بوتين: التجارة الثنائية بين مصر وروسيا زادت بنسبة 20% خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم بدء صب الخرسانة الأولى في قاعدة وحدة الطاقة رقم 4 لمحطة الضبعة النووية المصرية، حيث قال إن بناء المفاعل الرابع لمحطة "الضبعة" سيعزز قطاع الطاقة في مصر ويخلق فرص عمل مؤهلة.
وأضاف الرئيس بوتين، خلال مشاركته بالفيديو كونفرانس، قائلا: بدأت مرحلة جديدة منذ بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر وهو المشروع الأكثر أهمية بالنسبة للعلاقات الروسية المصرية، الذي يساهم تنفيذه بلا شك مساهمة كبيرة في تطوير الاقتصاد المصري وتعزيز أساس الطاقة له.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستساهم في خلق الصناعات الحديثة والوظائف المؤهلة وحل القضايا الاجتماعية، موضحا: سنفعل ذلك معا لأن نظام الطاقة الجديد يسمح لنا بالقيام بكل هذا، فهذا مشروع رائد حقا في أفضل تقاليد تعاوننا الثنائي.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه في النصف الثاني من القرن الماضي قام المتخصصون السوفييت بدور فعال في بناء الاقتصاد وزيادة القدرة الدفاعية لمصر، مما ساعد على تشييد مرافق صناعية وطاقة كبيرة، مثل السد العالي في أسوان.
وقال الرئيس بوتين إن العديد من الشركات التي تم بناؤها من خلال الجهود المشتركة لا تزال تعمل بنجاح وتستمر في تقديم فوائد حقيقية للشعب المصري.
ولفت الرئيس بوتين إلى الاهتمام بالتعاون المتنوع والمفيد للطرفين يستمر في التطور بشكل إيجابي، متابعا: مصر هي بالفعل صديقنا المقرب وشريكنا الاستراتيجي ونحن نتعاون على أسس المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح بعضنا البعض بما يتفق تماما مع نص وروح اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي التي وقعناها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 في مدينة سوتشي.
وقال الرئيس بوتين إن التجارة الثنائية تنمو بشكل مطرد فقد زاد حجمها بنسبة 20% خلال الأشهر العشرة من العام الماضي وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ مشاريع مشتركة كبرى، بما في ذلك في قطاع الوقود والطاقة والزراعة والتعاون الغذائي، وإن العمل جار لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري مصر وروسيا فلاديمير بوتين الرئيس الروسي روسيا روسي نووية الرئیس بوتین
إقرأ أيضاً:
تعثر صادرات كوريا الجنوبية بسبب السياسات الأمريكية الحمائية التجارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت صادرات كوريا الجنوبية زخم النمو خلال شهر فبراير الماضي، بسبب ضعف الطلب على أشباه الموصلات - أكبر محرك لأرباح البلاد من الخارج - بعد السياسات الأمريكية الحمائية التجارية.
وأوضحت بيانات مكتب الجمارك في كوريا الجنوبية - نقلتها شبكة "بلومبيرج" اليوم السبت، أن قيمة الشحنات المعدلة حسب فروق يوم العمل انخفضت بنسبة 5.9% عن العام السابق، وبالمقارنة أيضًا بارتفاع نسبته 7.7٪ لشهر يناير الماضي.
وعلى الرغم من زيادة أيام العمل عن العام الماضي، إلا أن الصادرات لم تنمو إلا بنسبة 1٪، مقارنة بتوقعات خبراء الاقتصاد بتوسع نسبته 3.7٪، فيما زادت الواردات الإجمالية بنسبة 0.2٪، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 4.3 مليار دولار.
وأشارت وزارة التجارة الكورية إلى أن شحنات أشباه الموصلات انخفضت بنسبة 3٪ عن العام السابق، ما يمثل أول انخفاض منذ أواخر عام 2023، مع تراجع أسعار شرائح الذاكرة التقليدية.
وتعد كوريا الجنوبية من بين الدول الأكثر عرضة للسياسات الحمائية مع اعتماد اقتصادها بشكل كبير على التجارة، بالتالي تشكل خطط ترامب - لتصعيد التعريفات الجمركية وإعادة المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة - خطرًا على مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية الراسخة في سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك شركة "سامسونج" للإلكترونيات، وشركات صناعة السيارات مثل "هيونداي موتور".
وسارع مسئولو كوريا الجنوبية في التحدث إلى المسئولين الأمريكيين؛ أملا في تجنب ضربة من حملة التعريفات الجمريكة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفي ذلك الإطار التقى وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي أهن دوك جيون بوزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، حيث اتفق الجانبان على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة الرسوم والتعاون في بناء السفن.
كما تحدث الرئيس الكوروي الجديد بالإنابة، تشوي سانج موك، أمس مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، وطلب أن تأخذ /واشنطن/ في الاعتبار مساهمات كوريا الجنوبية في الاقتصاد الأمريكي عند وضعها للسياسات، بما في ذلك التعريفات الجمركية المتبادلة التي أشار إليها ترامب.
يذكر أن (الحمائية) هي سياسة اقتصادية لتقييد الواردات من البلدان الأخرى، من خلال أساليب مثل: التعريفات الجمركية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا