يديعوت أحرونوت تتحدث عن أكثر أسلحة حماس فتكا بالجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم نماذج متطورة من قذائف “آر بي جي”، منتجة محليا قادرة على اختراق المركبات المدرعة والمباني على مرحلتين.
وأوضحت الصحيفة أن الانفجار الذي وقع في غزة يوم الاثنين الماضي، وأدى إلى مقتل 21 جنديا إسرائيليا، سبقه إطلاق قذيفة “آر بي جي” على دبابة، أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها.
وكشف تحقيق أولي أن الانفجار الذي تسبب في انهيار مبنيين بعد ذلك بلحظة، كان على الأرجح ناجما عن السلاح نفسه الذي يعدّ حتى الآن الأكثر فتكا بالجنود الذين يقاتلون حماس في غزة، وهو يُستخدم ضد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمباني التي يتمركز فيها الجنود.
مقالات ذات صلة قرار محكمة العدل الدولية.. هل يحق استخدام حق الفيتو؟.. خبير قانوني يجيب 2024/01/24وقالت الصحيفة إن حماس تتباهى بصاروخ ياسين “تي بي جي” (TBG)، الذي بدأ استخدامه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويُنتج في غزة، وهو مخصص للهجمات على المباني والتحصينات، ولديه رأس حربي يمكنه اختراق الجدران وتفجير المباني، إلا أن مداه الفعال لا يتجاوز 100 متر.
وتستخدم حماس صاروخ “ياسين 105” في الحرب، وهو يعتمد على قذيفة 105 ملم تهدف إلى اختراق الدروع والمباني، وكلا السلاحين يعملان على مرحلتين، تبدأ بإحداث ثقب في الطبقة الخارجية للهدف، ثم تُفجّر حمولة أكبر، مما يسبب المزيد من الضرر.
وتستخدم حماس قاذفات “آر بي جي” القياسية التي تسببت في إصابة كثير من جنود الجيش الإسرائيلي خارج مركباتهم في الغالب، وكذلك قذائف “آر بي جي” من طراز “إف 7” (F-7) الكورية الشمالية وصواريخ كورنيت الروسية الصنع المضادة للدبابات، التي يصل مداها إلى 5.5 كيلومترات.
انفوغراف قذيفة الياسين ١٠٥
أما السلاح الأكثر تقدما في غزة، فهو “آر بي جي-29″، وهو صاروخ مضاد للدبابات خطير، ولكنه يتطلب صاروخا كبيرا وثقيلا، من الصعب استخدامه بالنسبة للمقاتلين في حرب العصابات التي تشنها حماس.
وتشن إسرائيل حربا على غزة منذ أكثر من 100 يوم، أدّت -حتى الآن- إلى استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 60 ألفا، وتشريد مئات الآلاف من منازلهم، ناهيك عن تدمير هائل شمل كل بلدات القطاع.
المصدر : يديعوت أحرونوت
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف آر بی جی فی غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”