الجزيرة:
2024-09-29@07:46:18 GMT

منظمة الصحة تحذّر من عودة كبيرة للحصبة في أوروبا

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

منظمة الصحة تحذّر من عودة كبيرة للحصبة في أوروبا

حذر الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء من أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا ارتفع بشكل كبير عام 2023 عمّا كان عليه العام الماضي، داعيا إلى تكثيف جهود التلقيح.

وأظهرت الإحصاءات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية عصر الثلاثاء أن 42200 سجلت عام 2023 في 41 من 53 دولة عضو في المنطقة الممتدة إلى آسيا الوسطى، أي نحو 45 مرة أكثر من عام 2022 الذي أفاد بتسجيل 941 إصابة خلاله.

وتُعدّ كازاخستان وروسيا أكثر الدول تضررا من المرض. إذ سُجّلت أكثر من 10 آلاف حالة في كل منهما. أما في أوروبا الغربية، فكانت العودة الأكثر وضوحا للمرض في المملكة المتحدة حيث سُجلت 183 حالة.

وخلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، وهي الفترة التي يغطيها تحليل منظمة الصحة العالمية، بلغت الزيادة 30 مرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

ونقل بيان عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغه أن الأمر "لم يقتصر على زيادة قدرها 30 ضعفا في حالات الحصبة في المنطقة"، بل سُجلت أيضا "نحو 21 ألف حالة دخول إلى المستشفى و5 وفيات مرتبطة بالحصبة. وهذا أمر مثير للقلق".

وقف العدوى

ورأى كلوغه أن "ثمة حاجة إلى جهود تطعيم عاجلة لوقف انتقال العدوى ومنع انتشارها".

وتُعزى عودة ظهور هذا المرض الفيروسي الشديد العدوى الذي يمكن أن يسبب مضاعفات مميتة، وينتشر من طريق الهواء، إلى انخفاض تغطية التطعيم خلال سنوات (كوفيد-19).

وأوضحت المنظمة أن "جائحة (كوفيد-19) كان لها تأثير كبير على أداء نظام التلقيح خلال هذه الفترة، مما أدى إلى تراكم الأطفال غير المطعمين أو المطعمين بشكل غير كاف".

وأفادت منظمة الصحة العالمية -التي تدعو إلى تكثيف الحملات لتوعية المجتمعات غير المحصنة- بأن التطعيم لم يشمل أكثر من 1.8 مليون رضيع في المنطقة ضد الحصبة بين عامي 2020 و2022.

وهذا المرض الذي يتجلى في طفح جلدي يسبقه التهاب للأنف والملتحمة وسعال مصحوب بحمى شديدة وتعب شديد، يمكن أن يطال كل الفئات العمرية.

ولكن في عام 2023، كانت اثنتان من كل 5 حالات تتعلقان بأطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و4 سنوات، في حين بلغت نسبة الحالات لدى من تزيد أعمارهم على 20 عاما واحدة من كل 5.

الهدف تغطية تطعيمية بنسبة 95%

على المستوى المحلي، ينبغي تطعيم ما لا يقل عن 95% من الأطفال لتجنب تفشي المرض. وبحلول عام 2022، حصل 92% فحسب من الأطفال الأوروبيين على جرعة ثانية من اللقاح.

وفي بعض مناطق المملكة المتحدة، في محيط برمنغهام، ينخفض معدل التطعيم إلى 81%، وفق ما أفادت به السلطات الصحية البريطانية الجمعة.

وأشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن التطعيم ضد الحصبة حال دون وفاة 56 مليون شخص بين عامي 2000 و2021.

وفي عام 2021، قُدر عدد الوفيات الناجمة عن المرض بنحو 128 ألف شخص في كل أنحاء العالم، معظمهم بين الأطفال دون 5 سنوات غير المطعمين أو غير المطعمين كفاية.

وفي 2022، تلقى 83% من الأطفال في كل أنحاء العالم جرعة من لقاح الحصبة قبل عيد ميلادهم الأول، وهو أدنى معدل منذ عام 2008، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة عام 2023

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: أوروبا تخشى عودة ترامب واتهاماته بالتقصير في دعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة بولتيكو الأوروبية أن المخاوف الأوروبية تتزايد من إمكانية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وما قد يعنيه ذلك للسياسة الخارجية الأمريكية، خاصة تجاه الحرب في أوكرانيا.

وأشارت المجلة أن مخاوف أوروبا تصاعدت من جديد حينما عقد ترامب مؤتمرا صحفيا وجه فيه انتقادات لاذعة للحلفاء الأوروبيين واتهمهم بالتقصير في دعم أوكرانيا.

ولفتت المجلة إلى أن ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظًا في سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024، قال خلال المؤتمر الصحفي إنه يخطط للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في محاولة للتوصل إلى حل للنزاع.

ولكنه في الوقت ذاته، اتهم الدول الأوروبية بعدم المساهمة بشكل كافٍ في دعم أوكرانيا، معتبرًا أن الولايات المتحدة تتحمل العبء الأكبر. وقال ترامب: "أوروبا تدفع جزءًا صغيرًا من الأموال مقارنة بما تدفعه الولايات المتحدة، رغم أن روسيا أقرب جغرافيًا إليهم. إنه أمر غير عادل على الإطلاق للولايات المتحدة".

وهذا الانتقاد جاء في وقت حسّاس لأوروبا، حيث تواجه القارة ضغوطًا لزيادة إنفاقها الدفاعي على أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية المستمرة. وعلى الرغم من الزيادات الكبيرة في موازنات الدفاع، لا تزال الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري ومالي لأوكرانيا.

وأعاد ترامب تذكير الجمهور بأنه أثناء رئاسته، طالب حلفاء الناتو بزيادة إنفاقهم الدفاعي، ملمحًا إلى أنه سيستخدم نفس الأسلوب في تعاملاته مع الحرب في أوكرانيا. وقال: "لقد أجبرت الدول الأوروبية على الدفع عندما كنت في السلطة، وسأفعل ذلك مرة أخرى إذا عدت. الأموال بدأت تتدفق حينها، ويجب أن يحدث نفس الأمر الآن".

وخلال المؤتمر الصحفي، كرر ترامب قوله بأنه كان يمكنه منع الحرب الروسية على أوكرانيا لو كان لا يزال في البيت الأبيض، مدعيًا أن علاقته الجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت ستساعد في التوصل إلى تسوية سلمية. وقال ترامب: "أعتقد أنني سأتمكن من التوصل إلى اتفاق بين بوتين وزيلينسكي بسرعة كبيرة. نحن بحاجة إلى السلام". ولكن تصريحات ترامب أثارت التساؤلات عندما سُئل عما إذا كان مستعدًا للموافقة على تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها لروسيا، حيث رد قائلًا: "سنرى ما سيحدث... دعونا نحقق السلام أولًا".

ومن جانبه، كان زيلينسكي قد اختتم سلسلة من الاجتماعات في واشنطن العاصمة مع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وعدد من أعضاء الكونجرس. وتهدف هذه الاجتماعات إلى تأمين استمرار الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية. وأعلن بايدن عن تقديم أكثر من 8 مليارات دولار كمساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، في حين أكدت هاريس أن "نضال أوكرانيا مهم للشعب الأمريكي". ومع ذلك، هناك قلق في كييف من أن الدعم الأمريكي قد يتراجع مع استمرار الحرب، خاصة في ظل تصاعد المعارضة داخل أوساط الجمهوريين.

وتشير تصريحات ترامب الأخيرة بضرورة زيادة الدعم الأوروبي لأوكرانيا إلى أن رئاسة ثانية له قد تعيد الولايات المتحدة إلى سياسات أكثر انعزالية، ما قد يهدد تماسك الحلفاء الغربيين في مواجهة العدوان الروسي. ورغم زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي بشكل كبير، لا تزال واشنطن تتحمل العبء الأكبر في دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا، وهو أمر من غير الواضح إن كان سيستمر إذا عاد ترامب إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • بولتيكو: أوروبا تخشى عودة ترامب واتهاماته بالتقصير في دعم أوكرانيا
  • منظمة أنقذوا الأطفال: 140 ألف طفل فروا مع عائلاتهم من جنوب لبنان
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في لبنان يواجه صعوبات كبيرة
  • “إغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقيتَي تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية لتجديد الإشهاد بخلو مصر من الحصبة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا
  • وفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
  • الصحة العالمية: تزايد الاستخدام الإشكالي لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الأوروبيين
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»