صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إسرائيل تدرس فتح قنصلية لها بالصحراء الغربية بالتزامن مع تعيين ملحق عسكري في الرباط، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وتعمل المملكة المغربية وإسرائيل على تمتين علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر العام 2020 من خلال اتّفاق ثلاثي، تضمّن أيضاً اعتراف الولايات .، والان مشاهدة التفاصيل.

إسرائيل تدرس فتح قنصلية لها بالصحراء الغربية...

وتعمل المملكة المغربية وإسرائيل على تمتين علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر العام 2020 من خلال اتّفاق ثلاثي، تضمّن أيضاً اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.

أعلن المغرب الإثنين، أن إسرائيل قرّرت "الاعتراف بسيادة المغرب" على أراضي الصحراء الغربية، مشيرا إلى رسالة بهذا الصدد وجّهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خضم توتر إقليمي.

وفي بيان صادر عن الديوان الملكي في الرباط "رفع الوزير الأول الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة (...) قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية".

وأشار البيان نقلا عن الرسالة إلى أنه سيتم "إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية" بهذا القرار.

وشدّد على أن نتنياهو أفاد في رسالته بأن إسرائيل تدرس إيجابيا "فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة"، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.

وأكّد نتنياهو في رسالته أن "موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة"، بحسب بيان الديوان الملكي.

في القدس، ردا على سؤال لفرانس برس أوضح مكتب نتنياهو أن "إسرائيل تؤكد تفاصيل مضمون الإعلان" الصادر عن السلطات المغربية.

وتباينت التعليقات حول هذا القرار ما بين تعليقات مرحبة وأخرى استنكرت هذا الإعلان. 

ونوه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بقرار بلاده، معتبرا أنه "يوطّد العلاقات بين الدولتين والشعبين، والتعاون المستمر من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

وفي تغريدة نشرتها عبر تويتر، أعلنت الكابتن إيلا، نائب الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي عن "تعيين العميد شارون ايتاح ملحقًا عسكريًا لجيش الدفاع في المغرب". 

وكتب تامي همداش "الكيان الصهيوني الإجرامي الغاصب يعترف بـ "عدالة" ضم الصحراء الغربية". 

كما تفاعل رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، مع القرار  بنشر صورة له حاملا نسخة ورقية من جريدة “الأحداث المغربية” وهو يشير إلى خريطة المملكة المغربية.

ويعتبر المغرب هذه القضية بمثابة "النظارة التي ينظر بها إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات"، كما أكد الملك محمد السادس في خطاب العام الماضي.

وكان هذا الملف موضوع "محادثات جدية" بين حكومتي البلدين في الفترة الأخيرة، وفق ما أفاد رئيس البرلمان الإسرائيلي أمير أوحانا خلال زيارته للرباط مطلع حزيران/يونيو.

يأتي القرار الإسرائيلي المؤيد للرباط في سياق استمرار التوتر مع الجارة الجزائر، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة في صيف العام 2021.

يقع في صلب هذه التوترات النزاع حول الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يخوض المغرب جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر نزاعا حول مصيرها منذ العام 1975.

في موازاة تعزيز التعاون مع إسرائيل، تسعى الرباط إلى الموازنة بين علاقاتها مع الدولة العبرية والتزامها إزاء القضية الفلسطينية.

الصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 بالمئة من أراضيها ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، في حين تدعو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير.

وتعمل المملكة المغربية وإسرائيل على تمتين علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر العام 2020 من خلال اتّفاق ثلاثي، تضمّن أيضاً اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.

لكن الرباط ظلت تنتظر من الدولة العبرية تأييدا لموقف المملكة من النزاع في الصحراء الغربية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة المغربیة الصحراء الغربیة بسیادة المغرب المغرب على

إقرأ أيضاً:

محكمة ألمانية تدين داعشياً خطط لهجمات إرهابية أحبطتها الإستخبارات المغربية

زنقة 20 ا الرباط

في إطار التعاون الأمني الفعّال بين المغرب وألمانيا، قضت محكمة ألمانية بالسجن النافذ لمدة ثماني سنوات في حق المتطرف “طارق.س.س”، وهو مزدوج الجنسية (ألماني-مصري)، بعد إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية خطيرة، من بينها هجوم بشاحنة موجهة للدهس على الأراضي الألمانية.

وجاء توقيف المتهم، البالغ من العمر 29 عامًا والمقيم في مدينة دويسبورغ، يوم 24 أكتوبر 2023 بمدينة إيسن، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) بالمغرب لنظيرتها الألمانية خلال شهري شتنبر وأكتوبر 2023. وشملت هذه المعلومات بيانات تفصيلية عن هويته الكاملة، وصورته، ومكان إقامته، إضافة إلى معطيات دقيقة عن أنشطته الإرهابية المحتملة، مما مكّن السلطات الألمانية من إحباط المخطط قبل التنفيذ.

وتؤكد هذه العملية مرة أخرى الدور المحوري الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية المغربية في مكافحة الإرهاب العابر للحدود، حيث أصبحت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف عبد اللطيف حموشي، فاعلًا رئيسيًا في التعاون الأمني الدولي. فقد ساهمت في تفكيك شبكات إرهابية وإحباط هجمات محتملة في عدة دول أوروبية بفضل تبادل المعلومات الاستخباراتية الاستباقية.

ويأتي هذا التنسيق في سياق تنامي الشراكة الأمنية بين المغرب والدول الأوروبية الكبرى، حيث يحرص المغرب على تبادل الخبرات وتعزيز آليات التعاون لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة، خصوصًا مع تصاعد مخاطر عودة العناصر المتطرفة من بؤر التوتر إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تدرس ملفا مشتركا لاستضافة مونديال السيدات 2035 بمعية المغرب والبرتغال
  • مساجد المملكة تستقبل ملايين المصلين في ليلة القدر (صور)
  • الحكومة البريطانية تؤكد حرية شركاتها في الاستثمار بالصحراء المغربية
  • محكمة ألمانية تدين داعشياً خطط لهجمات إرهابية أحبطتها الإستخبارات المغربية
  • المغامرة والرومانسية من قصور زاكورة إلى بحيرة إريقي المغربية
  • مجلس الخدمة يقر تعيين ملحق الوجبة الثانية للمجموعة الطبية من حملة الشهادات العليا
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
  • ملك المغرب يترأس إحياء ليلة لـ 27 من رمضان في الرباط
  • وزير الخارجية الموريتاني: العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية تمر بـ”أحسن فتراتها”
  • الجزائر تدعو إسبانيا إلى التراجع عن موقفها من الصحراء المغربية