نداء عاجل لـ حظر الحرس الثوري الإيراني أمام أدلة تورطه بالإرهاب الدولي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في أعقاب الضربات البريطانية والأمريكية على أهداف الحوثيين في اليمن، تجري الآن حملة متجددة لحكومة المملكة المتحدة لحظر الحرس الثوري الإيراني. وتشكل الضربات، التي تهدف إلى إضعاف قدرة الجماعة على استهداف الشحن في البحر الأحمر، جزءًا من جهود دبلوماسية أوسع لتحقيق السلام في اليمن الذي مزقته الحرب.
ووفقا لإفتتاحية صحيفة تليجراف، إن ادعاء الحوثيين بإطلاق الصواريخ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة يتم رفضه باعتباره مبررا زائفا لانتهاك صارخ للقانون الدولي.
إن العامل المشترك الكامن وراء الاضطرابات الحالية في الشرق الأوسط والخليج هو إيران. ومن خلال رعاية حماس والحوثيين، تنخرط إيران في حرب بالوكالة ضد إسرائيل والغرب من خلال هذه الجماعات، مع نوايا مماثلة تجاه حزب الله في لبنان.
وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة على تورط الحرس الثوري الإيراني في أنشطة شائنة، بما في ذلك الخطب المعادية للسامية التي ألقيت في لندن والتباهي بتدريب حماس على شن هجمات في إسرائيل، فإن حكومة المملكة المتحدة لم تحظر الجماعة بعد. وأثارت صلات التنظيم بمؤامرات اختطاف واغتيال في بريطانيا تساؤلات ملحة حول تأخر اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحرس الثوري الإيراني.
وأثناء خطاب ريشي سوناك أمام مجلس العموم، أقر بأن الحظر المحتمل للجماعة الإيرانية كان قيد النظر، ولكن لم يتم الإعلان عن أي حظر رسمي. وتتزايد الدعوة لحظر الحرس الثوري الإيراني مع تزايد المخاوف بشأن دوره في دعم الإرهاب الدولي وزعزعة استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".
وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.
وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".
ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.