الحرارية الأرضية لا يتم استغلالها بشكل كافٍ في الولايات المتحدة. ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، في سنة 2022، قامت سبع ولايات فقط بتوليد الطاقة الحرارية الأرضية بما يصل إلى 17 مليار كيلووات في الساعة، وهو ما يعادل 0.4 بالمئة فقط من إجمالي توليد الكهرباء على مستوى المرافق العامة في الولايات المتحدة.

ولا تعد أوروبا أفضل حالا، ذلك أن 1.5 جيغاواط فقط من طاقة الكهرباء في القارة البالغة 209 جيغاواط هي طاقة حرارية أرضية. ويتم حفر حوالي 800 بئر للطاقة الحرارية الأرضية على مستوى العالم كل سنة، وهو ما لا يضاهى بأكثر من 100 ألف بئر نفط.

وحسب الموقع، تعتبر الطاقة الحرارية الأرضية أنظف بكثير من أي وقود أحفوري على الرغم من ارتباطها بالمعادن الثقيلة السامة بما في ذلك الزرنيخ والزئبق والبورون وكذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت والسيليكا. وتقول إدارة معلومات الطاقة إن ثاني أكسيد الكربون ينبعث من محطات الطاقة الحرارية الأرضية أقل بنسبة 99 بالمئة، بالإضافة إلى مركبات الكبريت المسببة للأمطار الحمضية بنسبة 97 بالمئة أقل من محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري ذات مخرجات الطاقة المماثلة.

وعلى عكس مصادر الطاقة النظيفة المتقطعة مثل الرياح والطاقة الشمسية، فإن الطاقة الحرارية الأرضية تعتبر مصدر طاقة أساسي موثوق به للغاية وقادر على توليد الطاقة لمدة 24 ساعة في اليوم طيلة 365 يومًا في السنة.

تتمتع الولايات المتحدة بإمكانات هائلة في مجال الطاقة الحرارية الأرضية. ووفقًا لوزارة الطاقة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة قادرة على توليد 100 جيغاواط من الطاقة الحرارية الأرضية، وهو ما يكفي لتوفير 10 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة.

وكما هو الحال في كثير من الأحيان مع العديد من مصادر الطاقة النظيفة الواعدة مثل الهيدروجين، فإن تكاليف الإنتاج المرتفعة مقارنة بالتقنيات الأخرى منخفضة الكربون أعاقت نمو هذا القطاع. ولكن مرة أخرى، هناك أمل، فقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بأنه ما بين 2021 و2022، انخفض المتوسط العالمي المرجح لتكلفة الكهرباء للطاقة الحرارية الأرضية إلى 56 دولارًا لكل ميغاواط في الساعة.

وفي حين أن هذا الرقم لا يزال أعلى بكثير من 36.60 دولارا لكل ميغاواط في الساعة لمشاريع الطاقة الشمسية على نطاق المرافق و40.90 دولارا لكل ميغاواط في الساعة لمشاريع طاقة الرياح البرية، فإنه يمثل انخفاضا هائلاً في التكلفة بنسبة 22 بالمئة في غضون سنة. والأفضل من ذلك بالنسبة للمضاربين على الطاقة الحرارية الأرضية هو أن التكنولوجيا الجديدة المستعارة من النفط الصخري تعد بإطلاق العنان لطفرة الطاقة الحرارية الأرضية، التي تشمل أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة.

وفي السنة الماضية، أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة "غوغل" وشركة "فيرفو إنرجي" الناشئة للطاقة الحرارية الأرضية أول محطة للطاقة الحرارية الأرضية المحسنة في البلاد. وتقوم المحطة التي يطلق عليها اسم "المشروع الأحمر" بقدرة 3.5 ميغاواط حاليًا بتزويد الكهرباء المولدة من الطاقة الحرارية الأرضية مباشرة إلى شركة "إن في إنرجي"  في لاس فيغاس، وهو ما يكفي لخدمة 2600 منزل.

ومع ذلك، فإن أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة لا تزال في مهدها، ويعد "المشروع الأحمر"، الأقوى بين أسطول العالم الذي يضم أكثر من 40 مصنعًا لأنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة. لكن قبل كل شيء، كيف تعمل أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة؟

وأوضح الموقع أنه في العديد من المناطق في الولايات المتحدة، تكون الصخور الموجودة تحت الأرض ساخنة بدرجة كافية ولكنها تفتقر إلى النفاذية الكافية أو السوائل الموجودة لتوليد الطاقة الحرارية الأرضية بشكل طبيعي. وتعتبر أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة المرشح المثالي في هذه المواقف. وتشبه أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة إلى حد كبير عملية التكسير الصخري إذ يخلق نظام كسر تحت السطح يزيد بشكل كبير من نفاذية الصخور التي يتم حقنها لاحقًا بسائل نقل الحرارة (عادةً الماء). ثم يتم ضخ الماء الساخن مرة أخرى إلى السطح حيث يتم استخدامه لتوليد الكهرباء.

وتعمل إدارة بايدن على مدار الساعة لخفض تكلفة الطاقة الحرارية الأرضية في الولايات المتحدة باستخدام أنظمة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة. وقد أطلقت وزارة الطاقة برنامج الطاقة الحرارية الأرضية المعزز، وهو برنامج طموح يهدف إلى استثمار 165 مليون دولار في الخدمات البيئية والاجتماعية في محاولة لخفض تكلفة التكنولوجيا بشكل كبير بنسبة 90 بالمئة، إلى 45 دولارًا لكل ميغاواط ساعة بحلول سنة 2035.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الطاقة النفط النفط الغاز الطاقة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة النفط والغاز تولید الطاقة فی الساعة وهو ما

إقرأ أيضاً:

العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء

بغداد- أعلنت وزارة الكهرباء عن مبادرة تهدف إلى تشجيع المواطنين على اقتناء منظومات الطاقة الشمسية وربطها بالشبكة الكهربائية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الحكومة لتخطي المشاكل السابقة، بسبب تلكؤ دخول الغاز الإيراني ومشاكل استيراد الكهرباء من خلال البحث عن وسائل أخرى لتنويع مصادر الطاقة وتخفيف العبء عن المنظومة الكهربائية الوطنية.

وأعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الثلاثاء الماضي، تأهيل 8 شركات متخصصة ‏في مجال الطاقة الشمسية ضمن المرحلة الأولى، في إطار مبادرة البنك المركزي العراقي.‏

وتواجه المنظومة الكهربائية في العراق ضغوطا متزايدة، مما يؤثر على استقرار التيار الكهربائي وتلبية احتياجات المواطنين.

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، خاصة في الجنوب، وهذا يجعل البلاد عرضة للتأثر بأي تقلبات في إمدادات الغاز من إيران.

وتزود إيران العراق بحوالي 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا بما يغطي حوالي ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6 آلاف ميغاوات من الكهرباء، إلا أن هذا الكم لا يكفي لتلبية احتياجات العراق في أوقات الذروة.

الطاقة الشمسية

المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، أكد أن الوزارة عملت من خلال منصتها على فتح مزايدة بين الشركات للمضي بالخطة، حيث وقع الاختيار على 8 من الشركات الرصينة.

إعلان

وقال العبادي في حديث للجزيرة نت إنه تم ترشيح هذه الشركات ذات المواصفات المعتمدة التي من الممكن أن يقتني المواطن منها ألواح ومنظومات الطاقة الشمسية.

المبادرة صدرت من البنك المركزي وهو المعني بتوفير التخصيصات اللازمة للمبادرة (مكتب رئيس الوزراء العراقي)

وأشار إلى أن دور الوزارة في هذا الموضوع هو دعم الموافقة الدقيقة لاقتناء الشركة الملائمة التي من الممكن أن يشتري منها المواطن ضمن قروض مبادرة البنك المركزي هذه المنظومات والألواح الشمسية، كما عملت الوزارة على طرح تقييمات عبر المنصة لعطاءات الشركات المتنافسة حيث وقع الاختيار على 8 شركات أعلنت عنها الوزارة.

وبيّن أن المبادرة صدرت من البنك المركزي وهم المعنيون بتوفير التخصيصات اللازمة للمبادرة التي سبق أن أعلنتها الحكومة من خلال إيعاز البنك المركزي للمصارف بطرح مبادرة صغيرة للمواطنين بتقديم قروض لشراء تلك المنظومات، ويتم تسديدها بالتقسيط دون فوائد.

وذكر أن الشركات التي وقع الاختيار عليها ذات منتج رصين ومواصفة عالية تتلاءم مع ربطها مع الشبكة الكهربائية بإقدام المواطنين على شراء المنظومات والعمل على ربطها بالشبكات.

وأكد العبادي أن المشروع تم إطلاقه فعليا، ويستطيع المواطن مراجعة المصارف لاقتناء تلك المنظومات عبر القروض، وتم إطلاق المبادرة، وكانت تسير بنحو بسيط، لكن اليوم تم تسريعها بالتركيز من الوزارة والتوجيه للمواطنين باقتناء تلك المنظومات التي ستخفف كثيرا من أعباء الضغط على المنظومة الكهربائية.

احتياجات كبيرة وفرص متاحة

أكد خبير الطاقة هادي علي طه أن العراق يحتاج إلى ما يقرب من 30 إلى 40 ألف ميغاوات لتغطية كامل حاجته، خصوصا بوقت الذروة في فصلي الصيف والشتاء، وأنه من الممكن إنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في العراق، نظرا لوجود مساحات شاسعة في محافظات الجنوب مثل محافظة المثنى والمحافظات الغربية مثل محافظة الأنبار.

إعلان

يشار إلى أن حجم الإنتاج الحالي للكهرباء في العراق يصل إلى 18 ألف ميغاوات فقط.

وأعلنت وزارة الكهرباء في أبريل/نيسان الماضي زيادة حجم الطاقة المنتجة بحدود 3 آلاف ميغاوات، في حين أشارت إلى سعيها للوصول إلى حجم إنتاج يبلغ 27 ألف ميغاوات.

وقال طه في حديث للجزيرة نت إنه لا يمكن إنشاء مثل هذه المشاريع في فترة قصيرة، بل يجب أن يتم ذلك بالتدريج، من خلال الاعتماد على المحطات الحالية وتوفير الوقود لها، ثم البدء السريع في بناء محطات الطاقة الشمسية لتحل محلها.

وأشار إلى أن تجربة الاعتماد على الطاقة الشمسية كخيار لتقليل الضغط عن المنظومة الكهربائية هي خيار ناجح، ومن الممكن أن تنجح هذه التجربة، خصوصا أن العالم يتجه إلى استخدام الطاقة المتجددة لما فيها من محاسن اقتصادية وبيئية.

العراق يحتاج إلى ما يقرب من 30 إلى 40 ألف ميغاوات لتغطية كامل حاجته خصوصا بوقت الذروة (الجزيرة)

وأوضح أن آليات نجاح هذه التجربة تعتمد على دعم الدولة للقطاعين العام والخاص، وتشجيع الاستثمارات في هذا الخصوص، وسن قوانين لتنظيم العمل وضمان حقوق المستهلك والمنتج.

وأكد أن هذه المنظومات عمرها طويل، ولا تحتاج إلى صيانة مستمرة، حيث إن معدل عمر اللوح الشمسي يصل إلى 25 سنة، وكذلك "الانفيرترات" والأجزاء الأخرى للمنظومة الشمسية.

ووضح أن كل ما تحتاجه هذه المنظومات هو التنظيف المستمر من الأتربة والغبار والأوساخ، خصوصا إذا ما علمنا أن جو العراق ينتج كمية كبيرة من الغبار والأتربة على مدار السنة، ولكن من الممكن عمليا تشكيل فرق صيانة لهذه المنظومات إذا اقتضت الضرورة.

 بديل عن الغاز الإيراني

وأجاب طه عن سؤال يتعلق بإمكانية الاستغناء عن الغاز الإيراني وجميع أنواع الوقود الأحفوري، قائلا: نعم، من الممكن الاستغناء عن جميع أنواع الوقود الأحفوري الملوثة للبيئة، ولا نحتاج لاستيراد الكهرباء إذا ما تم الاعتماد على المحطات الغازية والحرارية والكهرومائية ومحطات الديزل الحالية.

إعلان

ونوه إلى أن هذه الخطوة سيكتب لها النجاح بشرط أن يتم توفير الوقود لها، ثم البدء تدريجيا بالاعتماد على محطات الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على المحطات التي تعمل بالوقود الأحفوري، إلى أن يتم إنتاج محطات طاقة شمسية تغطي حاجة البلد، وعندها يتم إلغاء المحطات العاملة بالغاز والوقود السائل، وهذا ما يسير عليه العالم حاليا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز شراكتها مع العراق في قطاع النفط والغاز
  • ارتفاع النفط والغاز والدولار مع تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية
  • وزير البترول يبحث مع أركيوس للطاقة الفرص الاستثمارية في مصر
  • اجتماع بوزارة النفط يناقش ترتيبات إعداد قانون جديد لتنظيم قطاع الطاقة والمعادن
  • غدًا.. الصين تطبق الرسوم على البضائع الأمريكية وقطاع الطاقة أكبر المتأثرين
  • أستاذ قانون: حديث الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان مجرد شعارات
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء
  • مناقشة ترتيبات إعداد مشروع قانون النفط والغاز والمعادن
  • النواب يوافق على مشروعي قانون للترخيص بالبحث عن البترول والغاز
  • تيك توك تتيح لمستخدمي أندرويد تحميل التطبيق في الولايات المتحدة