مصادر تتحدث عن توجه "كاف" لإيقاف وليد الركراكي 4 مباريات بعد أحداث المقابلة مع الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت شبكة “بي إن سبورتس”، إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سيوقف الناخب الوطني وليد الركراكي 4 مباريات، منها 2 موقوفة التنفيذ، في انتظار صدور العقوبة الرسمية من طرف “الكاف”.
وجاء توقيق الناخب الوطني وليد الركراكي، جراء الأحداث التي تلت مباراة المنتخب الوطني المغربي ونطيره الكونغولي الديمقراطي، التي جرت أطوارها الأحد الماضي، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أدانت كل التصرفات غير الرياضية التي تلت مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكونغولي الديمقراطي، التي جرت أطوارها مساء الأحد المنصرم، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا روابط الأخوة بين الشعبين، تبقى متميزة، كما أن العلاقة بينها وبين الاتحاد الكونغولي للعبة تعد علاقة تعاون استثنائية، مشيرة إلى أن هناك عددا من اللاعبين الكونغوليين يمارسون نشاطهم في المغرب، واتفاقية الشراكة التي تجمع بين الاتحادين خير دليل على ذلك.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، كان أول من هنأ مدرب المنتخب الكونغولي سيبستيان دوسابر، وهو ما يترجم قيم الروح الرياضية العالية بين المنتخبين.
وللإشارة فقد سهر الدولي المغربي أشرف حكيمي، على تتبع علاج اللاعب هينوك باكا؛
ومن خلال ما سبق، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجددا تمسكها بقيم الروح الرياضية والأخلاق واللعب النظيف، مبرزة أن هذه الأحداث لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط الأخوية بين البلدين.
وشهدت مباراة المنتخب الوطني المغربي والكونغو الديمقراطية، أحداثا لارياضية، بعد نهايتها، نتيجة حوار جمع بين عميد الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا، والناخب الوطني وليد الركراكي، تحول إلى مناوشات بعد ذلك، ما جعل الأوضاع تتدهور كثيرا هناك بين لاعبي وأطقم المنتخبين.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية وليد الركراكي الجامعة الملکیة المغربیة لکرة القدم المنتخب الوطنی المغربی الکونغو الدیمقراطیة ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
راديو فرنسا الدولى: الكونغو الديمقراطية أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر راديو فرنسا الدولي، أن الكونغو الديمقراطية من أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية.
وقال الراديو، في نشرته الإفريقية، اليوم/الاثنين/، تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من الدول التي يشعر فيها الناس بقسوة شديدة تجاه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بتجميد الأموال الأمريكية المخصصة للتنمية، وخاصة في الشرق، الذي يعاني من صراع عنيف.
وأوضح الراديو، أن هذا يرجع إلى أن 70% من المساعدات الإنسانية التي تتلقاها البلاد تأتي من الولايات المتحدة، وبالنسبة للمنظمات غير الحكومية الكونغولية التي تعتمد عليها، فإن الضربة قاسية، وإغلاقها الإجباري أمر يصعب قبوله للغاية.
ونقل الراديو عن الدكتور جوزيف كاكيسينجي منسق المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية الذي يضم أكثر من 500 منظمة في الكونغو الديمقراطية، إن:" التخفيضات التي اضطرت إليها تلك المنظمات بالفعل بسبب تعليق المساعدات الأمريكية لها "عواقب فورية ومأساوية للغاية"، فقد اضطرت المنظمات التي كانت توزع المساعدات على مخيمات النازحين إلى إيقاف كل شيء، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعتمدون عليها لا يعلمون ماذا يفعلون.
كما اضطرت المنظمات التي كانت تزود المستشفيات بالأدوية إلى إيقاف عمليات التسليم، ولم تعد بعض البرامج لمكافحة السل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية قادرة على الاستمرار؛ مما يعرض حياة الناس للخطر.
وقال،إن:"الوضع معقد بالفعل، غير أن هذا التوقف المفاجئ للمساعدات الأمريكية يعد كارثيا".
وبدوره قال لوك لامبريير مدير منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية، وهي منصة تجمع 124 منظمة دولية تعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن:" ما نخشاه حقا هو وقوع كارثة إنسانية مرتبطة ليس فقط بالوضع، بل وبصعوبة الاستجابة له، سواء بسبب الظروف الأمنية أو صعوبة الوصول إلى السكان مع حالة عدم اليقين الكبرى بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية".
يذكر أن منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية شهدت تدهورا كبيرا في الوضع، مع القتال العنيف الذي سبق احتلال مدينة جوما من قبل جماعة 23 مارس المتمردة المسلحة، في الأسابيع الأخيرة، فقد قتل ما يقرب من 3000 شخص وأصيب عدد مماثل ونزح 700 ألف شخص في عاصمة شمال كيفو في يناير الماضي، وفقا لما ذكره هيئة الأمم المتحدة، مؤكدة أن الخسائر البشرية في المنطقة مأساوية.
وبينما كانت المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض تخشى من أن الأضرار المادية الكبيرة الناجمة عن الاشتباكات من شأنها أن تعقد عملها، فقد شهدت مخاوفها تعزيزا بسبب إعلان دونالد ترامب تجميد جميع المساعدات الدولية من الولايات المتحدة يوم تنصيبه في 20 يناير الماضي، والتي من المؤكد أن انقطاعها دون سابق إنذار سيؤدي إلى عواقب لا حصر لها.