بيان عاجل للخارجية الفلسطينية بشأن فرق الاستنفار الأمني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية تحذير وزارة الخارجية والمغتربين، من مخاطر ما أورده الإعلام العبري، بشأن دراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي تسليح ما تسمى "فرق الاستنفار الأمني" في المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية بصواريخ مضادة للمدرعات بحجج واهية.
وفي بيان لها؛ اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا امتداد لتحريض المسؤولين اليمينيين المتطرفين، وما يبذلونه من جهود لصب الزيت على النار، وتفجير الأوضاع في الضفة المحتلة، وإدخالها في دوامة عنف لا تنتهي، حتى يسهل عليهم نسخ الدمار والإبادة والتهجير الحاصلة في قطاع غزة.
وأشارت أيضا الي إن هذه الفكرة امتداد لتوجيهات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وممارساته العنصرية في تسليح المستعمرين واستخدامه كما استخدموا السلاح سابقا في إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، ومطاردتهم، ومنعهم من دخول أراضيهم، والاستقواء به على المدنيين الفلسطينيين.
كما نبهت الوزارة من مغبة استخدام المستعمرين تلك الصواريخ والقذائف ضد منازل الفلسطينيين وتجمعاتهم، خاصة في ظل استمرار التحريض الإسرائيلي الرسمي، ومحاولة شيطنة الفلسطينيين.
ورأت أن هذه العقلية الاستعمارية العنصرية، تسعى بطريقة انتقامية إلى تسويق منطق القوة العسكرية والحلول الأمنية في التعامل مع الفلسطينيين، بديلا عن الحلول السياسية للصراع.
وناشدت الخارجية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بمتابعة قضية تسليح المستعمرين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على تفكيكها، وسحب أسلحتها ورفع الحماية عنها، ووضع المنظمات الاستعمارية على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات على عناصرها وقادتها، ومن يقف خلفهم من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تصادم دام بين تنظيم داعش وألوية الجولاني في سوريا، مشيرًا إلى رصد ست رسائل مهمة تكشف عن التوترات بين الطرفين.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "مساحة تمدد تنظيم داعش في مناطق بادية حمص ودير الزور والمناطق الأخرى وصلت إلى 16 منطقة حتى الآن، ومع ذلك لم يحدث تصادم مباشر مع ألوية الجولاني، ما يشير إلى وجود حدود جغرافية فاصلة بين نشاطاتهما".
وأوضح، أن "التفجيرات بسيارات مفخخة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، واستهدفت مقرات ما يُعرف بإدارة العمليات (الاسم الذي أطلق على ألوية الجولاني بعد سيطرتها على دمشق)، تعتبر من أبرز المؤشرات على بداية الحرب الدامية بين داعش وألوية الجولاني".
وأضاف، أن "هذه التفجيرات تتماشى مع ست رسائل مهمة تم رصدها من منصات مقربة من داعش، تتضمن انتقادات حادة من قيادات التنظيم للجولاني ومساعديه، بالإضافة إلى تهديدات باستهداف أماكن نشاط الألوية".
وأكد، أن "احتمالية اندلاع صراع دام بين الطرفين أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن استولى داعش على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد إثر انسحاب الجيش السوري في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، إضافة إلى تراجع الهجمات الجوية من طيران التحالف، ما سمح بزيادة مساحة نشاط خلايا التنظيم".
وأشار إلى أن "الجولاني يركز على إعادة فرض سيطرته على المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب وحمص وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وباقي مدن الساحل"، مؤكداً أن "التصادم بين الطرفين بات مسألة وقت، ويبدو أنه سيكون داميًا، خاصة وأن كل طرف لديه أوراق قد تكون مؤثرة".
وشدد التميمي على أن "وتيرة التفجيرات قد تتصاعد في مراكز المدن الرئيسة، مع استمرار تهديدات داعش، ما قد يقلب الوضع الأمني في المدن السورية ويؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، أكد أن كل الأسلحة في سوريا ستخضع لسيطرة الدولة، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق: "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".