نداء عاجل لـ حظر الحرس الثوري الإيراني أمام أدلة تورطه بالإرهاب الدولي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في أعقاب الضربات البريطانية والأمريكية على أهداف الحوثيين في اليمن، تجري الآن حملة متجددة لحكومة المملكة المتحدة لحظر الحرس الثوري الإيراني. وتشكل الضربات، التي تهدف إلى إضعاف قدرة الجماعة على استهداف الشحن في البحر الأحمر، جزءًا من جهود دبلوماسية أوسع لتحقيق السلام في اليمن الذي مزقته الحرب.
ووفقا لإفتتاحية صحيفة تليجراف، إن ادعاء الحوثيين بإطلاق الصواريخ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة يتم رفضه باعتباره مبررا زائفا لانتهاك صارخ للقانون الدولي.
إن العامل المشترك الكامن وراء الاضطرابات الحالية في الشرق الأوسط والخليج هو إيران. ومن خلال رعاية حماس والحوثيين، تنخرط إيران في حرب بالوكالة ضد إسرائيل والغرب من خلال هذه الجماعات، مع نوايا مماثلة تجاه حزب الله في لبنان.
وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة على تورط الحرس الثوري الإيراني في أنشطة شائنة، بما في ذلك الخطب المعادية للسامية التي ألقيت في لندن والتباهي بتدريب حماس على شن هجمات في إسرائيل، فإن حكومة المملكة المتحدة لم تحظر الجماعة بعد. وأثارت صلات التنظيم بمؤامرات اختطاف واغتيال في بريطانيا تساؤلات ملحة حول تأخر اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحرس الثوري الإيراني.
وأثناء خطاب ريشي سوناك أمام مجلس العموم، أقر بأن الحظر المحتمل للجماعة الإيرانية كان قيد النظر، ولكن لم يتم الإعلان عن أي حظر رسمي. وتتزايد الدعوة لحظر الحرس الثوري الإيراني مع تزايد المخاوف بشأن دوره في دعم الإرهاب الدولي وزعزعة استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".