سفير الصين بالقاهرة مشيدا بالعلاقات الصينية العربية: أحرزت تقدما في مجالات عدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال السفير لياو لي تشيانج، سفير الصين بالقاهرة، أنه في السنة الماضية، حققت العلاقات الصينية العربية اختراقات في عدة مجالات، حيث بذل الجانبان جهودا قوية ونشطة لتنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى، وعملا على تمكين تعاون "الحزام والطريق" من أن يشمل بشكل كامل 22 دولة من أعضاء جامعة الدول العربية، وعقدا منتدى تنمية الشباب الصيني العربي الأول والتبادلات الصينية العربية الأولى حول حقوق الإنسان.
وأضاف، خلال احتفالية بعيد الربيع الصيني التقليدي بالقاهرة: أصبحت جامعة الدول العربية أول منظمة إقليمية وقعت مع الجانب الصيني وثيقة بشأن تطبيق مبادرة الحضارة العالمية، مما أدخل العلاقات الصينية العربية إلى مرحلة تنموية جديدة.
وأشار السفير إلى انعقاد المؤتمر المركزي للعمل المتعلق بالشؤون الخارجية مؤخرا ببكين، حيث حضر الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينج المؤتمر وألقى كلمة مهمة فيه، شرح فيها الدلالة العميقة لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بصفته منظومة علمية على نحو شامل، وحدد الهدف النبيل لدبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، ودعا إلى التعددية القطبية المتسمة بالمساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية القائمة على المنفعة للجميع والاحتضان، بما يحشد جهود كافة الدول لمواجهة التحديات وتحقيق الازدهار المشترك.
وأضاف: إن ما يدعو المؤتمر إليه من المفاهيم استجاب الاحتياجات العامة لكافة الشعوب للسلام والتنمية والتعاون، وتحدوني الثقة بأن علاقات الصين مع الدول النامية الغفيرة بما فيها مصر مقبلة على آفاق أرحب للتنمية على الخلفية التاريخية الجديدة.
وقال السفير إن العام الجاري يصادف الذكرى ال10 لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والذكرى الـ20 لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي.
وتابع أنه في مستهل السنة الجديدة، أجرى عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانج يي زيارة إلى مصر كأول وجهة لجولته هذه، وتوجت الزيارة بنجاح.
وخلال الزيارة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسيد وانج يي، وأجرى كل من وزير الخارجية سامح شكري وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لقاء مثمرا معه، حيث تم التباحث حول آفاق تنمية العلاقات الصينية المصرية والعلاقات الصينية العربية على نحو معمق وتحديد خارطة الطريق لهما إضافة إلى التوقيع على البرنامج التنفيذي الخماسي الثاني بشأن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية المصرية.
كما أصدر الجانب الصيني مع كل من الجانبين المصري والعربي بيانا مشتركا بشأن القضية الفلسطينية يطلقون سويا صوتا قويا مشتركا عن الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وإنشاء آليات فاعلة للمساعدات الإنسانية والدفع بترجمة "حل الدولتين" على أرض الواقع.
وأضاف السفير: لدينا سبب للتيقن بأن العلاقات الصينية المصرية والعلاقات الصينية العربية سوف تحقق قفزة تنموية أكبر على الأساس الحالي بالتأكيد، متابعا: دعونا نتمنى معًا أن يزدهر التعاون الصيني المصري في مختلف المجالات، بما يفتح عقدًا أشرق العلاقات الصينية المصرية والعلاقات الصينية العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره الدول العربية بكين صينية صيني العلاقات الصینیة العربیة
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.