إصابة 18 جنديا إسرائيليا في معارك غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاربعاء 24 يناير 2024 ، إن 18 جنديا إسرائيليا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية في المعارك البرية في قطاع غزة .
واستنادا إلى معطيات الجيش المنشورة على موقعه الإلكتروني، فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 2710 من 2689 أمس الثلاثاء.
ووفق المعطيات، فإن "409 أصيبوا بجروح خطيرة و707 بجروح متوسطة و1594 بجروح طفيفة".
ولفتت إلى أن من "بين هؤلاء 1250 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة" ارتفاعا من 1232 يوم أمس.
وبذلك يكون 21 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ يوم أمس، بينهم 18 بالمعارك البرية، فيما لم تشر المعطيات إلى الأماكن التي أصيب بها الباقون.
وأشارت المعطيات، إلى أن "256 أصيبوا بجروح خطيرة و424 بجروح متوسطة و570 بجروح طفيفة".
واستنادا إلى معطيات الجيش الإسرائيلي فإن "406 جنود وضباط ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 40 بحالة خطيرة و259 متوسطة و107 طفيفة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي إلى 556 بينهم 219 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.